أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) ثم قال مبينا أنه المتصرف في ملكه الفعال لما يشاء ، الذي يعطي من يشاء ما يشاء ، ويعز من يشاء ويذل من يشاء ، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وينزل الروح من أمره على من يشاء من عباده ، ويختم على قلب من يشاء ، فلا يهديه أحد من بعد الله وإن العباد لا يملكون شيئا من الأمر وليس إليهم من التصرف في الملك ولا مثقال ذرة وما يملكون من قطمير; ولهذا قال تعالى منكرا عليهم: ( أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب) أي: العزيز الذي لا يرام جنابه ، الوهاب الذي يعطي ما يريد لمن يريد. وهذه الآية شبيهة بقوله: ( أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا) [ النساء: 53: 55] وقوله ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا) [ الإسراء: 10] وذلك بعد الحكاية عن الكفار أنهم أنكروا بعثة الرسول البشري وكما أخبر تعالى عن قوم صالح [ عليه السلام] حين قالوا: ( أؤلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر) [ القمر: 25: 26]
وترى أنها كانت محظوظة في إيجاد كلمات أغنية "يناير" التي طرحتها أثناء الثورة المصرية، وأنها حاولت من خلالها تلخيص الشعور الداخلي لكل شخص مصري لم يكن مدركاً حقيقة ما يجرى من حوله وصولاً إلى الشباب الذين قاموا بثورة من أجمل الثورات في العالم. وترى أن شكل الصحافة اليوم تغير عما قبل الثورة، واختلف الشكل والأداء, فمن كان يتوقع مطالعة الصفحات الأولى في الجرائد بعناوين محاكمة أصحاب المعالي والرئيس وأسرته، فكل شيء تغير. يعز من يشاء ويذل من يشاء - فرات بوست - euphratespost. واختتمت تصريحاتها قائلة بأننا نعيش اليوم في حلم عندما نقرأ في يوم واحد سجن أكثر من شخص من النظام السابق، وهم الذين يعيشون الآن في كابوس مزعج ولم يتخيلوا أبداً أن يحدث لهم هذا في يوم من الأيام، وصدق القائل" يعز من يشاء ويذل من يشاء". لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
انسحبتُ من تلك الوقفة اللحظية على إثرِ اتصالٍ هاتفيٍّ جعلني أغادر مكتب العميدِ خارجاً من الكُلِّية، وإذ بي أرى أحد زملائي ممن توقَّفت معاملاتهم بانتظار النتائج النهائية لامتحان اللغة العربية والذي جرى قريباً، فهتفتُ بهِ: - مباركٌ! لقد سلَّمت للتو دكتورة اللغة العربية كشوف الدرجات واطَّلعتُ على اسمك بينها ناجحاً! فأجابني: - نعم! لقد رأيتُ الدكتورة للتو وأخبرتني بالنتيجة. فقلتُ: - أخبرني من هذه الدكتورة؟! فقال: هذه الدكتورة هوازن ابنة عزت إبراهيم الدوري! فقلتُ مندهشاً: ابنة عزت إبراهيم الدوري؟! - نعم. سبحان الله! ابنةُ نائبِ رئيس الجمهورية العراقية؟! ابنةُ المُلك تأتي هنا لتبحث عن لقمةِ رزقها؟! فقال مُعقِّباً: - وهي ابنة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، ورئيس الحرس الجمهوري العراقي. فأثَّرَ بي ذلك كثيراً وآلمني، فأخذتُ أُسبِّحُ الله وأقولُ: - (إن الأرضَ لله يورثها من يشاءُ من عبادهِ والعاقبةُ للمتقين). د. ضياء مطر