وتتحدث ريا عن مبادرة شبابية لتنظيف المبنى المكتظ بالقمامة والأنقاض حرصا على صحة المتظاهرين المعتصمين في طوابقه، حيث اشترى متطوعون أكياس أزبال وحبال ومكانس وبكرات للحبال وأوصلوها لهم. ويحاولون الآن إيجاد آلية تُسهل نقل أكياس الأنقاض والقمامة بالحبال من طوابق المبنى العليا إلى أسفل. ويضيف نزار أن هناك ثلاثة مجاميع مختلفة كانت تحاول مد أسلاك كهرباء إلى المبنى بشكل منفصل، وقد اتفقت مع بعض على تنسيق جهودها. ويحضر بعض الشباب لإقامة حفل غنائي على سطح المبنى تضامنا مع المتظاهرين بعد أن ينجحوا في إيصال التيار الكهربائي إليه. صار سنين اظلم.. قصة غزوة أحد - موضوع. البارحة نور المطعم التركي بعنادهم.. — علي السعدي (@alialsadi88) October 31, 2019 في ثمانينيات القرن الماضي، كانت واجهة هذا المبنى تضم شاشة إلكترونية كبيرة لبث الأخبار والإعلانات، وقد استعاد الشباب المعتصمون هذه الوظيفة فاستخدموا واجهة المبنى المطل على ساحة التظاهر لشعاراتهم ولافتاتهم ومدوا علما عراقيا كبيرا على امتداد المبنى إلى جانب اللافتات الضخمة التي حملت شعارات مختلفة، من بينها: الشعار الأكثر ترددا في هذه المظاهرات "نريد وطنا" وشعارات أخرى من أمثال "نازل آخذ حقي" و" إزرع ثورة احصد وطنا" و "ماكو وطن ماكو دوام.. حتى إسقاط النظام".
لكي يتراجعوا عن هذا القرار، فتوقف بالسيارة مدعيًا أن هناك أحد يعبر الطريق، لكن الآخر قال له أنه يتوهم. وعندما وصلوا إلى الجبل: اتفقوا معًا على أن تكون الجولة سريعة ثم يعودون إلى أصدقائهم ويخبروهم بأنها كانت مغامرة شيقة. وبالفعل بدأوا في أن يصعدوا الجبل مصطحبين معهم كشاف، ومع أولى خطواتهم. اخذت الأصوات ترتفع لأطفال يضحكون ويلعبون ولا يعرفون مصدر هذا الصوت. قصة جبل احد في. وكلما تقدموا في تسلق الجبل تتحول الأصوات إلى بكاء وصراخ، وهنا انهار أحد الأصدقاء وأخذ يبكي. وقرر أن يعود إلى سيارتهم بسرعة ووافق صديقه على العودة، ولكنهم شعروا بأن الطريق متغير. ولم يجدوا سبيلًا إلى الوصول للسيارة، وفي أثناء هذا فإذا بصراخ سيدة تطلق استغاثة وكان الصوت بجانب الجبل. ففكروا قليلًا ثم قرروا أن يساعدوا هذه السيدة، وإقتربوا من مصدر هذا الصوت فإذا بهم يجدون نار مشتعلة بقطعة من القماش. وقد تم وضعها على جذع شجرة، وقف الاثنين مذهولين مما رأوا وأحدهم شعر بأن هناك يد تلمسه. فالتفت ليرى فوجد طفلًا صغيرًا يبتسم له، ثم يقول: قالت لي أمي أنكم تحدثون ضوضاء، لذلك إستيقظ أخي الصغير. وعندما إستمع الصديق لهذا الكلام سقط في إغماء طويل، ثم فجأة ظهرت سيدة تحمل طفلًا صغيرًا.
لذلك أراد أن يراضيها فأتى إليَ ليخبرني عن مكانها ولكي أوافق على هذه الزيجة. كانت هذه هي أقوال الرجل أمام المباحث التي لم تصدقه بالطبع لكن كل أفراد قريته قد أيدته فيما قال. هناك حادثة أخرى حدثت لأحد السائحين: الذي أتى لكي يصطاد في منطقة جبل حرفة المسكون ويقول: أثناء بحثي عن طيور لكي أصطادها. وقع بصري على أحد الطيور المستقرة بصخرة من الجبل، وفي هذه اللحظة قررت أن أوجه بندقيتي نحو الطير فإذا بي أسمع أصوات غريبة. وفجأة تم شد البندقية من يدي والقائها على الأرض، مما جعلها تنقسم نصفين. وقد أصيب الرجل بحالة هستيرية كبيرة عندما نظر إلى الطير؛ فإذا به يضحك لي ويختبئ بين الصخور. أما أكثر القصص شهرة هي التي حدثت في عام ألفين وخمسة، وبالتحديد. عندما قرر خمسة أصدقاء أن يقضون ليلتهم في التسامر في منطقة قريبة من الجبل. وبعد منتصف الليل وبينما هم يتجاذبون الأحاديث عن قصص الرعب والجن وتم ذكر حكاية الجبل. مما دفع الحماس واحد منهم أن يتحدى الجميع لأن يأتوا معه ويتسلقون الجبل. "قصة جبل أحد" .. من الغزوة ومقبرة الـ 70 صحابياً إلى مقولة "العملاق". ولم يوافق أحد من الأصدقاء غير واحد، وصمم على أن يرافق صديقه ويتسلقون هذا الجبل. وفي الطريق ندم الاثنين على هذا القرار لكن الكبرياء منعهم من العودة، وفكر أحدهم في حيلة.
[٣] المراجع ↑ "غزوة أحد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2006. بتصرّف. ↑ د. محمد منير الجنباز (12-1-2017)، "أحداث غزوة أُحد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-6-2018. بتصرّف. ↑ إيهاب كمال أحمد (3-3-2015)، "عرض إجمالي لغزوة أحد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-6-2018. بتصرّف.