من هو اول من قال سبحان ربي الاعلى سؤال من الأسئلة الإلغازية التي تكثر في المسابقات والاختبارات بشكل عام، وعبارة: سبحان ربي الأعلى من العبارات التي يُستحب أن يقولها المسلم في كلِّ وقت وحين، فهي ذكر لله تعالى وتنزيه له، وهي من الأذكار التي تُقال في الصلاة، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث عن معنى سبحان ربي الأعلى وعن أول من قال سبحان ربي الأعلى. [1] معنى سبحان ربي الأعلى إنَّ ما يُقصد عبارة سبحان ربي الأعلى هو تسبيح الخالق -سبحانه وتعالى- وتنزيهه على أنَّ يكون له شريك أو ندٌّ أو مثيل، فالتسبيح في اللغة هو البُعدُ وهو التنزيه، قال الدكتور عبد الرزاق البدر في كتابه فقه الأدعية والأذكار: " أصل هذه الكلمة من السَّبح، وهو البُعد"، وقال الأزهري في كتابه تهذيب اللغة: "ومعنى تنزيه الله من السوء، تبعيده منه، وكذلك تسبيحه تبعيده"، وعليه يمكن القول إنَّ تسبيح الله الأعلى هو تنزيهه من صفات النقص وإالسوء ومن كلِّ ما لا يليق بعظمته سبحانه وتعالى. [1] اقرأ أيضًا: أذكار المسلم من هو اول من قال سبحان ربي الاعلى في الإجابة عن السؤال القائل: من هو أول من قالَ سُبحان ربي الأعلى يمكن القول إنَّ ما ثبت هو أنَّ ميكائيل -عليه السّلام- هو أول من قال سبحان ربي الأعلى، وهذا ما ثبت في تفسير الإمام القرطبي للقرآن الكريم وما ورد في تفسير قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الأعلى: "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" [2] والله تعالى أعلى وأعلم.
من اول قال سبحان ربي الاعلى، ان الملك إسرافيل "عليه السّلام" هو يعد من عباد الله وملائكته المكرمين، وقد منحه الله "عزّ وجلّ" وظيفة قبض أرواح من انتهى الأمر في عمره، ولذلك قد تم تسمية الملك إسرافيل "عليه السلام" بملك الموت، كما قد إختلف العلماء في انه هو من حملة عرش الرحمن يوم القيامة، فحيث قد قال الإمام البيهقي وابن أبي حاتم والشيخ ابن عثيمين ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم من الأئمّة أنّه هو من حملة العرش. من اول قال سبحان ربي الاعلى وقد جاءوا بحديث عن النبيّ "صلّ الله عليه وسلّم" الموقوف في إسناده، وقد قال فيه: "إنَّ ملَكا من حملةِ العرشِ يقالُ لهُ إسرافيلُ زاويةٌ من زوايا العرشِ على كاهلِه قد مرقت قدماهُ في الأرضِ السُّفلى ومرقَ رأسُه منَ السَّماءِ السَّابعةِ العليا في مثلِه من خليقةِ ربِّكم". من اول قال سبحان ربي الاعلى اتفق العلماء على أن الملك "إسرافيل" هو أول من جرت كلمات سبحان ربي الأعلى على لسانه، ويعد الملك إسرافيل من حملة عرش الرحمن من ضمن ثمان ملائكة موكلين بتلك المهمة، حيث انه هو الملك الموكل -بأمر من الله- بإحياء الناس في نفخة البعث (النفخ في الصور) فيصعق لها من في السماوات والأرض.
عالم الملكوت، والجبروت والملك، وقد أعطاه الله تعالى من القوة ما يوازي قوة سبع سماوات، وسبع أراضي. وأيضا قوة الرياح، والجبال، وقد غطاه سبحانه بالشعور، والألسن والأفواه، التي لا تكف عن تسبيحه عز وجل. وهو من أشد الملائكة خشية لله تعالى، فكان عليه السلام ينظر كل ليلة إلى جهنم ويبكي. ولو وصلت دمعة واحدة منه إلى الأرض لحدث طوفان نوح عليه السلام مرة ثانية. وهو عليه السلام من الملائكة، التي من صفاتها لا تأكل، ولا تشرب، ولا تنام، وليسوا بذكر، ولا بأنثى. لا ينطقون إلا بما يرضي ربهم، ولكن أول من قال سبحان ربي الأعلى هو إسرافيل عليه السلام. والتي هي من التسابيح التي تقال في كل سجود في الصلاة، أما عن نفخاته سنتحدث عنها فيما يلي. نفخات إسرافيل عليه السلام قد أمر الله عز وجل سيدنا إسرافيل بالنفخ في الصور، وهم نفختان، نفخة الفزع، أو نفخة الصعق، ونفخة البعث. من اول من قال سبحان ربي الاعلى ؟ - أسئلة. النفخة الأولى، نفخة الفزع، أو الصعق وهي النفخة التي يموت بعدها من تبقي على وجه الأرض من شدتها، فيقول تعالى في كتابه العزيز. {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ *.
أول من قال سبحان ربي الأعلى, يعتبر الإيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان الستة، والتي لا يكتمل إيمان المرء اذا أنكر أي ركن منها، فالملائكة مخلوقات من نور، جبلت على الطاعة المطلقة لله تعالى، فلا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهم لا يأكلون ولا يشربون، ولا يوصفون بالأنوثة ولا بالذكورة، ويسكنون السماوات، كما أنهم مداومون على التسبيح والاستغفار لله تعالى، ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى. وذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية بعضاً منهم وعدد أسمائهم وصفاتهم، مثل: سيدنا جبريل وهو الملك المتكفل بالوحي، وله مكانة رفيعة عند الله تعالى، وسيدنا مالك وهو خازن جهنم، وسيدنا رضوان وهو خازن الجنة، وسيدنا ميكائيل وهو الموكل بماء السماء، بالإضافة إلى سيدنا إسرافيل عليه السلام وهو الموكل بالنفخ بالصور. سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى هي أحد أنواع التسابيح التي يقولها المسلمون في كل سجود في صلواتهم، والملك إسرافيل هو أول من قالها، وهو من الملائكة المقربين الأشراف، وقيل أنه احد الملائكة الثمانية الموكلة بحمل العرش، ولكن لم يؤكد العلماء ذلك، ومن مهامه أيضاً إحياء الحياة الأخرة، وبعث الناس من قبورهم بأمر من الله سبحانه وتعالى، وذلك من خلال النفخ في الصور، حيث ينفخ فيه نفختين؛ هما نفختا الفزع و البعث.
[14] و كذلك ورد ذكر إسرافيل في الكثير من الأحاديث الصّحيحة والضّعيفة وذلك لمنزلته ومكانته.