وكشف أن "هناك قنوات تلفزيونية من دول كبرى (لم يسمها) عرضت علينا خروج القناع وتصويره بأموال كبيرة، ورفضنا حرصا عليه". ورغم توضيح العناني، لم تنته تخوفات بمنصات التواصل على قناع الفرعون الصغير، مما دفع وزارة الآثار والسياحة المصرية للخروج في بيان السبت، باللغتين العربية والإنجليزية. وقالت الوزارة إنه "إيماء لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، نؤكد أنه لم ولن يتم فتح فاترينة (الصندوق الزجاجي) للقناع". وأكدت الوزارة أيضا "رفض التصوير رغم تلقيها عدد كبير من الطلبات من المصور المحترفين والقنوات التلفزيونية العالمية مقابل دفع مبالغ كبيرة". وكانت ذقن القناع الذهبي النادر المكتشف عام 1922، سقطت في 2015، أثناء عمليات جرد بالمتحف، وآنذاك جرى لصقها بطريقة خطأ لتتم إحالة 8 مسؤولين عن ذلك للتحقيق، قبل أن ينجح فريق أثري في ترميمها. مصر.. السلطات تنفي السماح بتصوير الفرعون الصغير خارج صندوقه | سواح هوست. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي. (function() { var e = eateElement('script'); "; = true; tElementById('fbroot').
الأناضول – عقب موجة انتقادات، ردت السلطات المصرية، السبت، نافية صحة ما يتردد بشأن السماح بالتقاط صور لقناع الملك الفرعوني توت غنخ آمون خارج صندوقه الزجاجي بالمتحف المصري وسط القاهرة. وتداول نشطاء بمنصات التواصل، قبل أيام، عرضا دعائيا، يشير لإمكانية التقاط صور مع القناع الذهبي للملك، بمبلغ 250 جنيها (نحو 16 دولارا) من داخل الصندوق الزجاجي، و500 جنيه (نحو 32 دولارا) مع فتحه للمصريين، ومضاعفة المبلغ للسائح الأجنبي. وأثار ذلك العرض الدعائي، انتقادات بمنصات التواصل الاجتماعي، وفق إعلام محلي بمصر، خشية الإضرار بكنز تاريخي متعلق بأحد أشهر فراعنة الأسرة الـ18 (من 1334ق. م إلى 1325 ق. م. )، مستذكرين واقعة ذقنه التي كسرت قبل 6 سنوات وخضعت للترميم. ومع تصاعد الانتقادات، نفي وزير الآثار والسياحة المصري خالد العناني، في تصريحات الجمعة، إمكانية إتمام ذلك، مرجعا ذلك إلى وجود تقرير علمي يوصي بأهمية حفظه داخل صندوقه لحين نقله للمتحف الكبير غربي البلاد، دون تحديد موعد. تحميل مهرجان الفرعون الصغير - سامر المدني MP3 | مطبعه دوت كوم. وأوضح أن الصورة المتداولة للقناع خارج الصندوق، هو نوع دعائي ولشد الانتباه من الشركة الراعية (لم يسمها) لا أكثر، وليس حقيقية. وكشف أن "هناك قنوات تلفزيونية من دول كبرى (لم يسمها) عرضت علينا خروج القناع وتصويره بأموال كبيرة، ورفضنا حرصا عليه".