ت + ت - الحجم الطبيعي "على هامـان يافـرعون" مثل شائع وواسع الانتشار في الخليج العربي والدول العربية. إن العلاقة بين هامان وفرعون علاقة وثيقة وقوية حيث أرتبط أسم هامان باسم فرعون في أغلب الآيات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وهي: فقد ورد في سورة القصص الآيات:6 ، 8 ، 38 ، وفي سورة العنكبوت آية:39 ، وفي سورة غافر آية:24 ، 36 فهامان هو وزير فرعون مصر في عهد نبي الله موسى عليه السلام. فرعون: ملك مصر الطاغية. من خلال تلك الآيات الكريمة يظهر لنا مقدار الصلة الوثيقة والرابطة القوية بين هامان وفرعون. يستخلص من المثل: إذا استطعت أن تخدع بعض الناس فلن تستطيع خداع كل الناس، فهناك من يعرف حقيقتك التي قد تخفى على بعض الناس. ويُذكر المثل:لمن يريد خداع بعض الناس بما يعرفون من حقيقته. قصة المثل: كان فرعون يدعي الربوبية، وفي يوم أدعى أنه قد تفرغ لخلق الإبل، فإذا أتى أحد لزيارته منع من مقابلته لانشغاله (حسب زعمه) وعندما أراد هامان الدخول عليه قال له حاجبه: أنه مشغول بخلق الإبل، فقال هامان (على هامان يا فرعون) فأصبح كلامه مثلا شائعا، أي أن ما يخفى على الناس من أمر فرعون لا يمكن أن يخفى على هامان. معلومة: كان فرعون طاغية عصره وزمانه، وذكرت قصته وطغيانه ونهايته، في سورة القصص: الآية38-40] ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه، لكي يراه الناس على مر العصور، فيكون عبرة لمن يعتبر، حيث إنه لايزال كما هو(مومياء)، فنجاة جسد فرعون ظاهرة حيرت العلماء، وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل المومياء كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر، وكيف وصل إلينا اليوم، فهذا كله ذكر في القرآن الكريم في آية عظيمة في سورة[يونس:
في نوفمبر 25, 2021 206 " من كتاب قصص الأمثال للكاتب عبد الرحمن أومري" تدور أحداث المثل القائل "على هامان يا فرعون"، في قديم الزمان، وفي سالف العصر والأوان في عصر فرعون، حيث قيلت تلك الجملة من وزيره هامان، عندما منعوه من الدخول لمقابلة فرعون، أكثر من مرة، وكان ذلك للسبب الذي سيرد في القصة كالتالي. كان فرعون يدعي الألوهية، ويتظاهر أمام الناس أنه هو الذي يخلق المخلوقات، فكان إذا آتاه بعض كبار رعيته؛ ليزوره يحتجب عنه بحجة أنه مرة يخلق غنماً، ومرة يخلق إبلاً، ومرة أخرى يخلق بقراً وهكذا، وكان هامان وزير فرعون، مطلعاً على مداخله ، ومخارجه وأسراره جميعاً، ويعرف أن كل ذلك كان ادعاءً يدعيه لنفسه؛ ليرهب منه أبناء شعبه، وفي يوم من ذات الأيام، دخل هامان على فرعون هذا، فقام الحاجب بمنعه من الدخول، بحجة أن فرعون مشغول بخلق الإبل، وفي اليوم الثاني، قابل الوزير هامان فرعون فعاتبه على منعه من الدخول في الأمس..!! فقال له فرعون: كنت مشغول البارحة بخلق الإبل، فالتفت إليه هامان باستغراب، واستهجان قائلاً: على هامان يا فرعون، فصارت جملته مثلاً، تناقلته الأجيال ويضرب ذلك المثّل عندما يدّعي أحداً أمراً بالكذب، محاولاً خداع من يتحدث معه، فيقال ذلك المثّل؛ تأكيداً أن متلقي الكلام، لم يصدقه، بل وواثق من كذبه.
