أفيدوني وشكراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلا أرى أنك تعاني من مشكلة حقيقية، حتى بلع الريق لا بأس به وهو أمر يتم بصورة لا شعورية، فأعتقد أنك حساس نحو هذا الموضوع لدرجة كبيرة كما أنه تحول لديك لحالة وسواسية، وهذا هو الذي جعلك تستشعر وتعتقد أن الآخرين أيضاً يراقبون ما تقوم به من بلع للريق بصورة متكررة. والذي أرجوه هو أن لا تركز على هذا الأمر، وأن تحاول أن تحقر هذه الفكرة تماماً، فهذه من الأمور الطبيعية التي يقوم بها الناس، وهي لا تتم ملاحظتها غالباً إلا إذا ركز صاحبها عليها، فأرجو أن تتجاهل الأمر وأن تحقره وأن لا تعيره كثير اهتمام. الوسواس الفكري وكيفية التخلص منه - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وبما أن الأمر قد تحول إلى صورة من صور الوساوس لديك، والوساوس بالطبع هي واحدة من أقسام القلق النفسي ولكنه قلق نفسي ذو طبيعة خاصة، أرى أن تواصل في تمارين الاسترخاء للرقبة، وأن تتناول أحد الأدوية التي سوف تساعد إن شاء الله في تقليل هذا الأمر، والدواء يعرف باسم (أنفرانيل)، ابدأ في تناوله بجرعة 25 مليجرام ليلاً ثم بعد أسبوعين ارفع الجرعة إلى 50 مليجرام ليلاً، ثم بعد أسبوعين أيضاً ترفع إلى 75 مليجرام، واستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر ثم ابدأ في تخفيض الجرعة بمعدل 25 مليجرام كل أسبوعين حتى تتوقف عنه تماماً.
تاريخ النشر: 2007-06-04 10:50:47 المجيب: د. عادة بلع الريق وعلاقتها بالوساوس وكيفية التخلص منها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أنا شاب أبلغ من العمر 34 عاماً، مشكلتي هي أنني كنت أبلع ريقي منذ سن الثالثة عشرة وحتى الحادية والعشرين من عمري، وفي ذلك الوقت عرفت العيب وحاولت التغلب عليه وبدأ لعاب كثير يتجمع في فمي، وظللت أعاني منه ثمانية أشهر، وذهبت عند الطبيب لكني لم آخذ الدواء جيداً وخرجت من الجامعة، وبعد خمس سنوات عدت لأجمع اللعاب من جديد وظللت أعاني منه لمدة سبع سنوات، وذهبت خلالها عند طبيبين آخرهما طبيب في السنة الماضية. وقد أعطاني عقاراً أضعه تحت لساني وآخر مضاد للحموضة فلم يعد ذلك اللعاب الكثير، لكني ما زلت أعاني من عادة بلع الريق التي تسبب لي مشاكل، حيث إنهم يعتدون علي بسبب ذلك في المدينة التي أسكن فيها منذ عامين والتي لا أعرف أحداً فيها، حيث يقولون لك اضرب إذا رأوك تكرر بلع الريق، كما يسبب لي ذلك عدم التركيز عندما أتعلم الكمبيوتر، ويقف بلع الريق أحياناً في مدرسة الكمبيوتر أمام الكمبيوتر عندما يأتي الأستاذ إلى جانبي. فما العلاج من هذه الحالة؟ كما أني أجري تمارين الاسترخاء للرقبة دون جدوى، كما أحس بشيء في لساني يجعلني أكرر بلع الريق.
