الأحد 17 رمضان 1433 هـ - 5 اغسطس 2012م - العدد 16113
حديث الصورة
على ضفاف المطاف تحلّق القادمون من كل فج عميق باتجاه القبلة.. وهيبة لقاء الكعبة قد قشعرت أبدانهم وأفرحت أفئدتهم.. بين أشخاص معتمرين في رمضان "كحجة مع الرسول" -كما قال صلى الله عليه وسلم-.. وآخرون يتهيأون بانتظار نداء الحق إيذاناً بالإفطار.. بينما آخر انسجم في تدبر وقراءة "القرآن الكريم"، مرتدياً احرامه إلى حين الفراغ من أداء نسكه.. ولسان حاله يلهج "لبيك اللهم عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
لبيك اللهم عمرة 💚 - Youtube
لبيك اللهم عمرة 💚 - YouTube
انتهى وما دمت قد نويت العمرة عن أبيك، فهذا يكفي، أما الغلط في صيغة التلبية، فإنه لا يضرك، وإنما تنعقد النية على ما في قلبك دون لسانك، فعمرتك عن أبيك صحيحة. مع التنبيه على أن العمرة عن والدك، إنما تجزئ إذا كان ميتاً، أو كان حياً، لكنه صار عاجزاً عجزاً لا يرجى زواله، وأن يكون الوالد قد أذن لك في النيابة عنه في العمرة. والله أعلم. 6
8
46, 226