تأسست دار أوستن ماكولي بابليشرز في مدينة لندن عام 2006، وسرعان ما أصبحت إحدى دور النشر الواعدة في المملكة المتحدة، والتي عملت بجد لمنح المؤلفين أفضل فرصة للنجاح في السوق المزدحمة علي نحوٍ متزايد، وعزز هذا الفرصة لفتح فرع في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية والشارقة في الإمارات العربية المتحدة. كما ارتبط اسمها بنشر الإبداع والمعرفة الحديثة الهادفة إلى مواكبة النهضة التي يشهدها العالم، ومن خلال سعيها الدائم إلى بناء سمعة مرموقة ووضع بصمة في صناعة النشر المحلية والعالمية.
أوستن ماكولي للنشر تكشف عن كتاب أنشطة تفاعلي للأطفال خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2021 الشارقة ،خاص تُصدر دار أوستن ماكولي للنشر – وهي دار نشر بريطانية مستقلة؛ ولها أفرع في الشارقة – الإمارات العربية المتحدة، وفي نيويورك – الولايات المتحدة أيضاً، كتاب أطفالٍ جديد حول إكسبو 2020 دبي يتضمن مواضيع عن الاستدامة خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل غداً 20 مايو 2021. ويتناول الكتاب الذي يأتي على هيئة أنشطة تفاعلية،شخصيات إكسبو 2020 دبي لمساعدة الأطفال على التفاعل بشكل كامل مع مواضيع إكسبو مثل "تواصل العقول وصنع المستقبل" و "الفرص، والتنقل، والاستدامة". وسيمكّنالكتاب قرّاءه الصغار من رؤية العالم وما يحتويه من جمال طبيعي، وتكنولوجيا، وتنوّعالجنسيات، واللغات، والثقافات. ويتضمن كتاب الأنشطة الخاص بشخصيات إكسبو أكثر عن 50 نوعاً من الألغاز، والألعاب، والاختبارات والحقائق حول البيئة والاستدامة والتكنولوجيا. وبالرغم من أن الكتاب مخصّص للأطفال، إلا أنه سيكون ممتعاً لجميع أفراد الأسرة وطريقة ممتعة للمشاركة في مواضيع إكسبو. أعلنت دار أوستن ماكولي للنشر أن حفل الإطلاق الرسميللكتاب سيتزامن معموعد النشر المقررقبيل انطلاق فعاليات إكسبو 2020 دبي في أكتوبر المقبل والذي سيستمر لمدة 6 أشهر.
وصلت الكتب، لا بأس، محت الفرحة بها كل ما سبقها، لكنّ طباعة الغلاف كانت بائسة، دقّةً وألواناً، رغم تأكيدي له على أن تكون طباعة الغلاف جيّدة. سألته لاحقاً عن ذلك فلم يرد. في الكتاب خربطة في نصّ لم تكن موجودة في نسخة البي دي إف الأخيرة من الكتاب التي أخبرني بأنّه سيرسلها إلى المطبعة. سألته عن كود الكتاب، ISBN، لم يرد، أعدت سؤاله مرّات عن ذلك وغيره ولم ألق غير التجاهل. أخبرني في تراسل سابق أنّه سيرسل نسخاً إلى الصحافة وبعض الكتّاب مع نص صدور الكتاب، لكنّ كل صحيفة نشرت الخبر كنتُ أنا من أرسل إليها النصّ، لأقوم أخيراً بدور الكاتب والمدقّق والمصمّم وأخيراً المعلن والموزّع مع الدفع للدار تكلفة كلّ ذلك. في العقد الذي أرسله لأوقّعه وأعيده له كي يوقّعه ويرسل لي صورة للعقد بالتوقيعين، لم يوقّع عليه واكتفى بتوقيعي، في العقد ذاته تمت الإشارة إلى أن نسخي من الكتاب هي ٣٠٠، وأنّ للكاتب ٩٪ من نسبة المبيعات تنازلت له عنها. ومن النسخ هذه لم يصلني غير ٦٠ نسخة و٦ كتب كنت طلبتها لكتّاب آخرين على أن تُستبدل بـ ١٠ من كتبي، أي وصلني ٧٠ نسخة من الـ ٣٠٠. طلبت بعد ذلك مجموعة أخرى من النسخ لأوزّع الكتاب في رحلاتي الثلاث إلى بيروت، لم يرد.