وفسر قوله تعالى: ( عتل بعد ذلك زنيم) بأنه المتمسك بكفره، وهو شخص كثير الذنوب ودائم فعل الفواحش. تفسير قوله تعالى: مناع للخير معتد أثيم. تفسير ابن كثير: وقد فسر ابن كثير قوله تعالى: ( ولا تطع كل حلاف مهين) بأن من يكذب بكذب بسبب ضعفه وقلة حيلته وهوانه، وبسبب إيمانه الكاذب ، فكيف يستطيع شخص مؤمن باستخدام اسماء الله ليحلف بها كذب واستخدامها في كل وقت دون الشعور بمدى قداستها إلا من هو ضعيف القلب ومنافق. وفسر قوله تعالى(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) حيث أكمل الله وصف ذلك الشخص بعرض باقي صفاته وهي الاغتياب، وينقل الحديث الفاسد بين الناس وهذا من الأعمال السيئة التي يعذب الله من يفعلها ولا يدخله الجنة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قتات)، والقتات تعني النمام. وفسر قول الله (مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) أي أنه يمنع الخير عن نفسه بتناول ما حرمه الله، وقوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) أي الذي يظلم الناس.
(أَنْ كانَ) أن حرف مصدري ونصب وماض ناقص اسمه مستتر (ذا) خبره (مالٍ) مضاف إليه (وَبَنِينَ) معطوف على مال.. إعراب الآية (15): {إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)}. (إِذا) ظرفية شرطية غير جازمة (تُتْلى) مضارع مبني للمجهول والجملة في محل جر بالإضافة (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (آياتُنا) نائب فاعل (قالَ) ماض فاعله مستتر (أَساطِيرُ) خبر لمبتدأ محذوف (الْأَوَّلِينَ) مضاف إليه والجملة الفعلية جواب الشرط لا محل لها.. إعراب الآية (16): {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}. (سَنَسِمُهُ) السين للاستقبال ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر (عَلَى الْخُرْطُومِ) متعلقان بالفعل والجملة استئنافية لا محل لها.. إعراب قوله تعالى: مناع للخير معتد أثيم الآية 12 سورة القلم. إعراب الآية (17): {إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ (17)}. (إِنَّا بَلَوْناهُمْ) إن واسمها وماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها (كَما) الكاف حرف تشبيه وجر وما مصدرية (بَلَوْنا) ماض وفاعله (أَصْحابَ الْجَنَّةِ) مفعوله المضاف إلى الجنة والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف (إِذْ) ظرف زمان (أَقْسَمُوا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (لَيَصْرِمُنَّها) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة فاعل والها مفعول به (مُصْبِحِينَ) حال والجملة جواب القسم لا محل لها.. إعراب الآية (18): {وَلا يَسْتَثْنُونَ (18)}.
وقال ابن عباس: يمنع عن الإسلام ولده وعشيرته. وقال الحسن: يقول لهم من دخل منكم في دين محمد لا أنفعه بشيء أبدا. معتد ؛ أي على الناس في الظلم ، متجاوز للحد ، صاحب باطل. أثيم أي ذي إثم ، ومعناه أثوم ، فهو فعيل بمعنى فعول. تفسير الطبري وقوله: (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ). يقول تعالى ذكره: بخيل بالمال ضنين به عن الحقوق. وقوله: (مُعْتَدٍ) يقول: معتد على الناس (أَثِيمٍ): ذي إثم بربه. مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ-آيات قرآنية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (مُعْتَدٍ) في عمله (أَثِيمٍ) بربه.
1-1900، مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019 ، اطلع عليه بتاريخ أبريل 2019. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= ( مساعدة) وصلات خارجية [ عدل] موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب بوابة لسانيات بوابة اللغة العربية بوابة العرب هذه بذرة مقالة عن اسم شخصي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
وفسر قوله تعالى(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) أن الشخص النمام يمنع من دخول الجنة فإن النميمة من الكبائر، والنميمة هي ذكر شخص ما للآخرين بالشر، فالنمام يفشي الشر بين المسلمين، وينشر العداء ويفرق الأصدقاء وفسر قول الله (مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) فهو شخص لا يفعل الخير، كما أنه يحاول أن يمنع الآخرين أيضا عن فعله، ويعتدى على أموال غيره بغير الحق ويعتدى على حقوق غيره. وفسر قوله تعالى: ( عتل بعد ذلك زنيم) هو الشخص الغليظ الجاف الذي لا نسب له، ولا ينتمي لأحد وله فكر مخالف عن الشريعة الإسلامية، وهو كثير الذنوب وكثير فعل الفواحش. تفسير الطبري: فسر الطبري قوله تعالي: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ)، حيث يأمر الله تعالى نبيه ألا يطيع ولا يصدق الشخص الذي يحلف بالله كثيرا، لأن من يحلف كثيرا يحلف عن كذب وهو شخص ضعيف يستخدم الحلفان ليقوي من موقفه أما الآخرين حتى يصدقونه. وفسر قوله تعالى(هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) بانه أيضا يغتاب الناس من ظهورهم، فيأكل لحمهم، كما أنه أيضا ينقل حديث الناس بعضهم بعضا ويوقع بين الناس، وينشر الشر في المجتمع. وفسر قول الله (مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) بأنه شخص بخيل ولا يعطي الحقوق إلى أصحابها، ويقوم بالكثير من المحرمات.