قال الهيثمي في مجمع الزوائد، ص: [2/43]: "رجال الطبري موثوقون"، وصحّح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: [7/209]). 1 0 15, 183
مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت-لبنان، الناشر: دار الأنوار، ط 4، د. ت.
[٤] حديث حسن الظن بالله عند الموت ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه تحدث عن حسن الظن بالله -سبحانه وتعالى- عند الموت، فقد ثبت عن جابر بن عبدالله- رضي الله عنه- أنه قال: (سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ). [٥] حديث حسن الظن بالله في الآخرة أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حسن الظن بالله -تعالى- بما يخص اليوم الآخر؛ فقد ذكر سلمأن الفارسي- رضي الله عنه-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن لله عزوجل مئة رحمة، فمنها رحمة بها يتراحم الخلق، وتسعة وتسعون ليوم القيامة). [٦] المراجع ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:632 ، أخرجه في صحيحه. الأمين العام: احرصوا على صدق اللحظات والخواطر.. وابتعدوا عن سوء الظن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4338 ، حسن. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:983 ، حسن. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:2755، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2877، صحيح.
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إيَّاكم والظَّن، فإنَّ الظَّن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا». أولًا: في القرآن الكريم - قال الله تبارك وتعالى: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ} [النور:12]. قال ابن عاشور في تفسيره: "فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في مؤمن، أن يبني الأمر فيها على الظَّن لا على الشَّك، ثم ينظر في قرائن الأحوال وصلاحية المقام، فإذا نسب سوء إلى من عُرِفَ بالخير، ظنَّ أن ذلك إفك وبهتان، حتى يتضح البرهان. حكم سوء الظن بالناس - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفيه تعريض بأنَّ ظنَّ السُّوء الذي وقع هو من خصال النِّفاق، التي سرت لبعض المؤمنين عن غرورٍ وقلة بَصارَة، فكفى بذلك تشنيعًا له" (التحرير والتنوير؛ لابن عاشور، ص: [18/ 174-175]). وقال أبو حيان الأندلسي: "فيه تنبيه على أنَّ حقَّ المؤمن إذا سمع قَالَةً في أخيه، أن يبني الأمر فيه على ظنِّ الخير، وأن يقول بناء على ظنِّه: هذا إفكٌ مبين، هكذا باللفظ الصريح ببراءة أخيه، كما يقول المستيقن المطَّلع على حقيقة الحال، وهذا من الأدب الحَسَن" (البحر المحيط في التفسير ؛ لابن حبان الأندلسي، ص: [8/ 21-22]).