سرايا - تسربت مياه حمراء اللون مجهولة المصدر إلى مياه البحر الميت في منطقة غور الحديثة بالأغوار الجنوبية صباح اليوم السبت وفقا لمواطنين بالغور الجنوبي. وقال رئيس لجنة المياه والزراعة بمجلس محافظة الكرك فتحي الهويمل، إن السكان وجدوا مياه احد الجداول الذي يتغذى من عيون المياه أعلى الجبال بغور الحديثة وقد صبغت كاملة باللون الأحمر مما أثار مخاوفهم. ولفت الهويمل إلى انه تم التواصل مع الجهات الرسمية للعمل على التعرف على مصدر المياه. مدير زراعة الأغوار الجنوبية المهندس ياسين الكساسبة أكد بأن البحث جار للكشف عن الحادثة، وأضاف "أن هذه الحفرة تقع تحت سد الحديثة تحت الانشاء، وهذه الظاهرة تتواجد في البرك المحاذية للبحر بسبب وجود البكتيريا والطحالب الحمراء المحبة للملوحه والتي يتغير لونها مع وجود أشعة الشمس". من جهته أعلن مدير بيئة الكرك راشد المعايطه عن تشكيل فريق من المديرية لبزيارة الموقع ومعرفة سبب وجود المياه باللون الأحمر. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
مساحة للتأمل والصفاء (الجزيرة) التأمل والصفاء صفاء الجو والهدوء في المكان الذي تحيط به المناطق الزراعية للأغوار يساعد في توفير مساحة للراحة بعيدا عن الضوضاء، فعند المغيب ترتسم على الأفق مشاهد جميلة من الألوان الساحرة التي أبدعتها الطبيعة بالأحمر والبرتقالي والأصفر والبنفسجي وتضاهي أجمل اللوحات التجريدية. ويمسى المكان في الليل مساحة للتأمل لصفاء السماء التي تتلألأ فيها النجوم مع صوت الأمواج الهادئة، ويقول عمارين إن المنطقة عرفت تاريخيا كمكان للتأمل وهناك الكثير من السياح الذين يجيئون بغرض التأمل الصوفي. ويوافقه المصور الفوتوغرافي محمد القرالة بالقول "أجمل شيء أن تجلس على الشاطئ وتراقب المغيب وتكوينات الشفق وتراقب امتزاج الألوان التي تشبه اشتعال النار". صور شاعرية وتتشكل على شاطئ البحر الميت، وهو من الأحواض المائية المغلقة، ويصب فيه نهر الأردن، الكتل الملحية الصلبة التي تشبه المنحوتات الفنية وتجلب اهتمام الزوار والفنانين والشعراء. (الجزيرة) مشاهد خلابة وأوحت غرابة البحر واسمه للشعراء بقصائد تنطوي على شعرية الملح، ومنهم عز الدين مناصرة في "مذكرات البحر الميت" وتجربة مشتركة في الرسم للفنان محمد أبو عزيز والفوتوغرافي الفرنسي جان لو دوسوفرزاك بعنوان "تقاسم الملح" التي عرضت في معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس ونادي اليخوت الملكي ومدينة مأدبا وفي جامعة البلمند وجامعة الجنان بلبنان ومدينة القدس.