هذا، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
إذا وصلت لنقطة مشتركة فيرجى التركيز عليها وجعلها بداية لإقناع الطرف الآخر بفكرة معينة. ما هي أنواع الحوار المجادلة: تعتبر المجادلة من أنواع الحوار المذموم لأنها تحدث بين شخصين متخاصمين ولا توجد أي نقاط مشتركة بينهم ويعتبر الحوار في هذه الحالة من أنواع الحوار الهدام والسلبي. المناظرة:في المناظرة يتوافر لدى أحد أطراف الحديث دلائل وبراهين يثبت من خلالها أنه على صواب ويحاول بكل الطرق إقناع الطرف الآخر. تعريف الحوار وانواعه وشروطه - موقع محتويات. المناقشة:هدف النقاش هو الوصول لفكرة صحيحة تم الاتفاق عليها من خلال الحوار البنّاء والفعال ويكون ذلك بين فردين أو أكثر. استراتيجيات الحوار البنّاء أسس الحوار البناء تكمن في حديث بسيط يستطيع أطراف الحديث من خلاله الوصول لنقطة مشتركة وهذا يسمى الحوار البنّاء أو الناجح وتوجد مقاييس كثيرة ومنها: استخدم لغة سهلة وبسيطة للحوار يستطيع الطرف الآخر من خلالها فهم ما تريد بدون تعالي. أن تحاول في حوارك الوصول لنقطة مشتركة عن طريق توضيح ما تريد مباشرة وبدون تشتت في مواضيع متفرقة. استخدام جمل من نوعية (نعم أستطيع فهمك ولكن…، أنت على صواب ولكن…، من وجهة نظري…) مثل هذه العبارات تجعل للآخرين قدرة على سماع ما تريد بصدر رحب.
أن يكون أطراف الموضوع لديهم تمكن من الحوار والموضوع محل المناقشة، مع مراعاة التحدث فيما يفقه الشخص، وعدم التحدث فيما لايعرف والأفضل الاعتذار عنه. الاعتذار عن الخطأ إذا صدر مع التنبيه عليه، وتقبله والشكر إذا كان التنبيه في محله. الاعتماد على الحجج والبراهين وصحة الأدلة، مع الابتعاد عن استخدام أكاذيب أو أقوال ليست خقيقية أو صحيحة. احترام، وقبول الرأي الآخر، والاحترام متبادل بين الطرفين، حتى وإن اختلفت الآراء. العمل على تقريب وجهة نظر الأطراف المتحاورة بغرض التوصل إلى الحقائق، لا مجرد الهدف الشخصي، بالانتصار على أراء الآخربن، لأن فكرة أن هناك رأي صحيح والزهو بالانتصار له على حساب الغير ليست ضرورية ولا صائبة، والصح والخطأ بعيد عن الدين والعقيدة، أمر نسبي. صفة الحور العين. الحوار الإيجابي والمنفتح والمريح هو الحوار المبني علىجذب الطرف الآخر مع الثناء عليه، والتركيز على نقاط الاتفاق والتشابه، أكثر من الاهتمام بمواطن الاختلاف، ليصبح الحوار أكثر إيجابية. سعة الصدر، والصبر والتحلي بالهدوء في المناقشات بين الأطراف، وتقبل تمسك الطرف الآخر برأيه، مع محاولات لإقناعه لتغيير رأيه إذا كان هذا التغيير هو الأصح، وذلك بالحجة والموعظة الحسنة والإقناع، وهو ما حض عليه الإسلام في قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).