2- اذا ثبت انتشار المرض فى جسم المريض منذ فتره يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية خاصه بعائلة المريض وهي ادويه وقائيه فقط. 3- اخذ الاجراءات الوقائية وتجنب لمس الطيور المصابه وطهي الطيور جيدا وأخذ لقاح الوقايه للحد من انتشار المرض ، والاعتناء بالنظافه الشخصيه وغسل اليدين جيدا بعد تقطيع اللحوم. و للمزيد يمكنكم قراءة: علاج احتقان الانف وأسبابه وأعراضه ونصائح مفيدة للوقاية قدمنا لكم من خلال موقع صيدلية معلومات عن انفلونزا الطيور وما هي اسبابها بالاضافة الى الاعراض التي تدل عليها و كيف يمكن علاجها و الوقاية منها ، ومن المهم جدا ان نعلم انه يكاد لا يكون هناك فرق بين اعراض انفلونزا الطيور و الانفلونزا العادية وهنا يجب الحذر والذهاب الى الطبيب عند ملاحظة اي عرض من اعراض فيروس انفلونزا الطيور ……… نتمنى ان تكون هذه المعلومات قد افادتكم وحازت رضاكم وانتظروا المزيد من الموضوعات المرتبطة بالمشاكل الصحية وكيفية علاجها من خلال موقع صيدلية.
أما بالنسبة للعلاج، فإن استخدام بعض المضادات الفيروسية مثل oseltamivir و zanamivir، يمكنها أن تخفف من حدّة المرض، والتي يجب أن تؤخذ خلال أول ٤٨ ساعةً بعد ظهور الأعراض.
3 ظهور فيروس انفلونزا الطيور H5N1 اُكتشِف فيروس انفلونزا الطيور بادئ الأمر في طيور الإوز في الصين عام 1996، وكما ذكرنا سابقًا فهو سريع الانتشار والعدوى بين الطيور، ويعتبر قاتلًا للدواجن بشكلٍ خاص، حيث ومنذ ذلك الحين، انتشر وأصاب أنواعًا وأعدادًا هائلةً من الطيور الداجنة والبريّة في 50 دولةٍ مختلفةٍ حول العالم. أما بالنسبة للإصابات البشرية، فأول إصابةٍ به كانت عام 1997 في هونغ كونغ في الصين. ثمّ وبعد ظهوره بشكلٍ واسعٍ عام 2003، تمّ الإبلاغ عن إصاباتٍ بشريةٍ أُخرى، لكنها نادرةٌ ومتفرقةٌ في آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط. وقد حدثت معظم هذه الإصابات نتيجة الاحتكاك والتلامس المباشر مع الطيور المصابة سواءً الحية منها أو النافقة. علاج انفلونزا الطيور وما هي اسبابها والاعراض التي تدل عليها. أمّا انتقال العدوى من إنسانٍ إلى آخر فهو نادر الحدوث وغير مستمرٍ، حيث لم يُسجَّل له أيّ انتشارٍ كبيرٍ ضمن المجتمعات البشرية. 4 خطورة فيروس انفلونزا الطيور H5N1 قد يتساءل البعض أنّه طالما أن انتقال هذا الفيروس من إنسانٍ إلى آخر أمر نادر الحدوث ومستبعد، فلمَ الخوف؟ في الحقيقة فإنّ فيروس انفلونزا الطيور H5N1 وعلى الرغم من عدم قدرته الآن على الانتقال بين البشر بسهولةٍ، إلّا أنّه يسبب مرضًا حادًّا وشديدًا عند البشر المصابين به، كما أنّ له معدّل وفياتٍ مرتفع.
- أما عن كيفية الإصابة بعدوى أنفلونزا الطيور للإنسان: تنتقل العدوى عن طريق الاتصال المباشر بالطيور أو مخلفاتها وحتى الآن معظم حالات الإصابة عند الإنسان حصلت في المناطق الزراعية والقروية التي تكثر فيها مزارع الدجاج والطيور أو تربية الدجاج والطيور في المنازل. الطيور المصابة تخرج كميات هائلة من الفيروس وبالتالي فان انتقاله إلى الإنسان يكون عن طريق ملامسة الطيور والدجاج ومخلفاتها أو عن طريق ذبحها واستهلاكها.