من هو الملك الموكل بنزول الوحي – المنصة المنصة » اسلاميات » من هو الملك الموكل بنزول الوحي من هو الملك الموكل بنزول الوحي، خلق الله تعالى الملائكة من نور، واقتضت حكمته عزوجل أن جعلهم في عالم غيبي، يخفى عن الانسان لحمكمة خفيه لا يعلمها الا هو سبحانه وتعالى، فسخرهم لخدمته لا يعصونه أمر ويفعلون ما يؤمرون، وجعل الايمان بهم والتصديق بوجودهم ركن من أركان الايمان الست، بالرغم من أن رؤيتهم وظهورهم للإنسان خفي، كما وجعل لكل ملك مهنة يؤديها وقتما أذن له بأمر من الله تعالى، والحديث في مقال اليوم يدور حول معرفة من هو الملك الموكل بنزول الوحي، بذكر اسمه كما ورد في مصادر التشريع الاسلامي. اسم الملك الموكل بالوحي وتبليغ الانبياء الرسالة جعل الله تعالى علاقة كبيرة بين الملائكة والبشر، فيقول الله تعالى:" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ"، سواء كان الانسان مؤمن أم كافر، يوجد على يمين كل انسان ملك يكتب ما يفعله من خير، وعلى اليسار يكتب مايفعله الانسان من شر، ولكن من هو الملك الموكل بالوحي بالنزول على أحد أنبياء الله المرسلين في الارض؟.
إذا فقد أصبح من الأسئلة التي يتعرض لها الطلاب في الفرق الدراسية بالمملكة العربية السعودية اسم الملك الموكل بالوحي ؟ وهذا ما نستعرضه فيما يلي: اسم الملك الموكل بالوحي الإجابة عن هذا التساؤل تتمثل في: جبريل عليه السلام الملك الموكل بنزول الوحي. فقد جاء في القرآن الكريم في قول المولى عز وجلّ في سورة البقرة الآية 97 "قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ "، وهنا توجد إشارة إلى ما نزل به جبريل عليه السلام من كلمة الله على النبي الكريم خاتم الأنبياء المرسلين وهادي العالمين. مما يدل على أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لم ينطق عن الهوى كما قال المشركين من بني قومه، ولكن الحق سُبحانه وتعالى هو من يُنطقه، فقد كان أمي، وهو شرفٌ له، لذا فمن المؤكد بأنه لم يأتي بهذا الكلام الصادق الذي يحمل تعاليم الإسلام من عقله، وإنما من ربّ العِزة والجلالة، سُبحانه، إذ جاء في قول الله تعالى في سورة النجم الأية من 1 إلى5″ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ".
الملك الموكل بنزول الوحي هو، خلق الله الملائكة من نور لهداية الناس وارشادهم الى طريق النور والحق، وان جبريل هم الملك المقرب اليه، حيث انه هو الموكل من الله بتنزيل الوحي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ليعلمه الاسلام ويوضح له ما عليه من أمور، وما هي رسالته التي يجب عليه ان ينشرها في الأرض، حيث انزل الله تعالى القران الكريم على سيدنا محمد مقطع، حيث ان وظيفة جبريل هو تبليغ الرسالة الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتصف الملك جبريل بصفات ذكرت بالقران الكريم والسنة، حيث ان جبريل في صفاته السنية حسن الخلق حيث ان نظر جبريل الى صورته فوجد الله خلقه في احسن خلق وخلق له ستمائة جناح، فجبريل عليه السلام يملك قوة جسدية وقدرة واسعة على متابعة الامر، وطاقته قوية، وتكون أيضا صفاته في القران الكريم ملك شريف وحسن الخلق ووسيم، وله مكانه عظيمة عند الله ومطيع امين ووفق ذو العرش ما كين والطاقة الشديدة.
الملك الموكل بنزول الوحي هو من موقعكم التعليمي الداعم الناجح يمكنكم البحث على هاي الموقع الجميل تحصلين وتحصلون كل حلول الواجبات والاختبارات والنشاطات وكل ما يتعلق بالتعليم الدراسي لجميع المدارس السعودية ماعليكم سوى البحث وطرح السؤال إذا لم يجد السؤال وسوف يتم حلها موقعنا كل حلول المناهج التعليمية السعودية هنا على موقع الداعم الناجح... ؟؟؟؟؟ أسئلنا عزيزي الزائر عن أي شيء من خلال التعليقات والاجابات نعطيك الاجابه النموذجية اختر الاجابة الصحيحة الخيارات هي جبريل عليه السلام ميكائيل عليه السلام الاجابة هي جبريل عليه السلام
رضوان (عليه السلام): وهو خازن الجنة. حملة العرش: وهم الملائكة الموكلون بحمل عرش الرحمن، قال تعالى: ﴿ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة﴾ [الحاقة: 17]، وقال: ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر: 7]. الزبانية: وهم خزنة جهنم الموكلون بتعذيب من حقت عليه النار، وعددهم تسعة عشر، قال تعالى: ﴿ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر، وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً﴾ [المدثر: 30-31]. الكتبة: وهم الملائكة الموكلة بكتابة أعمال الإنسان، فعن يمينه ملك يكتب أعماله الصالحة، وعن شماله ملك يكتب أعماله السيئة، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِين، كِرَامًا كَاتِبِين، يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُون﴾ [الانفطار: 10-12]، وقال: ﴿ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾ [الزخرف: 80].
ـ الإشارة، والدليل على ذلك من القرآن " قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا". ـ الوسوسة، والدليل عليها قوله تعالى " يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا".