اسماء اولي العزم من الرسل بالترتيب كاملة الذين تحملوا عذاب الكفار لنشر رسالة ربهم وظلوا ثابتين على موقف نشر الدعوة برغم كل ما تعرضوا له من إهانة ومشقة وتعذيب لهم وأتباعهم، فجزاهم الله عن غيرهم من الرسل بفضل عظيم ذكره في سورة الأحزاب الآية 7:(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)، فهم من صبروا واحتسبوا أجرهم عند الله وميزهم عن باقي البشر وفي هذا المقال يتحدث موقع الموسوعة عن هؤلاء الرسل.
اسماء اولي العزم من الرسل وقد اتّفق العُلماء أن أولي العزم من الرُّسُل خمسة، وهم:- سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلّم- المبعوث رحمةً للعالمين. الخليل إبراهيم -عليه السّلام. كليمُ الله موسى -عليه السَّلام-. سيّدنا عيسى-عليه السلام-. سيدنا نوح -عليه السلام-. سيدنا محمد خاتم النبيين والرسل النبي-صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء والمرسلين، هو محمد بن عبد الله بن عبد المُطلب، أفضل الخلق قاطبةً، فضّله الله -عز وجل- على جميع النّاس، حتى الأنبياء، ومن مظاهر هذا التفضيل: أن الله -عز وجل- حينما أراد أن يُخاطب نبيًّا من الأنبياء كان يُخاطبُه باسمه المُجرّد، فنادى على موسى، فقال:" ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم"، ونادى على عيسى، فقال:" ياعيسى إني متوفيك ورافعك إليّ…". وحينما نادى على سيّدنا محمّدٍ-صلى الله عليه وسلّم-، قال:" يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومُبشّرًا ونذيرًا"، فقد نادى على النبي بصفته لا باسمه المُجرّد، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم-عند ربّ العالمين. وقد بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- للعرب، وهم أهل فصاحة وبلاغةٍ، وقد أرسله الله -عز وجل- بمُعجزةٍ من جنس ما برع فيه قومه، فأنزل عليه القرآن الكريم الذي تحدى به الإنس، والجن أن يأتوا بمثلة، فعجزوا عن ذلك.
ويقول الله تعالى في ذلك (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّـهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ.. ). أولي العزم من الرسل: هم مجموعة من الرسل والأنبياء عددهم خمسة عقدوا العزم على نشر الإسلام وتعرضوا للكثير من الألم من قومهم ولكنهم أصروا على تنفيذ ما أسند إليهم من الله عز وجل. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم آخر الأنبياء والمرسلين عاما كثير في نشر الدعوة الإسلامية نزل عليه الوحي في غار حراء في سن الأربعين قاد الكثير من المعارك لنصرة الاسلام تعرض للاضطهاد من أهَلْ مكة بكثرة ولكنه هاجر منها إلى المدينة ليجد ترحيبا كبيرا من أهَلْها وعندما عاد لفتح مكة وأصبح أقوي علي عن كل من ظلمه وولد حبيبنا محمد في عام الفيل يوم الاثنين وتربى يتيما بلا أب أو أم رباه عمه واحسن تربيته وعندما بلغ سن الشباب تزوج من السيدة خديجة ودار لها تجارتها واستطاع نبينا أن يصمد بشدة تجاه إيذاء الكفار. سيدنا ابراهيم عليه السلام: ولد سيدنا ابراهيم في حيران وأثناء نشر دعوته لاقي هجوم كبير من قومة وكان والده من عباد الأصنام ولكنه لم يقتنع بهم وذهب ليبَحث عن الله حتى نزل عليه الوحي وحاول قومه حرقة ولكن الله نجاه.
ولكن بعضهم قالوا: "لا بد أن يُجازى على فعله بآلهتنا، وانتهى الأمر بعقوبة شديدة هي الإحراق في النار؛ فأشعلو النار، ووضعوا سيدنا إبراهيم فيها، ولكن العناية الإلهيّة أدركته، وكانت النار بردًا وسلامًا عليه، ولم يُصب بأذى، ومع فعلهم هذا لم يكُف إبراهيم عن دعوتهم إلى التوحيد. سيدنا موسى عليه السلام بُعث النبي موسى -عليه السلام- في زمن فرعون مدّعي الألوهيّة، وكان بعض كهنة فرعون قد تنبأوا بأنه سيُولد ذكرًا يأخذ الحكم من فرعون؛ فأمر بقتل أي ذكرٍ يولد؛ خوفًا على مُلكه، وحينما وُلد موسى -عليه السلام- خافت أمه عليه من أن يقتله فرعون، ولكن الأمر الإلهي قد جاء إليها بأن تضعه في تابوتٍ، وتُلقيه في البحر. فما كان من أمه إلا ورضخت لأمر الله -تعالى-، ويشاء الله -عز وجل- أن يسير هذا التّابوت في البحر؛ حتى يصل لقصر فرعون ويقف عنده. فينظُر جُند فرعون في هذا التّابوت؛ فيجدون ذكرًا؛ ولكن أمر الله أنطق لسان زوجة فرعون::بأن هذا الطفل عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا". فوافق فرعون، وتربّى موسى في قصر فرعون، وأتوا إليه بالمرضعات؛ فأبى أن يرضع من أيهنّ، ولما أتوا بأمه؛ رضع منها، وهذا هو جزاء من يستعن بالله، ويتوكّل عليه، وكانت نهاية فرعون على يد موسى-عليه السلام-.