"اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ". "اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا، اللهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللهُ أَكْبَرُ، وللهِ الحمدُ". شاهد أيضًا: فضل التكبير في عشر ذي الحجة الصيام في العشر من ذي الحجة إنّ الصيام في العشر من ذي الحجة هو من السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمّ فصيام هذه الأيام مُستحبّ عدا اليوم العاشر الذي هو يوم العيد، وصيام يوم العيد حرام، أمّا أيام ذي الحجة الأولى مع يوم عرفة فهو سنة، ففي الحديث الذي ترويه أم المؤمنين حفصة بنت عمر -رضي الله عنهما- قالت: "أربعٌ لم يكُنْ يدَعُهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صيامَ يومِ عاشوراءَ والعَشْرَ وثلاثةَ أيَّامٍ مِن كلِّ شهرٍ والرَّكعتَيْنِ قبْلَ الغَداةِ"، [5] والله أعلم. [6] شاهد أيضًا: فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم التهنئة بعشر ذي الحجة بعد الوقوف مع بيان حكم التهنئة بهذه الأيام، وأيضًا قد وقفنا على بعض المواضيع المتعلقة بهذه الأيام الفاضلة من العادات والعبادات.
اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والحرص على فعل ما كان يفعله النبي ﷺ في هذه الأيام المباركة وفي غيرها من الأيام بغية التقرب للمولى عز وجل كالحرص ملًا على أداء السنن النبوية لكل فريضة، فإذا التزم العبد بأداء الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها وسننها بُني له بيتًا في الجنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: { ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي للهِ تعالى في كلِّ يومٍ ثِنْتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا غيرَ فريضةٍ إلا بنى اللهُ تعالى له بيتًا في الجنَّة}. نختتم حديثنا حول ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة بنصيحة لجميع المسلمين بالحرص على التقرب إلى المولى عز وجل وبلوغ رضاه في هذه الأيام المباركة وننصحكم بعدم التواكل أو الكسل عن الاجتهاد، وفي نهاية مقالنا نتمنى لكم عظيم الأجر والثواب وأن يبلغكم المولى عز وجل هذه الأيام العشر أعوامًا مديدة، وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات. لقراءة المزيد من التفاصيل حول شهر ذو الحجة وأفضاله عبر موقعنا يمكنكم متابعة المقالات التالية: الوقت المستحب للوقوف بعرفة هو أعمال عشر ذي الحجة من هو خطيب يوم عرفة 1442/2021
ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة الذي يترقبها المسلمون كل عام كي يبادروا فيها إلى الأعمال الصالحة التي يرجون من ورائها الحياة الآخرة، في هذا المقال يوضح موقع المرجع الحكم الشرعي للتهنئة بهذه الأيام المباركة، ويبين إن كان قد ورد شيء يساند الحكم في الكتاب أو السنة النبوية المباركة، ويقف مع تعريف موجز بهذه الأيام وما الأعمال الصالحة التي يمكن فعلها في هذه الأيام من حيث الصيام أو التكبير أو غيرها. ما هي عشر ذي الحجة؟ إنّ المقصود بأيام عشر ذي الحجة هي الأيّام الأولى العشرة من شهر ذي الحجة، والتي يكون ختامها يوم النحر أو يوم عيد الأضحى الذي تليه أيام التشريق الثلاثة، وهي أيّام شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّها أفضل أيّام الدنيا، وحثّ على العمل الصالح فيها، وقبل ذلك كلّه قد أقسم بها الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم فقال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، [1] والله -تعالى- لا يقسم إلّا بعظيم، وفيما يلي حديث حول حكم التهنئة بعشر ذي الحجة. [2] شاهد أيضًا: افضل الذكر في العشر الاوائل من ذي الحجة حكم التهنئة بعشر ذي الحجة إنّ حكم التهنئة بعشر ذي الحجة جائزة عند العلماء ولا بأس بها، قهي من الأيام الفضيلة التي يترقب المسلم للنفحات الإلهية من خلالها، فالتهاني تقع ضمن باب العادات لا العبادات، والأمر واسع في العادات في الأصل، فمتى كانت التهنئة في أمر مُستحب في الشريعة فلا بأس فيها ما لم تكن في أمر منكر، وقد نُقل عن بعض الصحابة أنّهم قد هنّأ بعضهم بعضًا في العيد، فمن هنا كان القياس على كل الأيام الفضيلة التي قد عظّمتها الشريعة الإسلامية.
حكم التهنئة بعشر ذي الحجة حيث أن العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام العام، التي ورد عنها الكثير من الآيات والأحاديث، فيصوم المسلمون، ويكبرون، ويذكروا الله كثيرًا، ويقوموا بختم القرآن الكريم فيهن، حيث قال تعالى فيهن: " وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ "، وتنتهي هذه الأيام المباركات بيوم عرفات المبارك، فلا يوجد يوم أكثر من يوم عرفة يعتق الله الناس فيه من النار. حكم التهنئة بعشر ذي الحجة مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك نجد الكثير من المسلمون يتسألون عن حكم الدين في التهنئة بعشر ذي الحجة، في العموم اتفق جميع فقهاء المذاهب الأربعة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة)، وباقي العلماء على أنه يجوز التهنئة بعشر ذي الحجة، ولا يوجد مقولات أو عبارات أو نصوص محددة للتهنئة. فمن المتاح للمسلم أن يختار العبارات التي يرغب فيها، أو ما اعتاد الناس بينهم وبين بعض، فجميع المعايدات جائزة ومشروعة ما لم يكن في معناها إثمًا مثل عيدكم مبارك، كل عام وأنتم بخير، والدليل على ذلك ما ورد عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم كانوا إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنكم سائر الأعمال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم صل وسلم. صلى الله عليه وسلم ، ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء ". [4] أقسم الله تعالى في العشر الأوائل من ذي الحجة لعظمة كرمه. قال تعالى: "والفجر * والليالي العشر * والشفاعة وفرد الأيام * والليل عند غيبته * والليالي كاملة". [5] صام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا دليل على فضله. وفي حديث عن بعض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم قالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم. [6] هناك يوم عرفة ، وهو أهم يوم في السنة عند المسلمين ، ويكفر الصيام في العام الذي يسبقه والسنة التي تليها. [7] هل يجوز صيام يوم من عشر ذي الحجة؟ وصف التكبير في عشر ذي الحجة يسن للمسلمين أن يقرأوا الأذكار بجميع أنواعها في العشر من ذي الحجة ، فالأعمال أحبه الله أكثر وأفضل ، ومنها التكبير ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم. له ، لم يصرح بصيغة معينة في التكبير ، بل دقَّق من بعض أقرانه العديد من صيغ التكبير ، وفيما يلي صيغ التكبير التي وردت عن الصحابة:[8] الصيغة الأولى: قول: الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أكبر ، وهذه الصيغة مجربة بسلطان الرفيق سلمان الفارسي رضي الله عنه.