ذات صلة صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان صفات عباد الرحمن عباد الرحمن العبد إمّا يكون عبداً لله عزّ وجل الذي خلقه وأكرمه، وإمّا يكون عبداً لشهواته وللشيطان الرجيم وللطاغوت، وشتّان ما بينهما، وإذا أمعنّا النّظر في سلوك وأخلاق كلٍ منهما لاستطعنا التعرّف على أهم صفاتهما، فعباد الرّحمن هم عباد الله الصّالحين الذين يتّصفون بطهارة القلب واستقامة اللّسان، والصّادقين في القول والعمل، والذين يُؤثِرون النّاس على أنفسهم ويسعون في تقديم الخير، ويترفّعون عن سفاهات الأمور، أمّا عباد الشيطان فيتّصفون بالظّلم، والأنانيّة، والتكبّر، والقسوة، والغِلظة، وفُحش اللّسان.
حل سؤال//من صفات عباد الرحمن؟ الإجابة هي:أنهم يكثرون من الدعاء بعد قيام الليل والتواضع وعدم التكبر والغرور والتعالي في الأرض.
يتمنى ويظن أنه سوف يكرم ولكن هيهات، قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن شيء وقر في القلب وصدّقه العمل ا. هـ. فلنكن أصحاب همم عالية في الخير وأصحاب ههم عالية كبيرة في العمل الصالح فننافس الصالحين في صلاتهم في صيامهم في ذكرهم لله في بر الوالدين، في الإحسان إلى الناس في حسن الخلق، في جميع أبواب الخير، فهذا أبو بكر رضي الله عنه سيدعى يوم القيامة من أبواب الجنة الثمانية. صــفـات عبــاد الرحمــن- الاعتــدال في النفقة - تدبر آية:: اللقاء الثـالث - YouTube. ففي " الصحيحين " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من أنفق زوجين في سبيل الله دعي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام وباب الريان فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب كلها من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال نعم. وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر). حتى غلمان الصحابة كانت همتهم عالية، تأمل ما جاء في "صحيح مسلم" أن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه، قال له النبي صلى الله عليه وسلم مرة سلني يا ربيعة، - وهذه غنيمة وفرصة تعرض على ربيعة رضي الله عنه، لكن ربيعة لم يتمن شيئًا من الدنيا بل اختار الجنة وليس أي مكان فيها بل اختار جوار النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم، فقد كان همه مرافقة نبينا صلى الله عليه وسلم، فقال: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك يا ربيعة قال: هو ذاك، قال فأعني على نفسك بكثرة السجود).