وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة. كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين. كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله - المكتبة الشاملة. وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم. كرسي المسامير وكما يبدو في الصورة يجلس عليها الرجل أو المرأة عاريين ثم يتم كسر عظامة بواسطة المنجل وجذبه على على المسامير بواسطة السيور الجلدية بالإضافة إلى وقد النار من أسفل الكرسي كمبالغة في التعذيب و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي».
يقول باترسون سمث في كتابه "حياة المسيح الشعبية": "باءت الحروب الصليبية بالفشل، لكن حادثًا خطيرًا وقع بعد ذلك حينما بعثت انجلترا بحملتها الصليبية الثامنة ففازت هذه المرة، إن حملة -اللبني- على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الثامنة والأخيرة، ولا غرابة ان تنشر الصحف البريطانية صوره كاتبة تحتها عبارته الشهيرة (اليوم انتهت الحروب الصلبية)". والفرنسيون أيضًا صليبيون: فالجنرال غورو عندما تغلب على جيش ميسلون خارج دمشق توجه فورًا إلى قبر صلاح الدين وركله بقدمه قائلًا: ها قد عدنا يا صلاح الدين. وزار بعض البرلمانيين الفرنسيين رئيس خارجيتهم مسيو بيدو وطلبوا منه وضع حد للمعركة الدائرة في مراكش فأجابهم "أنها معركة بين الهلال والصليب". تحميل كتاب قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله ل جلال العالم pdf. قال راندولف تشرشل، لورد بريطاني، بعد سقوط القدس عام 1967: "لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء، إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود، إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين، وقد أصدر الكنيست اليهودي ثلاث قرارات بضمها إلى القدس اليهودية ولن تعود إلى المسلمين في أية مفاوضات مقبلة ما بين المسلمين واليهود. " وخرج أعوان إسرائيل في باريس بمظاهرات قبل حرب 1967 يحملون لافتات سار تحت هذه اللافتات جان بول سارتر -فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي وناقد أدبي وناشط سياسي فرنسي- وكتبوا على هذه اللافتات وعلى جميع صناديق التبرعات لإسرائيل جملة واحدة من كلمتين هما: "قاتلوا المسلمين".
ولنستعرض بعض مقولاتهم حول ما فعلوه ويفعلونه بالمسلمين في أنحاء مختلفة من عالمنا الإسلامي المستباح: الأندلس محاكم التفتيش في الأندلس بعد سقوط الأندلس من يد المسلمين. تقول سيجريد هونكة، مستشرقة ألمانية تكتب في مجال الدراسات الإسلامية، واشتهر عنها بنظرتها المعتدلة للإسلام: "في 2 يناير 1942 رفع الكاردينال (دبيدر) الصليب على الحمراء، القلعة الملكية للأسرة الناصرية، فكان ذلك إعلانًا بانتهاء حكم المسلمين على إسبانيا. قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام… أبيدوا أهله - مكتبة نور. وبانتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوروبا طوال العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقاتها مع المسلم لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافاتهم. لقد حرَم الإسلام على المسلم، وفرض عليهم تركه، كما حرَم عليهم استخدام اللغة العربية والأسماء العربية وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك كان يحرق حيًا بعد أن يعذب أشد العذاب.
فِيهِ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ فِي بُكَاٍء مُسْتَمِرٍّ، ثُمَّ شَفَانِي اللهُ... وَأَنْهَى المِسْكِينُ حَدِيثَهُ قَائِلاً: «بَقِيَ أَنْ تَعْرِفَ أَنَّ مُدِيرَ السُّجُونِ يَهُودِيٌّ، وَالمَسْؤُولُ عَنْ التَّعْذِيبِ خَبِيرٌ أَلْمَانِيٌّ نَازِيٌّ، أَطْلَقَتْ تِلْكَ الحُكُومَةُ فِي ذَلِكَ البَلَدِ الإِسْلاَمِيِّ يَدَهُ يَفْعَلُ فِي عُلَمَاءِ المُسْلِمِينَ كَيْفَ يَشَاءُ». * * * 3 - وَمِنَ الحَبَشَةِ أَمْثِلَةٌ أُخْرَى: استولت الحبشة على أرتيريا المسلمة بتأييد من فرنسا وإنكلترا.. فماذا فعلت فيها؟!!.. صادرت معظم أراضيها، وأسلمتها لإقطاعيين من الحبشة، كان الإقطاعي والكاهن مخولين بقتل أي مسلم دون الرجوع إلى السلطة، فكان الإقطاعي أو الكاهن يشنق فلاحيه أو يعذبهم في الوقت الذي يريد... فُتحت للفلاحين المسلمين سجون جماعية رهيبة، يجلد فيها الفلاحون بسياطٍ تزن أكثر من عشر كيلو غرامات، وبعد إنزال أفظع أنواع العذاب بهم كانوا يلقون في زنزانات بعد أن تربط أيديهم بأرجلهم، ويتركون هكذا لعشر سنين أو أكثر، عندما كانوا يخرجون
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: قادة الغرب يقولون «دَمِّرُوا الإِسْلَامَ أَبِيدُوا أَهْلَهُ». المؤلف: جلال العالم = عبد الودود يوسف الدمشقي (ت ١٤٠٣هـ) تاريخ النشر: ١٣٩٥ هـ - ١٩٧٤ م عدد الصفحات: ٦٣ أعده للشاملة / توفيق بن محمد القريشي، - غفر الله له ولوالديه -. [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع].