والرؤى الصادقة تنقسم إلى ثلاثةِ أقسام: الرؤى المبشرات؛ وهي تحمل بشارة سالفة أو قادمة أو حاضرة. والرؤى المنذرات؛ وهي التي تنذر بوقوع شر لأخذ الحيطة والحذر. والرؤى الْمُنبهات؛ وهي التي تنبِّه إلى أن شيئًا يجري حدوثه ويجب إصلاحه". وأما علامات الرؤيا الصالحة, فهي خمسُ علامات: الأولى: انتفاء جميع ما تقدم من علامات الرؤيا الفاسدة. الثانية: أن يكون الرائي معروفًا بالصدق في كلامه، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: " أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا ". وهذا في الغالب، وإلا فقد يرى غير الصادق رؤيا صادقة يكون فيها إيقاظ لغفلته. الثالثة: قُوّةُ انطباع تلك الرؤيا بتفاصيلها في ذاكرتِه, فلا ينسى منها شيئًا, بل يتذكّرها بجميع تفاصيلها. الرابعة: تكرارُها, فمتى تكررت رُؤْيا بعينها عليك مرارًا, فاعلم أنها حقّ, وأنها ما تكرّرت إلا لتنبيهك أو لتحذيرك أو لتبشيرك, فاحذر أنْ تُهْملها. الخامسة: أنْ يُحس- بعد اسْتيقاظه- بشعورٍ قويّ؛ نفسيّ أو جسدي, وقد يصل الشعور النفسي إلى البكاء أو الفرح والسرور العجيب, وقد يصل الشعور الجسدي إلى الألم, أو الإحساس بالشبع أو نحو ذلك. علامات الرؤيا الصادقة | عبد العزيز الطريفي - YouTube. واعلموا أنّ المشروع لمن رأى رُؤْيا صادقة: أن يعلم أنها من الله – تعالى -؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: " الرؤيا الصادقة من الله ".
والرؤى الصادقة تنقسم إلى ثلاثةِ أقسام: الرؤى المبشرات. وهي تحمل بشارة سالفة أو قادمة أو حاضرة. والرؤى المنذرات. وهي التي تنذر بوقوع شر لأخذ الحيطة والحذر. والرؤى الْمُنبهات. وهي التي تنبه إلى أن شيئا يجري حدوثه ويجب إصلاحه". وأما علامات الرؤيا الصالحة, فهي خمسُ علامات: الأولى: انتفاء جميع ما تقدم من علامات الرؤيا الفاسدة. الثانية: أن يكون الرائي معروفًا بالصدق في كلامه، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثًا)). الرؤيا الصادقة - طريق الإسلام. وهذا في الغالب، وإلا فقد يرى غير الصادق رؤيا صادقة يكون فيها إيقاظ لغفلته. الثالثة: قُوّةُ انطباع تلك الرؤيا بتفاصيلها في ذاكرتِه, فلا ينسى منها شيئًا, بل يتذكّرها بجميع تفاصيلها. الرابعة: تكرارُها, فمتى تكررت رُؤْيا بعينها عليك مرارًا, فاعلم أنها حقّ, وأنها ما تكرّرت إلا لتنبيهك أو لتحذيرك أو لتبشيرك, فاحذر أنْ تُهْملها. الخامسة: أنْ يُحس- بعد اسْتيقاظه- بشعورٍ قويّ؛ نفسيّ أو جسدي, وقد يصل الشعور النفسي إلى البكاء أو الفرح والسرور العجيب, وقد يصل الشعور الجسدي إلى الألم, أو الإحساس بالشبع أو نحو ذلك. واعلموا أنّ المشروع لمن رأى رُؤْيا صادقة: أن يعلم أنها من الله – تعالى -؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصادقة من الله".
