خامساً: التركيز على المضمون والمحتوى العلمي المتعلق بالقضايا والمشاكل الواقعية. سادساً: التركيز على مبدأ التعلمّ الجماعي ومن خلال المجموعات. سابعاً: الاستفادة واستغلال الخبرات والتجارب السابقة عند الشخص المتعلم والاعتماد عليها من أجل إكساب وتزويد الشخص المتعلم بخبرات وتجارب جديدة. ثامناً: امكانية تلقّي التعلّم خارج حدود الغرفة الصفية، وذلك عن طريق المشاركه الفاعلة في المشاريع المتعددة والمتنوعة التي لها علاقة بالمحتوى والمضمون الدراسي مع الغير والتعاون فيما بينهم. تاسعاً: استخدام واعتماد استراتيجيات التقييم الموثوقة من أجل القيام على تحكيم المهارات التعليمية عند جميع الأشخاص المتعلمين. عاشراً: إضافة جو المرح والمتعة والتشويق على جميع أنشطة التعلم النشط المتعددة. الحادي عشر: تشجيع وتعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي عند الأشخاص المتعلمين. تعريف التعلم النشط. الثاني عشر: التركيز والاهتمام بتقنية التغذية الراجعة والعناية بها، والتي تهدف إلى إخبار الشخص المتعلم بالنتائج التي جناها، وكيفية تصحيح أخطائه. ا لثالث عشر: تحقيق النضج والنمو الشامل والكامل عند الشخص المتعلم في جميع المجالات من حيث المجال العقلي أو الجسدي وغيره.
استراتيجية المشروعات: حيث يتم اختيار مشروع محدد وفقاً لرغبة الطالب ومن ثم يشارك في تنفيذه عبر اتباع عدد من الخطوات وهم: مرحلة اختبار المشروع – مرحلة التخطيط للمشروع – مرحلة البدء بتنفيذ المشروع – مرحلة تقييم المشروع – مرحلة كتابة التقارير النهائية عن المشروع. استراتيجية التعلم بالاكتشاف: وهي تعتمد بشكل أساسي على اعتماد الطالب على تفكيره وبذل كافة جهوده في الوصول إلى المعلومة واكتشافها؛ وهي تنقسم إلى شقين: الاكتشاف الحر وهو الاكتشاف الذي يعتمد فيه الطالب كلياً على نفسه في الوصول المعلومة، والاكتشاف الموجه وفيه يصل الطالب إلى المعلومة اعتماداً على توجيهات وإرشادات المعلم. استراتيجية المناقشة: تساعد هذه الاستراتيجية على تنمية مهارات الطالب في التحدث والمناقشة والحوار من خلال طرحه للأسئلة للمعلم أمام باقي الطلاب، وفيه يتغلب الطالب على مشكلة التوتر والقلق في الحديث أمام العامة.
في التعلم بالتلقين يبدي الطالب المتلقن إمارات على الملل أثناء استماعه إلى المحاضرة التي يتم إلقاءها بشكلِ تقليدي، على عكس التعلم النشط الذي يشعر فيه الطالب بالاهتمام بالتالي لا يلجأ إلى بعض العادات السيئة مثل تناول الطعام أثناء المحاضرة أو التحديق في هاتفه وما إلى ذلك. التعلم النشط يتم اعتماد على عامل مهم جدًا وهو عامل التجربة والذي يسنح للطلبة أن يمارسوا ما يتعلمونه من خلال التجربة الميدانية، وهو ما يسمى بالفصل المفتوح، وفي هذا الأمر يتم السماح للطلبة من خلاله أن يتوسعوا في إبداعاتهم بشكلِ كبير ولا يقتصر دورهم على الاستماع فقط. التعلم النشط يجعل الطلبة أكثر اهتمامًا بالتعلم على عكس طرق التعليم التقليدية، كما أنه يجعلهم أكثر صبرًا ويقتل عامل الملل في المحاضرة، فهو يقوم بتحسين طرق تعليمهم بطريقة مختلفة مما تنمي عند الطلبة روح التعليم التعاوني، وذلك على عكس التعلم بالتلقين الذي لا يقوم فيه الأستاذ تحسين طرق فهم الطلبة للمواضيع المطروحة.
يمكن أن يتم إعداد هذه البطاقات من طرف المعلم أو التلاميذ. يقسم طلاب الصف إلى مجموعات، توزع عليهم البطاقات عشوائيا. كل مجموعة أو طالب لديه بطاقة فيها سؤال يبحث عن إجابته لدى المجوعات الأخرى. يمكن تنفيذها كالتالي -بتدخل المعلم- ربحا للوقت: يطلب المعلم من المجموعة التي لديها بطاقة فيها سؤال رفع البطاقة وقراءة السؤال، وبالمقابل يرفع الطالب البطاقة التي تحتوي على الإجابة ويقرأها على مسامع زملاءه. إثارة الدافعية والحماس لدى الطلبة، وإضفاء جو من المرح والمتعة أثناء الدرس. في بداية الحصة التعليمية كمراجعة أو تشخيص للمكتسبات القبلية للطلاب، كما يمكن أن تنفذ في نهاية الحصة التعلمية كتقويم للمكتسبات. استراتيجية المصفوفة الابتكارية: يمكن اعتبارها استراتيجية تدريسية مبدعة وخارجة عن المألوف، تحفز الطلاب على الابتكار. تعليم بشكل أفضل: استراتيجية أرسل سؤالا للتعلم النشط. يقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة. تعطى لكل مجموعة مصفوفة تحتوي على أفكار، سيناريوهات، قصة، حدث.. يتعلق بموضوع معين. على المجموعة أن تنشئ الموضوع أو السيناريو المطلوب من خلال معطيات المصفوفة كترتيب الأحداث زمنيا، ربط الأفكار وإنتاج تعبير…الخ. تنمي لدى الطلاب روح الإبداع والتعاون واتخاذ القرار، تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات.
عادة ما تطبق مثل هذه الاستراتيجيات في مرحلة الاستكشاف والبحث خلال العملية التعليمية. معوقات التعلم النشط: تطبيق التعلم النشط في العملية التعليمية التعلمية لا يخلو من معوقات يمكن تصنيفها إلى: معوقات مرتبطة بالمعلم: ضعف تكوين بعض المعلمين فيما يتعلق باستعمال استراتيجيات التعلم النشط. الاعتماد على الأساليب التقليدية في عملية التعليم وتعوّد الكثير من المعلمين عليها. الخوف من عدم التحكم في سلوك الطلاب وفقدان السيطرة لأن التعلم النشط يمنح الطلاب مساحة حرية وحركة أكبر. كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المعلم (خصوصا المسؤوليات الإدارية) وبالتالي لا يُتاح له الوقت لاستعمال استراتيجيات التعلم النشط. يستغرق التحضير والتخطيط لحصص التعلم النشط وقتا طويلا. معوقات مرتبطة بالطلاب: عزوف المتعلمين عن التفاعل داخل الصف وقلة التحفيز والدافعية لديهم. الضعف القاعدي لدى بعض المتعلمين يعتبر عائقا كبيرا لتطبيق التعلم النشط. عدم قدرة معظم الطلاب على التحليل والتركيب.. (توظيف مهارات التفكير العليا). معوقات مرتبطة بتوفر الامكانيات: كثافة المنهاج الدراسية، وعدم تخصيص الوقت الكافي. صعوبة تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في الصفوف ذات الأعداد الكبيرة.