مؤسسة السبطين عليهما السلام أخبار المؤسسة 22. 01. 04 موكب العزاء بمناسبة ذكرى استشهاد اُم أبيها فاطمة الزهراء سلام الله عليها... بمناسبة ذكرى إستشهاد أم أبيها المدافعة عن خندق الولاية و الإمامة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) لأي المزيد... 21. 08. 01 إصدار الجزء الأول من ملحق العروة الوثقى اضغط على الصورة لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي برعایة الله سبحانه و تعالى و باشراف سماحة اية الله السيد 20. 07. 06 توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا... توصية سماحة آية الله الإصفهاني بقراءة هذا الذكر كل يوم أماناً من مرض كرونا 19. 09. 11 تقرير مصوّر من اقامة مراسم عزاء استشهاد ابا عبدالله الحسين (عليه السلام) في مكتب سماحة آية الله السي... 18. 12. نعي وفاة النبي محمد (ص) نعي وفاة الرسول الأعظم بصوت السيد محمد الصافي - YouTube. 30 إصدار جديد في الأخلاق ضمن سلسلة المتتابعة, صدر مؤلَّف جديد تحت عنوان معالم الأخلاق الإسلامية ليكمل لما سبقه من عنوانين " معالم 16. 12 العروة الوثقى و التعليقات عليها الکتاب: العروة الوثقى و التعليقات عليهاتالیف: الفقيه الاعظم السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس 16. 11 تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه الکتاب: تفسير القرآن الكريم للشريف المرتضى قدس سرّه ،تالیف: علي بن الحسين الموسوي البغدادي الشريف 16.
لم يكن العدد القليل للحامية مقلقًا لهذا القائد؛ لأن القلعة كانت في منتهى الحصانة؛ ولذلك قرَّر الدفاع عنها على الرغم من ضخامة الجيش العثماني. بدأ الحصار ؛ ومِنْ ثَمَّ القصف، من يوم 6 أغسطس. كان القتال دمويًّا بشكلٍ كبير. صمدت القلعة طويلًا على الرغم من القصف المستمر[13]. كان السلطان يُتابع الأخبار من خيمته المنصوبة على تلٍّ قريب يُعْرَف بتلِّ سيميليهوڤ[14] Similehov hill. بدأت أعداد المدافعين عن القلعة تتناقص تدريجيًّا مع القصف؛ ولكن هذا كان على حساب أكثر من عشرين ألف شهيد[15]! وصلت بعض التقديرات بالشهداء إلى خمسةٍ وثلاثين ألفًا[16]! كان من الواضح أن إسقاط القلعة أمرٌ ضروريٌّ لا يمكن التنازل عنه، وأحسب أن هذا دليلٌ آخر على أن الهدف النهائي للحملة كان الوصول إلى ڤيينا ذاتها. سقطت الحصون الخارجيَّة للقلعة تقريبًا في الخامس من سبتمبر[17]. وصلت الأخبار السعيدة للسلطان بأن الفتح صار حتميًّا؛ حيث انسحبت بقايا المدافعين عن الأسوار إلى القلعة الداخليَّة الصغيرة. ومع وصول هذه الأنباء؛ ومع سروره بالفتح الوشيك، صعدت روحه إلى بارئها في آخر ساعات يوم 6 سبتمبر[18]، أو في أوَّل ساعات الصباح من 7 سبتمبر[19]؛ لتنتهي بذلك حياة «العظيم» الذي قضى من عمره أكثر من عشر سنوات خارج إسطنبول في حملاتٍ عسكرية، وشاء الله أن تخرج روحه في ساحة الجهاد على الرغم من مرضه المقعد.
ولكن روح التمرد والطمع في السلطان وقلة الانصباط دفعت بعض العناصر الى عدم التسليم التام لامر النبي (ص) ولعلها كانت عارفة بالاهداف التي قصدها الرسول(ص) ومن هنا حاولت ان تؤخر حركة الجيش المجتمع في معسكر «الجرف» وبلغ النبي (ص) ذلك فغضب وخرج الى المسجد وقد ألمت به الحمى التي اصابته، فصعد المنبر ثم حمد الله واثنى عليه وقال «أما بعد ايها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري اسامة، ولئن طعنتم في إمارتي اسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وأيم الله إن كان للامارة لخليقا، وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان لمن احب الناس اليّ وانهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم». واشتدت الحمى برسول الله (ص) ولم يُغفله ثقل المرض من الاهتمام الكبير لخروج الجيش فكان يقول «جهّزوا جيش اُسامة» لكل من كان يعوده من اصحابة ويزيد من إصرارا بقوله «جهّزوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عنه». وأوصل بعض المسلمين انباء تدهور صحة النبي (ص) الى معسكر المسلمين في الجرف فرجع اسامة ليعود النبي (ص) فحثه على المضي نحو هدفه الذي رسمه له وقال له «اُغد على بركة الله». فعاد اُسامة مسرعا الى جيشه يحثه على الرحيل والتوجه للقيام بالمهمة المخوّله اليه ولكن المتقاعسين وذوي الاطماع في الخلافة تمكنوا من عرقلة مسيرة الجيش زاعمين أن النبي(ص) يحتضر، بالرغم من تاكيد الرسول(ص) بالتعجيل في المسير وعدم التردد في المهنة التي جعلها على عاتق جيش اسامة.