وكذلك يوم اليمامة لما تحصنت بنو حنيفة بالحديقة, قال رجل من المسلمين: ضعوني في الحجفة وألقوني إليهم, ففعلوا وقاتلهم وحده وفتح الباب. قلت: ومن هذا ما روي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا ؟ قال: ( فلك الجنة), فانغمس في العدو حتى قتل. حكم وامثال - موقع الحذر على الطرق - عبد الغني بدران. وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش, فلما رهقوه قال: ( من يردهم عنا وله الجنة) أو ( هو رفيقي في الجنة) فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل, ثم رهقوه أيضا فقال: ( من يردهم عنا وله الجنة) أو ( هو رفيقي في الجنة), فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل. فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أنصفنا أصحابنا). هكذا الرواية ( أنصفنا) بسكون الفاء ( أصحابنا) بفتح الباء, أي لم ندلهم للقتال حتى قتلوا.
ثم تحدَّث القرطبي عن حكم اقتحام الرجل في الحرب وحمله على العدو وحده.
يفول الله تعالى ولا تلقو بأنفسكم الى التهلكة ، فلماذا يهلك الانسان في النهاية ؟ ملحق #1 2018/09/02 بأيديكم للتصحيح! ناشر الفوائد 5 2018/09/02 (أفضل إجابة) يعني تنعّم بحياتك، و خذ نصيبك و ارحم نفسك، فلا تأذي نفسك، و ارحم غيرك و اعبد ربك، فإذا حان وقت الحصاد و كبُرت و مرضت سترحل لحياة أخرى بأمر الله و قدره.... هي مراحل أخي سطرها الله، لتركبن طبقا عن طبق فما لهم لا يؤمنون... إذن الهلاك الأول غير الهلاك الثاني: فالأول كالإنتحار مثلا، هذا له وزر و حساب لأن نفسك لا تملكها أنت بل هي ملك لمولاها، و الهلاك الثاني هو الموت الطبيعي أو أجل الإنسان بأيديكم وليس بأنفسكم