تبحثين عن علاج التهابات البول والمهبل والعوارض المرافقة؟ عليك متابعة قراءة هذه المقالة على موقع عائلتي والتعرف على المشاكل النسائية التي تحتاج الى معالجة فورية. إذا شعرت بعدم الراحة في منطقة الأعضاء التناسلية أو عند التبول، فقد تكونين مصابة بعدوى. وقبل الحديث عن علاج التهابات البول والمهبل، هناك نوعان من العدوى التي تصيب هذه المناطق بشكل شائع من المهم التعرّف عليهما وهما التهابات المسالك البولية وعدوى الخميرة. تحدث هذه الأنواع من العدوى بشكل شائع عند النساء، لكن يمكن أن يصاب بها الرجال أيضًا. في حين أن كلاهما حالتان مختلفتان، إلا أن بعض العوارض وطرق الوقاية والعلاج قد تكون متشابهة. تابعي القراءة وتعرّفي الى العوارض التي تجمع بين التهابات البول والمهبل والعلاجات المتاحة. عوارض التهابات البول والمهبل عادة ما تؤثر عوارض المسالك البولية على التبول. قد تسبب إحساسًا حارقًا عند التبول، أو قد تشعرين بالحاجة إلى التبوّل بشكل متكرر. قد تشمل عوارض عدوى الخميرة الألم عند التبول أيضًا، ولكنك ستعانين إضافة الى ذلك من الألم والحكة في المنطقة المصابة. اسباب حرقان البول والمهبل - طبيب ويب. عادةً ما تسبب عدوى الخميرة المهبلية إفرازات سميكة حليبية.
• الشعور بالحريق عند التبول. • تحول البول للون قاتم. ولا يتوقف التهاب المسالك البولية عند هذه الاعراض، بل انه قد ينتقل الى المهبل ويتسبب بالخلل مؤديا لزيادة الافرازات المهبلية. واكثر الاسباب المؤدية للاصابة بالتهاب المسالك البولية هي: • عدم التبول بعد انتهاء الجماع. • عدم شرب الماء بكمية كافية. • عدم العناية ب النظافة الشخصية للمناطق الحساسة. ويمكن علاج التهاب المسالك البولية باتباع الطرق التالية: • التبول والاستحمام بعد العلاقة الجنسية. • الاكثار من شرب الماء. • استخدام المناديل الورقية بعد التبول من الامام للخلف. كما يفضل تجنب المشروبات الغنية بالكافيين والاطعمة الحمضية، ويمكن لهذا الالتهاب ان يزول من تلقاء نفسه دون الحاجة لعلاج طبي. لكن في حال استمرار الاعراض المذكورة اعلاه وترافقها مع الحمى والقشعريرة واعراض تشبه الانفلونزا ينصح باستشارة الطبيب المختص، والا قد تتحول عدوى المسالك البولية لاصابات في الكلى تهدد الحياة. • التهاب المهبل: في هذه الحالة، تشعر المرأة المصابة بالتهاب المهبل بالاعراض التالية: • الحكة الدائمة. • افرازات مهبلية بيضاء متماسكة ذات رائحة كريهة كالجبن. • الم شديد اثناء الجماع.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أمل الغد القادم حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأتفهم لهفتك على الحمل يا ابنتي، فشعور الأمومة هو شعور رائع وعظيم, أسأل الله عز وجل أن تعيشيه عما قريب. لكنني أريد أن أوضح لك, بأن أربعة أشهر تعتبر فترة قصيرة جداً, وغير كافية للقول بوجود تأخر في الحمل, خاصة وأنك قد عانيت من التمزقات، والالتهابات في بداية الزواج, أي أن فترة بعد الزواج، والتي حدثت فيها هذه المشاكل لك, يجب استبعادها من فترة الأربعة أشهر, وبالتالي من المبكر جداً القول بأن هنالك تأخرا في الحمل, خاصة إن علمت بأن الحمل يحدث بنسبة لا تتجاوز 20% في كل شهر, حتى لو كان الزوجان سليمين, ومهما كان تواتر العلاقة الزوجية بينهما, ولكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية, أي أنها تزداد، ولا تتضاعف شهراً بعد شهر, فتصل بعد مرور ستة أشهر إلى 60%, وبعد سنة إلى 85%. أي لو أننا انتظرنا إلى ما بعد مرور سنة كاملة على الزواج, فإننا سنرى بأن ما نسبته 85%تقريباً من الأزواج, قد حدث عندهم الحمل، وبشكل طبيعي - بإذن الله تعالى - وهذه نسبة عالية كما ترين. وبما أن الحمل الطبيعي هو الأفضل، وهو الأسلم للأم وللجنين, فإننا نشجع عليه, وننصح دائماً بالصبر والتروي, قبل البدء بعمل الاستقصاءات، أو إعطاء العلاجات, كل ذلك من أجل لاستفادة من تلك النسبة العالية للحمل بطريقة طبيعية.