15 ديسمبر 2018 23:55 مساء يعتبر الطعام بالنسبة للبعض، أحد المتع التي يعيش من أجلها، وبالنسبة لأمثال هؤلاء فإنهم يحيون من أجل أن يأكلوا، والشخص الطبيعي يأكل من أجل أن يحيا. وتتعدد اضطرابات الطعام التي يمكن أن تصيب الكثيرين، وبخاصة الأطفال والمراهقين، ومن أبرز هذه المشاكل فقدان الشهية العصابي أو القهم العصبي، والشره المرضي العصبي، واضطراب نهم الطعام أو البوليميا، ولعل من أغرب هذه الاضطرابات هو فوبيا أو رهاب الطعام. يشعر المصاب بهذا النوع من الرهاب بالخوف من الطعام، وله العديد من الصور، فيمكن أن يكون الخوف من أنواع الطعام الجديدة، أو أنواع معينة من الغذاء كالشوكولاتة أو الجبن، ويمكن أن يكون الخوف من البلع أو التقيؤ. ويعتبر هذا النوع من الرهاب مركباً ومضللاً، حتى إن كثيراً من الأخصائيين يخطئون في تشخيصه، ويخلطون بينه وبين فقدان الشهية العصبي، وذلك لأن أعراض الإصابة في كلا المرضين تتشابه. التخلص من وسواس بلع الريق - إسألنا. ونتناول فــــي هـــــــــذا الموضــــــــوع، مرض رهـــاب الطعام بالتفاصيل، مع كشف مسبباته وعـــوامل ظهوره، وكذلك الأعراض الناتجة عنه، وطرق الوقاية منه وأساليب العلاج المتبعة والحديثة. رفض واشمئزاز يعتقد المصاب بهذا الاضطراب، أن الطعام ربما كان سبباً في القضاء عليه، وتظهر هذه المشكلة في صورة رفض تام واشمئزاز من طعام بعينه، والحرص بشدة على معرفة مدة الصلاحية، والاهتمام بطريقة الطهو والإعداد، وكذلك المقادير المستخدمة فيه.
ثالثاً: عليك أن تمضغ الطعام جيداً قبل بلعه، وبذلك تكون قد أدخلت على نفسك نوعا من المسار الجديد في آليات البلع، وذلك من أجل أن تتغلب على هذه الحواجز النفسية. رابعاً: ربما تكون محتاجا أن ترجع لتناول الزيروكسات ولكن بجرعة بسيطة (نصف حبة فقط)، يمكنك أن تتناول الزيروكسات بمعدل نصف حبة بعد الأكل لمدة شهر، ثم تناوله نصف حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر آخر، وإن شاء الله سوف ينتهي الأمر. حين تبلع الطعام أيضاً أرجو أن تأخذ نفساً عميقاً بعض الشيء – هذا قبل البلع – هذا النفس العميق إن شاء الله يساعدك أيضاً. إذن: تأكد أخي الفاضل أن العملية كلها هي عملية نفسية، اتركها لتكون غير إرادية ودعها تكون في شكلها الغريزي الطبيعي، وذلك ألا تفرض رقابة على نفسك، وصدقني أنه لا أحد يراقبك حين تبلع الطعام، وعليك باستعمال الدواء لهذه المدة القصيرة، وكذلك تمارين التنفس والمضغ الجيد كما ذكرت لك. وبالله التوفيق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
بكاء ورجفة يتبع المصاب برهاب الطعام، سلوكيات معينة، كأن يعتمد في تناول غذائه على مطاعم معينة، وذلك بهدف إعداد الطعام بعيداً عن نظره، ويمكن أن يتجنب المصاب مطاعم أخرى، وربما رفض تناول المأكولات البحرية بعيداً عن البحر، أو أنه يتخلص من الطعام بعد 24 ساعة من تحضيره. ويؤدي هذا الاضطراب على المدى البعيد، إلى إصابة المريض ببعض الأعراض الجسدية عند رؤيته الأطعمة المحظورة، ومن ذلك أن يرتجف أو يبكي. ويمكن أن يصاب بالدوار والتعرق الزائد والغثيان، وفي الحالات الشديدة يفقد القدرة على التنفس وتكون نبضات قلبه سريعة. ويصاحب رهاب الطعام، عدد من المضاعفات التي تؤثر في حياة المصاب نتيجة عدم خضوعه للعلاج، وهي ما تؤدي إلى اضطرابات سلوكية. وتزداد كذلك قائمة المأكولات المحظورة وهو ما يؤثر في صحة المصاب، فيصاب بالدوار والضعف العام وسرعة الانفعال. وتعد من الأمور المؤذية وصمة العار الاجتماعية، وبخاصة مع الأقارب والأصدقاء، حيث إن سلوكياته الناتجة عن هذه الحالة المرضية، ربما كانت لافتة لانتباههم. معرفي وسلوكي يرى بعض الأطباء أن رهاب الطعام حالة مرضية غـــــــــير ضـــارة، وخصوصاً إذا اكتفى المصاب بتجنب الأطعمة التـــي تســــبب له أعراض الاضطراب، إلاّ أن المشـــكلة تتفاقم، مـــع تناول الطعــــام خارج المنزل أو أثناء حضـــور المناسبات، بالإضافة إلى القيود التــــي يفرضـــها الخوف المرضي على نظام المصـــاب الغذائي، وهو ما يؤدي إلى فقده عناصر غذائية ضرورية.
