وقال ابن زيد: كانوا يحلون الأصنام باليواقيت واللآلئ وأنواع الجواهر ، ويطيبونها بألوان الطيب فربما يسقط منها واحدة فيأخذها طائر أو ذباب فلا تقدر الآلهة على استرداده ، فذلك قوله: ﴿ وإن يسلبهم الذباب شيئا ﴾ أي: وإن يسلب الذباب الأصنام شيئا مما عليها لا يقدرون أن يستنقذوه منه ، ﴿ ضعف الطالب والمطلوب ﴾ ، قال ابن عباس: الطالب الذباب يطلب ما يسلب من الطيب عن الصنم ، والمطلوب الصنم يطلب الذباب منه السلب. وقيل: على العكس: الطالب الصنم والمطلوب الذباب. وقال الضحاك: الطالب العابد والمطلوب المعبود.
الرئيسية إسلاميات قرآن و سنة 04:46 م السبت 07 يناير 2017 5- الذبابة يقول الله تعالى في سورة الحج (آية: 73): {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}. محتوي مدفوع إعلان
ذكر الذباب بالقرآن في سورة الحج تم ذكر الذباب في آية واحدة فقط في القرآن الكريم، وهي الآية رَقَم 73 من سورة الحج، يقول اله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الناس ضرب مثلا فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) صدق الله العظيم. ويوجد العديد من أسماء سور القرآن ولكن الذباب لم يتم ذكره سوى في سورة الحجر. ما هي السورة التي ذكر فيها البعوض وما إعجاز القرآن في البعوضة - موقع محتويات. والقصد من هذه الآية أن ما يعبده المشركون من أصنام ولو قاموا بالاجتماع حتى يخلقوا ذبابة فإنهم لن يستطيعوا أبدا وأن هذا الذباب لو قام بسلب الآلهة الذين يعبدوها أي شيء من الأشياء سواء طيب أو غيره فأنهم لن يستطيعوا أن يستنقذوا هذا الأمر منه. ومن خلال هذه الآية يتم معرفة أن الذباب تم ذكره في بعض أجزاء القرآن الكريم ، حيث سورة الحج. [1] الآية التي ذكر فيها الذباب في سورة الحج تم ذكر الذباب في آية واحدة فقط في كتاب الله سبحانه وتعالى وهي الآية رَقَم 73 من سورة الحج، يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الناس ضرب مثلا فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) صدق الله العظيم.
الذباب وغيره من الحيوانات والحشرات استخدمت في القران لذكرها على سبيل الامثال والدروس والعبر وليبين الله تعالى انه خالق كل شيء وانه يضرب الامثال في القران لكل مخلوق لانه خالقه وموجده ويعرف تفاصيله اكثر من غيره بالوجود جل جلاله وليعطي ايضا مثالا يرفع درجات الايمان عند من يطلبها ويذكر الكافر ويختبر من لا يعتبر بها.. والاية التي وردت في القران تتحدث عن الذباب بقوله تعالى:" يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له،إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا، وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب". ومعنى الآيات ان ما تعبدون وتطلبون منه وترجون الرحمات والارزاق هي معبودات لا تستطيع خلق الذباب حتى وهو مخلوق صغير بل ان الذباب لو سرق شيئا من هذه المعبودات لا تستيطع رده من الذبابة نفسها.