الحمد لله. روى البخاري (6989) من حديث أبي سعيد ، ومسلم (2263) من حديث أبي هريرة عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ). وقد وردت رواية أخرى في عد أجزاء النبوة ، ينظر: "فتح الباري" (12 /363). وقد اختلف أهل العلم في معنى هذا الحديث اختلافا واضحا: فقَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ: أَجْزَاء النُّبُوَّة لَا يَعْلَم حَقِيقَتهَا إِلَّا مَلَك أَوْ نَبِيٌّ, وَإِنَّمَا الْقَدْر الَّذِي أَرَادَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَيِّن أَنَّ الرُّؤْيَا جُزْء مِنْ أَجْزَاء النُّبُوَّة فِي الْجُمْلَة ، لِأَنَّ فِيهَا اِطِّلَاعًا عَلَى الْغَيْب مِنْ وَجْه مَا, وَأَمَّا تَفْصِيل النِّسْبَة فَيَخْتَصّ بِمَعْرِفَتِهِ دَرَجَة النُّبُوَّة. وَقَالَ الْمَازِرِيّ: لَا يَلْزَم الْعَالِم أَنْ يَعْرِف كُلّ شَيْء جُمْلَة وَتَفْصِيلًا, فَقَدْ جَعَلَ اللَّه لِلْعَالِمِ حَدًّا يَقِف عِنْده, فَمِنْهُ مَا يَعْلَم الْمُرَادَ بِهِ جُمْلَة وَتَفْصِيلًا, وَمِنْهُ مَا يَعْلَمهُ جُمْلَة لَا تَفْصِيلًا, وَهَذَا مِنْ هَذَا الْقَبِيل.
الرؤيا الصادقة وهي التي جاءت في رواية عائشة رضي الله عنها عندما بدأت الكلام بقولها: "أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ.. ". وفي رواية أخرى من روايات عائشة رضي الله عنها وصفت الرؤيا بـ"الصَّادِقَة" [1]. إذن في هذا التعبير تُوَضِّح عائشة رضي الله عنها أن بداية الوحي كانت عبارة عن الرؤيا يراها رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه؛ فتأتي كفلق الصبح؛ أي تأتي واضحة بيِّنة، ليس فيها اختلاف البتَّة عمَّا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه فترة عاشها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يلتقي جبريل عليه السلام في غار حراء، ومدة هذه الفترة يختلف عليها العلماء؛ وهي في الأغلب ستة أشهر، وليس هناك دليل مباشر على هذا التقدير، لكنها حسابات بُنِيَتْ على أحاديث أخرى كما سنبين الآن. تقول عائشة رضي الله عنها: "أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم". وهي تعني في هذه الكلمة الإرهاصات "المباشرة" للوحي؛ لأنه كانت هناك إرهاصات أخرى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم تُنْبِئ أن حياته ليست كحياة بقية الناس، وأن أمره فيه كثير من الغرابة غير المعتادة مع بقية البشر، وكانت هذه إرهاصات تدل على أنه سيكون في مستقبله ذا شأن.
النّوع الثّاني: الحُلم ؛ وهو من الشّيطان ، فالشّيطان يسعى لإحزان المؤمن وإخافته كما أخبر النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ويرى الإنسان فيه أمراً يكرهه. النّوع الثّالث: حديث النّفس؛ ويسمّى أيضاً بأضغاث الأحلام، وهو ما يحدّث به الإنسان نفسه ويفكّر فيه قبل نومه ممّا يجعله يحلم فيه، وغالباً ما تكون أموراً مخزّنة في العقل الباطن وفي الذّاكرة. علامات الرُّؤيا إنّ للرؤيا علامات تدلّ عليها وتمييزها عن غيرها، ومن هذه العلامات ما يأتي: [٢] [٣] الرُّؤيا تكون صادقة؛ أي أنّها تٌخبر عن شيءٍ واقع حقيقة، أو أنّه سيقع لاحقاً، ويكون وقوع الأمر مطابقاً لِما رآه الرّائي. الرُّؤيا تكون صالحة؛ أي أنّها مُبشّرة بخيرٍ، أو محذّرة من سوءٍ. الرُّؤيا غالباً ما تكون واضحةً جليّةً؛ فلا يكون فيها أحداث متداخلة وغير مفهومة، كما يحصل مع الإنسان في الحُلم أو في حديث النّفس. الرُّؤيا يتذكّرها الإنسان بوضوح غالباً، فيتمكّن من روايتها لِمن أراد دون نسيان تفاصيلها وأحداثها. الرُّؤيا تدلّ على صلاح وصدق صاحبها، فالرُّؤيا تكون صادقة بقَدْر صلاح واستقامة وصدق صاحبها، كما أخبر الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال: (أصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا).