الدكتور جاسر الحربش ضيف برنامج الليوان مع عبدالله المديفر ( حكاية في الطب) - YouTube
مالذي تكرهه المعدة الدكتور جاسر الحربش - YouTube
في هذا الإطار التعريفي يجب أن نتحدث عن علاقة اضطرابات الجهاز الهضمي (وليس الأمعاء فقط) بالاضطرابات النفسية والعصبية لأن هذا هو ما يحدث فعلاً. العلاقة بين الاضطراب الهضمي والاضطراب العصبي والنفسي متبادلة، بمعنى أن قصور الأداء الوظيفي (الحموضة، القلس، الشعور بالامتلاء، التجشؤ، عسر الهضم، الإمساك، الإسهال المتكرر.. و هكذا) يؤدي مع مرور الوقت إلى تعكر المزاج والشعور بالضيق الذي قد يصل إلى حدود الاكتئاب أو الانفعال العدواني، مما يجعل حياة الشاكي عموماً وأداءه الاجتماعي خصوصاً عرضة للتقلبات المزاجية حسب وضع جهازه الهضمي. الناحية الأخرى هي أن المصاب بالاضطرابات الهضمية الوظيفية تكون قدراته على التقيد بشروط العمل الوظيفي كمصدر رزق عرضة للتقلبات أيضاً، فتكثر فترات الغياب عن العمل والأعذار المرضية ويتناقص التركيز مما يجعل المريض عرضة للتسريح أو على الأقل لعدم الارتقاء في السلم الوظيفي، ويقل إنجازه في مجال أعماله الخاصة. مالذي تكرهه المعدة الدكتور جاسر الحربش - YouTube. وبما أن العلاقة متبادلة كما قلت في البداية، فإن الاضطرابات النفسية والعصبية والمبدئية (العصاب، الاكتئاب، الرهاب.. وهكذا) تؤدي حتماً إلى اضطرابات عميقة في الأداء الفسيولوجي لجميع أعضاء الجسم ومنها الجهاز الهضمي.