ذو الاصبع العدواني هو لقب أطلق على الشاعر حرثان بن محرث بن الحارث ، وهو واحد من أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي ، ونعرض لك من خلال التقرير التالي أهم وأبرز المعلومات حول ذو الاصبع العدواني ، وسبب تسميته بهذا الاسم ، بالإضافة إلى مجموعة من أجمل أشعاره. ذو الاصبع العدواني إليك نبذة عن ذو الاصبع العدواني تعرض أبرز المعلومات عنه ، ونشأته وحياته: اسمه الكامل: حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان. ينتمي ذو الاصبع العدواني إلى قبيلة " عدوان ". سمي بـ " ذو الاصبع العدواني " لأنه تميز بوجود 6 أصابع في قدمه ، وفي بعض الروايات أن هناك ثعبان قطع إصبع من قدمه. عاش ذو الاصبع العدواني أكثر من 100 عام ، وهو من المعمرين. ذو الاصبع العدواني وصية. تزوج من فتاة تدعى " ريا " ، وأنجب منها 4 فتيات. كان ذو الاصبع العدواني يحب قبيلته كثيرًا ، ولكن كان هناك العديد من المشاحنات بين أفراد قبيلته ، وحاول كثيرًا التدخل لإصلاح الأمور ، لكنه كان يفشل دائمًا ، ويشعر بالألم والضيق الشديد على ما وصل إليه حال قبيلته. اشتهر بالحكمة والشجاعة ، وكان يتقن الفروسية ، وتحولت الكثير من أشعاره إلى حكم مشهورة.
وفاة ذو الاصبع العدواني مولد ذو الاصبع العدواني كان في عام 602 ميلاديًا ، لكن تاريخ وفاته غير محدد بدقة ، فالبعض يذهب أنه عاش 100 عام ، في حين أن البعض الآخر يؤكد أنه عاش لفترة أكبر تقترب من الـ 200 عام ، لكنه ذهب تاركًا إرثًا كبيرًا من الشعر الحكيم ، الذي تميز بالفصاحة وحسن اختيار الألفاظ ، وحسن القافية. وصايا ذو الاصبع العدواني قبل وفاته ، ترك ذو الاصبع العدواني وصية شهيرة لابنه يقول فيها: " يا بني إن أباك قد فنى وهو حي ، وعاش حتى سئم العيش ، وإني موصيك بما إن حفظته بلغت في قومك ما بلغته ، فاحفظ عني ، ألن جانبك لقومك يحبوك ، وتواضع لهم يرفعوك ، وابسط لهم وجهك يطيعوك ، ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك ، وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم ، يكرمك كبارهم ، ويكبر على مودتك صغارهم ، واسمح بمالك ، واحم حريمك ، وأعزز جارك ، وأعن من استعان بك ، وأكرم ضيفك ، وأسرع النهضة في الصريخ ، فإن لك أجلا لا يعدوك ، وصن وجهك عن مسألة أحد شيئاً ، فبذلك يتم سؤددك ". اشعار ذو الاصبع العدواني وإليك مجموعة من أشهر أبيات ذو الاصبع العدواني ، وهي: والسهو لاوصل الكرام وكن لمن ترجو مودته وصولا ودع التواني في الأمور وكن لها سلسا ذلولا وابسط يمينك بالندى وامدد بها باعا طويلا وابسط يديك بما ملكت وشيد الحسب الأثيلا واعزم إذ حاولت أمرًا يفرج الهم الدخيلا وابذل لضيفك ذات رحلك مكرما حتى يزولا واحلل على الإيقاع للعافين واجتنب المسيلا وإذا القروم تخاطرت يوما وأرعدت الخصيلا فاهصر كهصر الليث خض ضب من فريسته التليلا وانزل إلى الهيجا إذا أبطالها كرهوا النزولا
ذُو الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ هو أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان له أصبع زائد في رجله، وقيل لأن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير. وكان لذي الإصبع أربع بنات وكانت إحدى بناته وهي أُميمة شاعرة أيضاً. ذو الاصبع العدواني قصائد. وهنا يقدم ذي الإصبع وصاياه لابنه لما أحس بدنو أجله. وصية ذي الإصبع العدواني لابنه أسيد التعريف بالشاعر: ذُو الِإصبَعِ العَدْوَانِيُّ هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان ، أحد الشعراء والحكماء في العصر الجاهلي وسمي ذا الإصبع لأن كان له أصبع زائد في رجله، وقيل لأن الحية نهشت أصبعه وقطعته، وأيضًا هو من المعمرين إذ تجاوز عمره المئة عام بكثير.