الفكرة هي: أن يرتبط الفكر والفعل الوسواسي بفكرٍ وفعلٍ مضاد، وفي هذه الحالة كان هو الضرب على الطاولة وإدخال الألم على النفس. علماء السلوك وجدوا أن هذا يؤدي إلى التنفير – أو فك الارتباط الشرطي –. كرِّري هذا التمرين عشرين مرة متتالية بمعدل مرة في الصباح والمساء. وتوجد تمارين أخرى كثيرة جدًّا على هذه الشاكلة. بالنسبة للدواء: السبرالكس دواء ممتاز، ودواء فاعل جدًّا جدًّا، يُساعد في هذه الحالات، لكن ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، لذا يرى بعض المختصين – وأنا منهم – أن عقار (بروزاك) ربما يكون هو الأفضل لك، وفعاليته في الوسوسة أيضًا قد تكونُ أفضلُ كثيرًا من السبرالكس. إذا كان خيارك هو البروزاك فجرعته هي أن تبدئي بعشرين مليجرامًا – بعد أن تتوقفي مباشرة من السبرالكس – وتستمري على هذه الكبسولة من البروزاك لمدة شهرٍ، ثم تجعليها كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – وهذه جرعة وسطية، لأن الجرعة الكلية هي ثمانين مليجرامًا، لكن لست في حاجة لهذه الجرعة. استمري على جرعة الكبسولتين يوميًا لمدة شهرين، ثم خفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم – أي عشرين مليجرامًا – لمدة شهرين آخرين، ثم اجعليها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقفي عن تناول البروزاك.
وأيضاً أرجو أن تقوم بإجراء حوار داخلي مع نفسك، وهذا الحوار يجب أن يوصلك – كما ذكرت لك – إلى تحقير هذه الفكرة، فقل لنفسك: اهتمامي لهذا الأمر هو فوق المعقول ويجب أن لا أهتم بذلك حتى لو انتقدني الآخرين وهذا الأمر لا يلاحظه الناس بالصورة التي أتصورها وهو أمر طبيعي وسوف ينتهي وسوف يتلاشى، فأجري هذه الحوارات الداخلية مع نفسك وهي ذات قيمة علاجية كبيرة إذا استطعت أن تتأمل التأمل النفسي الوجداني وأنت مسترخيّاً. فاجلس أمام الكومبيوتر وقل لنفسك: لن أفكر في هذا الأمر إذا ابتلعتُ الريق أو لم أبتلعه، فالأمر بالنسبة لي سيان، وسوف أركز على عملي على الكومبيوتر في هذه اللحظة، فاجعل انتباهك يتجه في اتجاه واحد وهذا ضروري جدّاً. والعلاج بالتجاهل والعلاج بالتحقير كما يسمى يعتبر من أهم العلاجات السلوكية وأعتقد أنه في حالتك سوف يكون ناجعاً وفعالاً جدّاً.. إذن طبق هذه الإرشادات البسيطة وتناول الأنفرانيل وسوف يساعد كثيراً وهو دواء جيد لعلاج القلق وعلاج التوتر وعلاج الوساوس، كما أنه يقلل من إفراز اللعاب نسبيّاً وفي ذات الوقت أرى أنه سوف يطرد أو يساعد في طرد هذه الفكرة الوسواسية. أسأل الله لك الشفاء والعافية. وبالله التوفيق.