تدور أحداث المثّل ، على هامان يا فرعون ، في قديم الزمان ، في سالف العصر والأوان ، في عصر فرعون ، حيث قيلت تلك الجملة من وزيره هامان ، عندما منعوه من الدخول لمقابلة فرعون أكثر من مرة وكان ذلك للسبب الذي سيرد في القصة كالتالي. فرعون وإدعاء الإلوهية: كان فرعون يدعي الإلوهية ، ويتظاهر أمام الناس أنه هو الذي يخلق المخلوقات ، فكان إذا آتاه بعض كبار رعيته ليزوره يحتجب عنه بحجة أنه مرة يخلق غنماً ، ومرة يخلق إبلاً ، ومرة أخرى يخلق بقراً وهكذا. هامان كاتم الأسرار: وكان هامان وزير فرعون ، مطلعاً على جميع مداخله ، ومخارجه وأسراره جميعاً ، ويعرف أن كل ذلك كان ، إدعاءً يدعيه على نفسه ، ليرهب منه أبناء شعبه. ادعاء فرعون بالانشغال: وفي يوم من ذات الأيام ، دخل هامان على فرعون هذا ، فقام الحاجب بمنعه من الدخول ، بحجة أن فرعون مشغول بخلق الإبل ، وفي اليوم الثاني قابل الوزير هامان فرعون ، فعاتبه على منعه من الدخول في الأمس..!! قصة المثّل: فقال له فرعون: كنت مشغول البارحة بخلق الابل ، فالتفت إليه هامان باستغراب واستهجان قائلاً: على هامان يا فرعون ، فصارت جملته مثلاً ، تناقلته الأجيال ، ويضرب ذلك المثّل عندما يدعي أحداً أمراً بالكذب ، محاولاً خداع من يتحدث معه ، فيقال ذلك المثّل تأكيداً أن متلقي الكلام لم يصدقه ، بل وواثق من كذبه.
واشـتـهـر الـمـثـل عـلـى هـامـان يـا فـرعـون احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. آراب مؤسسة ثقافية غير هادفة للربح تعمل على خدمة المجتمع العربي و الألماني من خلال نشر الثقافات والفنون الكلاسيكية منها والحديثة. تعتمد آراب على العمل الجماعي وتشجع الافكار الجديدة, و تعمل على نشرها والحث على إقامة مشاريع لخدمة المجتمع، وذلك من خلال موقعها الالكتروني ومركزها الثقافي ومكتبتها العربية.
﴿ يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ. أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى ﴾ والأسباب هي الأدوات والوسائل الموصلة إلى المكان البعيد، فهو يريد الصعود إلى أعلى الصرح المشيد ليكتشف طرق السماوات الموصلة إلى إله موسى. وهو بذلك لا يبحث عن الحقيقة، بل يريد التمويه والتضليل واستحمار الناس بسياسة التجهيل التي يجيدها المستبدون. ولذا فإنه قال من البداية ﴿ وَ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كاذِباً) ﴾. 2- يرى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل أن هناك ثلاثة أهداف أراد أن يحققها فرعون من بنائه الصرح. أولها: إلهاء الناس وصرف أذهانهم عن قضية نبوة موسى عليه السّلام وثورة بني إسرائيل. ويوضح ذلك قائلا: يلاحظ بعض المفسّرين أن فرعون خصص لبناء صرحه مساحة واسعة من الأراضي، ووظّف في إقامته خمسين ألفا من العمال والبنائين المهرة، بالإضافة إلى من انشغل بتهيئة وسائل العمل والتمهيد لتنفيذ المشروع، وكلما كان البناء يرتفع أكثر كلّما ازداد تأثيره في الناس، وأخذ يجلب إليه الاهتمام والأنظار أكثر، إذ أصبح الصرح حديث المجالس، والخبر الأوّل الذي يتناقله الناس. ثانيها: اشتغال أكبر قطّاع من الناس، وعلى الأخص العاطلين منهم، لكي يجد هؤلاء في هذا الشغل عزاء- ولو مؤقتا- عن مظالم فرعون وينسون جرائمه وظلمه.