أما الوصايا نفسها، فقد دعا من خلالها إلى حسن المعاملة، والرفق بقومه ليحبوه،والتواضع لهم ليقدروه، ولقياهم ببشاشة ليطيعوه، والبعد عن الأنانية ليجعلوه سيدا، وإكرام الكبير والصغير ليبادل الكبار الاحترام والتقدير، وينشأ الصغار على مودته. ويختم ذو الإصبع العدواني وصيته بدعوة ولده إلى التمسك بأعز صفات العربي، ألا وهي الكرم، ورفض الظلم وحماية العرض، ورعاية الجار، ومساعدة الناس، وإكرام الضيف، ونجدة المستغيث، وحفظ ماء الوجه من ذل السؤال. شرح وصية ذي الإصبع العدواني للصف الثامن. وأما عن الأحكام والقيم التي تظهرها الوصية، فهي تبين أن شخصية ذي الإصبع كانت ذات مكانة مرموقة في قومه اكتسبها بسجاياه الحميدة، كما تظهر لنا من وصيته خبرته بالحياة وبطبائع الناس، وفي الوصية إشارة إلى ما في البيئة العربية الصحراوية من صفات يعتز بها العرب، من كرم، وشجاعة، ومروءة، ونجدة. والقيم الخُلقية بارزة في الوصية فالغرض من الوصية تربوي، فهي تعلم الأخلاق الحميدة التي ترفع مكانة الفرد في المجتمع، وهذا الغرض قديم وحديث لحرص الآباء دوما على استقامة أبنائهم، مما يجعل من هذه الوصية صالحة ومفيدة للفرد في المجتمع اليوم كما كانت صالحة بالأمس البعيد ومن الدراسة الأدبية والفنية لنص الوصية يظهر ما يلي 1.
لكن لا حكمة ذي الإصبع العدواني، ولا تعاليم الدين الإسلامي، استطاع شيء منها أن يخلد ويبقى راسخا في سلوك الناس، فقبل أن ينتهي منتصف القرن الأول للإسلام أخذت تظهر النزاعات والصراعات بين المسلمين، الناجمة من عدم الخضوع لمبادئ التشاور والتناصح، والتهالك الطائش وراء تسلط النزعة البشرية نحو حب السيطرة وفرض الرأي. خلدت العبارات والألفاظ، وخلد الإعجاب النظري بها والإقرار العقلي بحكمتها وصوابها، أما التطبيق لها والاهتداء بنورها، فذلك ما لم يمكن تخليده!! وما زلنا إلى اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية، نجد أن القاعدة السائدة في سلوك الناس في مختلف صور حياتهم، السياسة والفكرية والاجتماعية، هي التشبث بالرأي الواحد وصم الآذان عما سواه رغم ما يدعيه البعض من وجود أشكال التعددية وحرية الاختيار. فالواقع يؤكد أن تلك الأشكال المدعاة، ما هي إلا صور باهتة لا يتجاوز دورها أن تكون نموذجا آخر من نماذج الانفصال القائم بين النظرية والتطبيق. ديوان ذو الإصبع العدواني - الديوان. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة
نبذة عن ذو الإصبع العدواني وسمات شعره هو حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن ثعلبة بن سيار بن هبيرة بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان ، و هو من قبيلة تُسمى عدوان ؛ أحد قبائل العدنانية ، و يعتبر حرثان بن الحارث أو ذو الإصبع العدواني أحد الشعراء و الحكماء في العصر الجاهلي ، و له العديد من القصائد التي نظمها في قومه و في أهل بيته ، و خاصة زوجته ريا ، و التي كان يكن لها حبًا جمًا ، و قد* توفي* قبل* الهجرة* النبوية* باثنين* وعشرين* عاماً. – عاش* ذو* الإصبع* فترة* اختلاف* قبيلته* عدوان* و تفرق* أمرها ،* فحاول* مراراً* أن* يصلح* بين* الفرقاء* من* أفراد* قبيلته* و يوحد* شملهم ،* إلا* أن* محاولاته* باءت* بالفشل ،* و انعكس* ألمه* و حسرته* إلى* ما* آلت* إليه* قبيلته* من* فرقة* و ضعف* على* شعره *. – كان* ذو* الإصبع* فارساً* شجاعاً* مهاباً* محترماً* في* قبيلته ،* و ظل* حتى* آخر* سنيّ* حياته* متوقد* الذهن* ينطق* بالحكمة* و القول* الحسن ،* و له* قصيدة* مشهورة* في* ذلك ،* و بعض* أبياتها* صارت* حكماً* و أقوالاً* مأثورة.
ذو الإصْبع العدْواني: أحد بني عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر، واسمُه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب، ويُكنى أبا عدوان. وسبب لقبِه بذي الإصبع: أنَّ حيَّةً نَهشته على إصبعه فشلَّت، وقيل: إنّه كانت لديْه إصبع زائدة، اختلفتِ الرِّوايات في مدَّة حياته، فمنْها ما ذكر أنَّه عاش مائة وسبعين سنة، ومنْها ما جعلها مائةً وتِسْعين، ومنها ما جعلها ثلاثَمائةِ سنة، فهو من المعمَّرين، وهو أحد حكَّام العرب في الجاهليَّة، شاعر مُجيد وصف قومَه فأجاد: ذو الإصبع أحدُ الحكماء الشُّعراء، كان غيورًا جدًّا، رُزِق بأربع بنات فأبَى أن يُزَوِّجَهنَّ، ثمَّ سمعهُنَّ وهنَّ يذكُرْن الزَّواج دون أن يشعرن به، فقالت الصُّغْرى: "زوج من عود خيرٌ من قعود"، فزوجَهنَّ جميعًا. من أجمل قصائِدِه هذه القصيدة التي ذكر في مطلعِها زوجتَه ريَّا، والَّتي ذكر فيها ابنَ عمٍّ له كان على خلاف معه. الأغاني - (ج1/ ص 278).