قصة بلعام بن باعوراء مع نبي الله موسى عليه السلام قصة بلعام بن باعوراء مع نبي الله موسى، كانت من أعظم القصص وكانت لها عبرة عظيمة، قد قام نبي الله موسى بإرسال بلعام إلى أهل مدين لكي يدعوهم إلى يدعوهم إلى عبادة الله والإيمان برسالة نبي الله موسى عليه السلام، ولكن أهل مدين قاموا بإغراء بلعام عن طريق المال، وعرضوا عليه كل شئ يتمناه لكي يترك دعوة نبي الله موسى عليه السلام، وقد عرض عليه ملك مدين أن يتزوج بأجمل بنات من مدين وأن يعيش بينهم في سعادة وغناء ويكون سيدا عليهم، كل ذلك مقابل أن يترك دين سيدنا موسى عليه السلام وينضم إليهم ويصبح منهم. فقام بلعام بن باعوراء وطلب منهم بأن يعطوه فرصة لكي يفكر جيدا في هذا الأمر المعروض عليه، ومن ثم فقد أخذ حماره وسار بها لكي يأخذ القرار، ولكن أغواه شيطانه ونفسه لكي يترك طريق الحق وأن يتبع الهوى وقد اختار الدنيا الزائلة وأفضلها عن الآخرة وعاد إليهم ليكون منهم ويبعد عن الحق وقد نفر منه الحمار وسجد لله عز وجل، وبذلك كفر بلعام بن باعوراء، وعندما قرر سيدنا موسى عليه السلام أن يسير إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله نزل قريبا من الكنعانيون. تعرف على: قصة قتل سيدنا عمر بن الخطاب فلما علموا ذهبوا سريعا إلى بلعام بن باعوراء وأخبره بأن موسى عليه السلام جاء ليخرجهم من أرضهم ويقتلنا ونحن قومك، فقال لهم ماذا أفعل، فقالوا له قومه إنك لرجل مجيب الدعوات، فادعى على موسى وقومه، فقال لهم ويحكم فهذا نبي الله وهؤلاء قومه فكيف أدعوا عليهم إنكم ستلقون بي إلى التهلكة، ولكنهم استمروا في تحريضه حتى صعد بلعام إلى الجبل وأطاعهك ودعا على نبي الله موسى ومن معه.
آخر تحديث مارس 20, 2022 قصة بلعام بن باعوراء للشعراوي كامله بلعام بن باعوراء هو من أحد الأشخاص التي كانوا في عهد سيدنا موسي (عليه السلام)، وكان بلعام شخص على قدر عالي من الذكاء والفطنة، وكان واسع المعرفة، والدهاء، وسوف نتعرف اليوم على قصتنا عن بلعام بن باعورا. وما هي الرساله والعبرة التي أراد الله تبارك وتعالي أن يوضحها للناس ليكون موعظة وعبرة، تابعونا للإفادة. نشأت بلعام بن باعوراء: نشأ بلعام بن باعوراء في ( بني إسرائيل)، وكان يدرس ويتلقي العلم من ( سيدنا موسي)، تعلم كل شيء في كتاب الله المقدس ( التوراة). حتى أصبح بلعام من كبار الرجال في العلم وعلى مكانه مرتفعة، حتى أصبح من الرجال الذين ينشرون العلم في مدينتهم وقبيلتهم. فقد من الله عليه بعلم واسع ووفير، ومن عظمت الله وقدرته أنه وهب بلعام بن باعوراء هبه كبيرة. قصة بلعام بن باعورا للشعراوي كاملة - قصصي. وهي أن كل شيء يدعوا به الله تبارك وتعالي تكون دعاء مستجاب ولا يرد له دعاء. لكن بلعام بن باعوراء لم يقدر النعم الكبيرة التي أعطاها له الله ( عز وجل)، وقام بفعل أشياء مخالفه للدين والشريعة. ويكون بعيد كل البعد عن طريق الخير والحق الذي أمر به الله تبارك وتعالي. طلب رسول الله سيدنا ( موسي عليه أفضل السلام) من بلعام بن باعوراء أن يقوم للسفر والذهاب لمدينة مدين ليذهب إلي أهلها.
فما هي صحة قصة بلعام بن باعوراء. الأمر الأول الذي يجب الإشارة إليه أن خروج بني إسرائيل من مصر ودخولهم في التيه كان بسبب رفض بني إسرائيل أن يدخلوا الحرب مع هؤلاء الجبارين في البداية. حيث قالوا لموسى كما أشار القرآن: " اذهب أنت وربك فاقتلا إنا هاهنا قاعدون". إذن لم يذهب بني إسرائيل لملاقاة هؤلاء الجبارين، الأمر الثاني ربما ذكر قصة ذلك الرجل الذي أتاه الله آياته فانسلخ عنها بعد قصة موسى من الأسباب التي جعلت البعض يشبك خيوط القصة معاً، وطالما لم يذكر القرآن اسم هذا الرجل ولا ما فعله، فكل ما يدور حوله من حكايات هي من قبيل الخيال أو تم أخذها من الإسرائيليات. هذا بالإضافة إلى أن ما أطلقوا عليه اسم الله الأعظم لم يكن له وجود كذلك. بينما الأمر الأخير هو أن في هذه القصة الحمار يتحدث إلى بلعام، وهذا الأمر لم نعهده في قصص الأنبياء التي ذكرت في القرآن من قبل، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من المعجزات التي حدثت مع الأنبياء إلا أننا لم نعلم أن بلعام كان نبياً. لذا وجب التنويه إلى ذلك الأمر. وفي النهاية فما ذكرنا قصة بلعام بن باعوراء إلا لتوضيح أنها مجرد قصة موضوعة من نتاج الخيال لا أكثر من ذلك ولا أقل، وفي الأخير فإن مرجعنا هو القرآن الكريم وكفى به مرجع.
سكرتير تحرير بجريدة النجم الوطني