وفي النهاية سنعرف صحة حديث أي امرأة تقدمت بطلب الطلاق دون إشكال ، إذ أن هذا الحديث صححه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في صحيح أبو داود ، وصنفه حسنًا. الترمذي. – قال رسول الله: "كل امرأة طلبت من زوجها الطلاق لغير الضيق نهى عنها رائحة الرائحة".
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترجع إليه إلى جنته؟ قالت نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقبلوا الجنة وتخلوا عنها بالتمام". عندما قالت زوجة ثابت بن قيس: "لكني أكره الكفر بالإسلام"، قصدت فعل ما يحرم أو يخالف تعاليم الدين الطاهر، من معصية زوجها أو كراهيته أو كراهيته، أو عدم قيامه بحقوقه، ونحو ذلك. له سبب، لكن من المستهجن دينياً أن يطلب بدون سبب. ما هو الطلاق في الشريعة الإسلامية؟ الطلاق في الإسلام هو انفصال الزوجين عن بعضهما البعض وفي الفقه فسخ عقد الزواج بعبارات صريحة كأنك مطلقة أو باللقب بقصد بينما تقولين كيف أذهب إلى أهلك أو ليس لدي شيء. فيك، والطلاق نوعان: رجوع لا لبس فيه: الطلاق الرجعي هو طلاق الرجل من زوجته بطلاق أو طلاقين، بحيث يعيدها إلى معصومته دون موافقتهما، وبلا عقد أو مهر جديد. ايما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس - عودة نيوز. يقسم الطلاق البائن إلى طلاق بائن، أي: طلاق الزوجة بثلاث أشواط منفصلة، لا يصرح فيه إلا بردها إلى معصومته بعد الزواج الدائم من شخص آخر، والطلاق البائن بينهما هو طلاق بائن. قاصر، أي أن الرجل طلق زوجته ثلاث مرات كأن يقول لها إنك طلقت ثلاث مرات أو أنك طالق بثلاث، وهنا لا يجوز له أن يعيدها إلى معصومته إلا بعقد جديد ومهر جديد.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْبَلْ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً). وقولها: " ولكني أكره الكفر في الإسلام " أي أكره أن أعمل الأعمال التي تنافي حكم الإسلام من بغض الزوج وعصيانه وعدم القيام بحقوقه.. ونحو ذلك. ينظر: "فتح الباري" (9/400). وقال الشيخ ابن جبرين حفظه الله في بيان ما يسوّغ طلب الخلع: " إذا كرهت المرأة أخلاق زوجها كاتصافه بالشدة والحدة وسرعة التأثر وكثرة الغضب والانتقاد لأدنى فعل والعتاب على أدنى نقص فلها الخلع. ثانياً: إذا كرهت خِلقته كعيب أو دمامة أو نقص في حواسه فلها الخلع. ثالثاً: إذا كان ناقص الدين بترك الصلاة أو التهاون بالجماعة أو الفطر في رمضان بدون عذر أو حضور المحرمات كالزنا والسكر والسماع للأغاني والملاهي ونحوها فلها طلب الخلع. رابعاً: إذا منعها حقها من النفقة أو الكسوة أو الحاجات الضرورية وهو قادر على ذلك فلها طلب الخلع. خامساً: إذا لم يعطها حقها من المعاشرة المعتادة بما يعفها لعُنّة ( عيب يمنع القدرة على الوطء) فيه ، أو زهد فيها ، أو صدود إلى غيرها ، أو لم يعدل في المبيت فلها طلب الخلع ، والله أعلم " انتهى ، وينظر جواب السؤال رقم ( 1859).