- الحرص على تنشئة الأبناء التنشئة السليمة وزرع القيم الدينية والأخلاقية الصحيحة في نفوسهم. - العمل على تصحيح العادات والتقاليد المتحكمة في الزوجة والأبناء. - التجرد من ممارسة العنف الجسدي مع الأطفال، والعمل على اتباع أساليب حديثة في التربية. - وضع القوانين الصارمة والرادعة للعنف الأسري. - محاولة إبعاد الأطفال عن برامج العنف والتي تؤثر بشكل غير مباشر على سلوكيات الأبناء. - أن نحاول قدر المستطاع البعد عن كل الضغوطات التي تسبب العنف ضد الأطفال. وهناك طريقتان يمكن اتباعهما في هذه الحالة[4]: • معالجة الأمر ذاتياً، داخل الأسرة: وتكون بأن يجلس الفرد مع نفسه، ويعيد تقييم الأمور بحيادية، ويحاول تحليل أسباب هذا العنف، ويبادرفي سبيل تجنيب نفسه الظلم، من خلال فتح قنوات الحوار مع المعنِّفين، ومحاولة الوصول إلى لغة حوار ملائمة، كما يمكن أن يتواصل مع أصدقاء مقربين، أو مع حكماء العائلة الكبيرة، ويأخذ بنصائحهم، لأنهم قد يرون المشكلة من زاوية أكثر حيادية، فيكون نصحهم أكثر موضوعية، وبعيداً عن التشنج، أو قد يكون لديهم القدرة على ثني المعنِّف عن فعله من خلال الإقناع بالحكمة. تعرف على أرقام الاستغاثة ضد العنف الأسري بعد واقعة «طفلة التعري» - أي خدمة - الوطن. • اللجوء إلى الجهات المختصة: قد لا تجدي الطريقة الأولى نفعاً، ولا توصل إلى نتيجة، وقد تزيد أحياناً حجم العنف الواقع على الفرد، وفي هذه الحالة يكون الحل باللجوء إلى الجهات المختصة، والتي تتبنى بدورها تقديم خطط علاجية، إذ تجنح جمعيات الحماية الاجتماعية إلى الإصلاح الذي يتم التركيز فيه على حل المشكلة ودياً بين الأطراف، والتأهيل الاجتماعي الذي يتم التركيز فيه على الجلسات العلاجية والإرشادية للحالات المتعرضة للإيذاء، إلى جانب التأهيل النفسي الذي يتم التركيز فيه على الجلسات النفسية العلاجية للحالة، وأخيراً الإيواء بعد التأكد من عدم وجود من يرعى الحالة وسط محيطها العائلي.
تجاوب مركز بلاغات العنف الأسري مع تغريدة لإحدى المواطنات، مطالبًا إياها بالتواصل معه لخدمتها. وقالت صاحبة الحساب: "أبغى أغير اسم بنتي، وزوجي رافض، ومسمي بنتي على اسم زوجته الأولى، ساعدوني". وردّ مركز تلقّي بلاغات العنف الأسري على الشكوى بالقول: "أختي الكريمة، نحن متواجدون لخدمتكم وحمايتكم، ويمكنكم التواصل معنا عبر الرقم الموحد والمجاني لمركز البلاغات ١٩١٩، علمًا بأنه يتم تقديم خدمة الاستشارات من قبل أخصائيات نفسيات واجتماعيات، وسيتم إرشادك للحل السليم بإذن الله".
من هذه الجهات المختصة، جمعيات حماية المرأة ، و جمعيات تنظيم وحماية الأسرة والطفل ، و وزارة التنمية الاجتماعية ، و منظمات حقوق الإنسان ، إضافة إلى بعض الجمعيات المحلية التي تكافح العنف ضد الأسرة وتوفر خطاً مجانياً ساخناً للتواصل معها على مدى 24 ساعة في اليوم في حال التعرض لأي نوع من العنف. في حال تعرض المرأة أو الطفل أو حتى العجزة للتعنيف من قبل أي شخص في الأسرة، يمكنه التواصل مع أحد أرقام حماية الأسرة في دولته.
من تأثير العنف المنزلي أيضا ومع هروب الأطفال من منازلهم، انتشار ظاهرة أطفال الشوارع وزيادة معدلات السرقة وإدمان الممنوعات، واستغلال الأطفال والمراهقين في أعمال غير مشروعة وبالتالي زيادة معدلات الجريمة في المجتمع. علاج العنف الأسري وحلول لمواجهته هناك شقين في هذا الأمر، إذا كنت ضحية للعنف الأسري، او إذا كنت تعرف ضحية عنف أسري وتريد المساعدة: أولا: ماذا أفعل إذا تعرضت للعنف المنزلي؟ يجب أولا الاتصال بالطوارئ أو النجدة لمساعدتك إذا كانت حياتك في خطر أو إذا تعرضت لعنف بدني. الاحتفاظ بأي دليل على الإساءة البدنية وتقارير المستشفى، والاستعانة بها عند الحاجة. يجب عليك البحث عن المؤسسات التي تمد يد العون لضحايا العنف المنزلي في بلدك، حتى يقوموا بمساعدتك. محاولة إيجاد حلول وإقناع شريك الحياة بالسعي للعلاج النفسي، إذا لم يحدث ذلك فلا مفر من الانفصال. التحدث مع شخص جدير بالثقة للمساعدة في إيجاد حلول بديلة أو اللجوء له لتقديم يد العون. ثانيا: ماذا أفعل إذا تعرض أحد أعرفه للعنف المنزلي؟ إذا كنت تشعر بالقلق على شخص مقرب منك وتعتقد أنه يتعرض للإساءة، يمكنك القيام بالتالي: استمع له جيدا ولا تقم أبدا بلومه والحكم عليه مسبقا، فمن يتعرض للعنف من الصعب عليه التحدث عن مشاكله حتى لأقرب المقربين.