ومع تسليم بعض علماء الكمبيوتر بأن الذكاء الخارق لن يتحقق أبداً، يعتقد الكاتب أنها مسألة وقت قبل أن تتوصل البشرية إلى خوارزميات وتقنيات جديدة لتحسين ذكاء الآلة. كيف سيكون العالم مع الجيل القادم؟. ومن تطبيقات هذه القوة: - اقتصادات الذكاء الاصطناعي: تلعب البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي دوراً مركزياً في السيطرة على اقتصاد السوق، وتعمل شركات مثل فيس بوك وأمازون وجوجل على استخدام خوارزميات معقدة، إلى جانب كميات هائلة من البيانات، للتنبؤ بالأسواق والحصول على المعلومات عن السلع والخدمات التي يحتاجها الأفراد في جميع أنحاء العالم. ختاماً، يرى الكاتب أن هذه القوى الخمس تستعد لإعادة تشكيل الإنسانية في العقود القادمة، وتحويل مجتمعنا وحياتنا بالكامل، وأنه لا توجد طريقة للعودة إلى الأوقات الأكثر بساطة، كما لا يمكننا وقف التقدم، ولكن يمكننا توجيه وتغيير الاتجاه الذي نسير فيه. المصدر: Steven S. Hoffman, The Five Forces That Change Everything: How Technology is Shaping Our Future, Texas: BenBella Books, Inc., August, 2021.
3 - الهجرة إلى دول الجنوب: على النقيض من المعتاد من اتجاه سكان دول الجنوب إلى الهجرة إلى دول الشمال المتقدمة، من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة تزايد الهجرة بين دول الجنوب وبعضها بعضًا، وهو ما يمكن تفسيره بأن السنوات المقبلة سوف تشهد استمرار الصراعات في الدول النامية، مع تأثر هذه الدول بالتغيرات المناخية بشدة في ظل عدم قدرتها على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهتها، وهو ما سوف يؤدي بالتبعية إلى زيادة عدد اللاجئين من هذه الدول. كيف سيكون العالم في المستقبل. #2# من ناحيةٍ أخرى، على الرغم من حاجة الدول الأوروبية إلى الأيدي العاملة، فإن صعود اليمين المتطرف، وتصاعد المخاوف لدى المواطنين من تأثير اللاجئين على الاقتصاد، واحتمالية تورطهم في أعمال إرهابية؛ سوف تمنع الحكومات من تبني سياسات بتدفق اللاجئين، ومن ثم فإن دول الجنوب ستصبح الملاذ الأمثل لهؤلاء اللاجئين. 4 - الزيادة السكانية: يتوقع التقرير استمرار انخفاض معدلات الخصوبة في الدول الأوروبية، مع استمرار ارتفاعها في دول أخرى مثل: دول إفريقيا جنوب الصحراء، والهند، ومن ثم قد يصل عدد سكان العالم في 2030 إلى ما يقدر بنحو 8. 3 مليار نسمة. كذلك سوف تستمر القارة الأوروبية في الاحتفاظ بلقب "القارة العجوز"، إذ من المتوقع أن يزيد عدد المواطنين الأوروبيين الذين يبلغون 65 عامًا فما فوق إلى 23 في المائة من إجمالي سكان أوروبا في عام 2030 بدلا من 16 في المائة من إجمالي المواطنين الأوروبيين في عام 2015، كما من المتوقع بشكل غير مؤكد أن يرتفع عدد سكان العالم الذين يزيدون على 65 عامًا ليصلوا إلى ما يُقدر بنحو 13 في المائة من إجمالي سكان العالم، وذلك في خلال الـ 25 عامًا المقبلة.
كما يرى التقريرُ أن مصر قد نجحت في تحقيق قدرٍ ما من الاستقرار خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها سوف تواجه ضغوطًا متزايدة قد تؤدي إلى عودة عدم الاستقرار في البلاد مرةً أخرى وذلك بسبب: احتمالية تأزم الوضع الاقتصادي، وجماعة الإخوان المسلمين التي ستسعى إلى العودة للسياسة من خلال زيادة انخراطها في الأنشطة والمؤسسات الخيرية، فيما ستظل المعضلة الأكبر للنظام المصري هي الجماعات الجهادية النشطة في سيناء. كيف سيبدو العالم في 2100 .. كتاب فيزياء المستقبل يشرح لك ذلك - إسلام أون لاين. ويظل الوضع المستقبلي في المملكة العربية السعودية غير محدد، ومتوقف بشكل كبير على رؤية الملك (سلمان بن عبد العزيز آل سعود)، وعلى خلاف هذا يتوقع أن تزداد حالة عدم الاستقرار السياسي في كلٍّ من الأردن ولبنان، لا سيما مع تزايد أعداد اللاجئين، ويحتمل أن تؤدي حالة الركود السياسي والوضع الاقتصادي المتردي في كلٍّ من الجزائر والمغرب إلى تزايد حالة الإحباط بين الشباب الحضري. 2- معضلة الدول الهشة: مع تماهي الحدود الفاصلة بين المحلي والعالمي؛ لم يعد فشل المؤسسات الداخلية وتردي الحالة الأمنية مؤثرًا على الدولة والدول المحيطة بها فحسب، بل امتد تأثيره ليصل إلى النطاق العالمي. إذ إن التقرير يُشير إلى انتشار ما يعرف بالدول الهشة Fragile States، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط ، وقد أصبح لها تأثير كبير على الأمن العالمي، بعد أن أصبحت هذه الدول بيئة خصبة للصراعات والإرهاب، ولا يُتوقع حدوث تحسن كبير في وضع هذه الدول في ظل فشل الأدوات الناعمة (Soft Instruments)، كالأداة التفاوضية لتسوية النزاعات والأداة الثقافية للقضاء على التطرف وغيرها من هذه الأدوات في التوصل إلى حلول جذرية، ومن ثمّ سوف يزداد اللجوء إلى الأداة العسكرية التي تؤدي في الغالب إلى تفاقم مشكلات هذه الدول.
