سورة آل عمران من السورة التي لها ثواب عظيم ، حيث قيل فى الأثر عن ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس ، عن الأشعري عن أبيه عن أبي عبد الله قال: أن من يقرأ سورة البقرة وسورة آل عمران تأتيان يوم القيامة مثل الغمامتين تظلان رأسه.
سورة آل عمران مكتوبة الايات (116-121) صفحة (65) Surah_Ali_Imran, Shaykh... | طباعة
كأنه أراد: "جائز في الأولى" ، بحذف "أن" ، لأنه لم يضع علامة تدل على الزيادة. فلذلك أسقطتها. (14) انظر بيان ذلك أيضًا في معاني القرآن للفراء 1: 200. (15) انظر تفسير "القسط" فيما سلف ص: 77. (16) "القطع" هو الحال ، كما سلف منذ قريب: ص: 261. تعليق: 3. الاية 154 من سورة ال عمران مكتوبة. وقد بينه الفراء في كلامه في معاني القرآن 1: 200 إذ قال: "منصوب على القطع ، لأنه نكرة نعت به معرفة". وبين أن الحال ضرب من النعت. تقول: "جاءني زيد الراكب" بالرفع ، فيكون نعتًا لأنه معرفة نعت بمعرفة ، فإذا نعته بالنكرة لم يجز أن تقول: "جاءني زيد راكب" بالرفع ، إلا أن تجعله بدلا من المعرفة ، وإنما الوجه أن تقطعه عن إعراب النعت ، فتنصبه ، فيكون حالا. فذلك تفسير "القطع" على أنه الحال ولم أجد تفسيره في كتاب مما بين يدي. وهو من اصطلاح أهل الكوفة فيما أرجح ، لاستعمال الفراء إياه ، ولذكر الطبري له في مقالة الكوفيين كثيرًا ، كما سلف. وكما سيتبين من قول الطبري بعد ذلك "أنه حال" في الجمل الآتية. (17) "القطع" هو الحال ، كما سلف منذ قريب: ص: 261. (18) قوله: "العبودة" هو مصدر من "عبد" على وزن "شرف" يقال: "هو عبد بين العبودة والعبودية والعبدية" وقد استعملها الطبري بهذا المعنى فيما سلف 3: 347 ، وانظر التعليق هناك.
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { الصابرين} على الطاعة وعن المعصية نعت { والصادقين} في الإيمان { والقانتين} المطيعين لله { والمنفقين} المتصدقين { والمستغفرين} الله بأن يقولوا اللهم اغفر لنا { بالأسحار} أواخر الليل خُصت بالذكر لأنها وقت الغفلة ولذة النوم.
(16) * * * وكان بعض نحويي أهل البصرة يزعم أنه حال من " هو " التي في " لا إله إلا هو ". * * * وكان بعض نحويي الكوفة يزعم أنه حالٌ من اسم " الله " الذي مع قوله: " شهد الله " ، فكان معناه: شهد الله القائمُ بالقسط أنه لا إله إلا هو. وقد ذُكر أنها في قراءة ابن مسعود كذلك: ( وَأُولُو الْعِلْمِ الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ) ، ثم حذفت " الألف واللام " من " القائم " ، فصار نكرة وهو نعت لمعرفة، فنصب. * * * قال أبو جعفر: وأولى القولين بالصواب في ذلك عندي، قولُ من جعله قَطعًا، (17) على أنه من نعت الله جل ثناؤه، لأن " الملائكة وأولي العلم " ، معطوفون عليه. فكذلك الصحيح أن يكون قوله: " قائمًا " حالا منه. * * * وأما تأويل قوله: " لا إله إلا هو العزيز الحكيم " ، فإنه نفى أن يكون شيء يستحقّ العُبودَة غير الواحد الذي لا شريك له في ملكه. سورة ال عمران مكتوبة كاملة بالتشكيل. (18) * * * ويعني ب " العزيز " ، الذي لا يمتنع عليه شيء أراده، ولا ينتصر منه أحد عاقبه أو انتقم منه (19) = " الحكيم " في تدبيره، فلا يدخله خَلل. (20) * * * قال أبو جعفر: وإنما عنى جل ثناؤه بهذه الآية نَفْيَ ما أضافت النصارَى الذين حاجُّوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في عيسى من البنوّة، وما نسب إليه سائرُ أهل الشرك من أنّ له شريكًا، واتخاذهم دونه أربابًا.