يتحدث السير مارتن ريس كعالم فلك و"كفرد من الجنس البشري يشعر بالقلق" وهو ينظر إلى كوكبنا ومستقبله من منظور كوني، ويحث على اتخاذ إجراء لمنع التبعات المظلمة للتطور العلمي والتكنولوجي. محاضرة مثيرة للجدل شهدها مسرح "تيد" ( Ted) في عام 2015، حققت مشاهدات مليونية تجاوزت مليوني ونصف مليون مشاهدة، وتشمل المحاضـرة كشف الغطاء عن واحد من أكثر الأمور المفتـاحية للمستقبل في القرن الحادي والعشرين، وهي الذكـاء الصنـاعي، وصعود عصر تعلم الآلة ( The Machine Learning). كيف سيكون العالم عام 2030م؟. يلقي المحاضر نيك بوستروم المتخصص في هذا المجال، ويشير إلى مجموعة من الحقائق بعضها مبهج وبعضها مخيف، على رأسها أن الأبحاث التي تم القيام بها خلال السنوات الأخيرة تؤكد أن الذكـاء الصناعي للحواسيب سوف يكون مماثلا لذكاء الإنسان بشكل مؤكد، الجيد في الأمر أن ذكـاء الآلة سيعد أحد أهم الاختراعات التي تحتاجها الإنسـانية، والتي ستساهم في حل عدد هائل من المشكلات في كافة القطاعات. ومع ذلك، يظل التوجسّ -المشروع- من اللحظة التي يتخطى فيها ذكـاء الآلات ذكـاء البشر، ماذا سوف يحدث وقتها؟ هل سيكون ذلك شيئا طبيعيا، أم أن هذه المرحلة تمثل تهديدا حقيقيا للبشر؟ وهل سوف تساعدنا هذه الآلات عالية الذكاء على الحفاظ على قيمنا وجعل المجتمعات البشرية أفضل، أم أن هذه الآلات -في هذه المرحلة- ستعيد تشكيل منظومة القيم أيضا؟ رغم أنها واحدة من أحدث محاضرات "تيد" ( Ted) التي أطلقت في (أبريل/نيسان) من عام 2017 فإنها حققت مشاهدات ضخمـة تجاوزت أربعة ملايين مشاهدة في غضون شهـرين فقط -لحظة كتابة هذه السطـور-، وتعتبر من أكثر المحاضرات التي تناقش المستقبل ببعض التفصيـل على مدار 40 دقيقة كاملة.
ومن خلال اضطهادها المعادي للإسلام وإرادتها الإمبريالية المتجددة لقيادة أوروبا، أصبحت فرنسا الآن دولة رائدة مقارنة بأقرانها الأوروبيين. ومع ذلك، فإن طموح فرنسا أكبر من إمكانياتها. وقد اتخذت البلاد بالفعل خطوات لإغراء نظرائها الأوروبيين بأن يحذوا حذوها في سياساتها المعادية للمسلمين. ومع تولي فرنسا حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، استخدم ماكرون هذه المنصة لتصوير الحكم المعادي للمسلمين في البلاد باعتباره وسيلة فعالة لمنع الإرهاب، بل ودفع الاتحاد الأوروبي إلى تبني استراتيجية أمنية مشتركة على غرار رؤية فرنسا. وكنتيجة مباشرة لهذه البيئة القمعية المتزايدة، يغادر المزيد والمزيد من المسلمين الفرنسيين البلاد. وهذا أمر مفهوم، لكن مع وجود ملايين المسلمين في فرنسا، فإنه ليس حلاً قابلاً للتطبيق للجميع. ماذا سيحدث إذن لأولئك الذين بقوا على التراب الفرنسي؟ وبما أن المسلمين الفرنسيين قد فشلوا باستمرار بسبب السياسة الانتخابية، يشعر الكثيرون أن صندوق الاقتراع لم يعد حلاً سياسياً قابلاً للتطبيق. بينما يزداد الوضع الداخلي سوءاً، تتجذر الآثار الروحية والنفسية والسياسية لهذا الاضطهاد. وعلى الساحة الدولية، يتعين على المسلمين وحلفائهم أن يعارضوا بحزم تعصب فرنسا المعادي للإسلام.
جودة المواد التعليمية المنشورة. الحفاظ على قدرات الطالب والنفسية. توفير الوقت والمال والجهد المبذول. تقييم مُستوى الطالب دون الحاجة إلى توقعات المُعلم. error: حقوق النشر والطبع محفوظه لموسوعة بوكليت! يعمل مانع الإعلانات يرجى إغلاق الـ Ad Block لأنة لا يناسب موقعنا لكي تستطيع رؤية المحتوى بشكل كامل ومنسق. إذهب أدوات حظر الإعلانات وعطل مانع الإعلانات، نحن نعلم بشأن الإعلانات الكثيرة ولكن موقعنا لا يتضمن الإعلانات المزعجة. نحن نحافظ على زوارنا وراحتهم أثناء التصفح بإستخدام تقنيات ذكاء الإصطناعي في إختيار محتواك الهادف والمفيد، نرجو تفهم هذا وشكرًا لك.