استعان محمد بكتيبة محامين حتى يتهرب من الاعتراف بابنه، وحين وصلت الأمور إلى طريق مسدود، نصحوه بأن يرمي لها قرشين لتحل عن سماه، واضطر لتوقيع شيك بمليون جنيه، مزقته هيلجا وهي تصر على مواصلة إجراءات التقاضي حتى تتمكن من استخراج شهادة ميلاد لابنها "كوستا" من السجل المدني. ألزمت المحكمة محمد بإجراء تحليل DNA في قضية نسب طفله، ورفض محمد وهو يقسم للقاضي بشرفه إن الواد مش ابنه! وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات حكمت المحكمة بإثبات نسب كوستا إلى والده محمد وإلزامه بالنفقة، لتعود الخواجاية "هيلجا" بابنها إلى ألمانيا مرفوعة الرأس. ومنذ ذلك الوقت ومحمد يرسل إليها مبلغا محترما (باليورو) كل شهر لمصاريف الواد في المدرسة ثم الجامعة، إلى أن مات محمد، فعاد كوستا إلى القاهرة يطالب بحقه الشرعي في الميراث. التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل وش تاني- «هيلجا» فى محكمة الأسرة بسبب أزمة نسب! جريدة الرياض | «نزاهة» تعتبر طول الإجراءات الحكومية فساداً.. ولقضاياها الأولوية في القضاء. نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بوابه اخبار اليوم وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. قاض سعودي سابق يروي تفاصيل قضية أبكت المحكمة والان إلى التفاصيل: روى القاضي السابق في محكمة صبيا بالسعودية، الشيخ خالد بشير محمد معافا، قضية ناظرها حول خصام وبكاء ورجاء بين أشقاء مسنين لرعاية أمهم المقعدة. وفي حديث مع صحيفة "سبق" قال الشيخ خالد معافا: "من المواقف التي لا تنسى.. استعلام عن قضيه في المحكمه العامه بالرياض. كنت قاضيا في المحكمة العامة بصبياء، ونظرت دعوى مقامة من أخوين وأختهما ضد أخيهما الرابع، وجميعهم أعمارهم فوق الستين، ذكروا أن والدتهم مقيمة في منزل أخيهم المدعى عليه، وقد كانوا يزورونها يوميا، وبعدما تزوج أخوهم زوجة ثانية في محافظة أخرى، أصبحوا لا يستطيعون زيارة والدتهم إلا يوما بعد يوم، وهو اليوم الذي يكون فيها موجودا عند الزوجة الأولى، إذ لا يستطيعون زيارة والدتهم في اليوم الذي يكون أخوهم عند زوجته الثاني، لأن والدتهم في غرفة داخلية، وإخوانه يرفضون دخول البيت دون وجود أخيهم". وتابع القاضي السابق: "لم يصبر الأبناء -المسنون- عن والدتهم، ولم يتقبلوا أن يحرموا من والدتهم يوما بعد يوم، ولم يقبل أخوهم أن يتنازل عن سكن والدتهم معه وانتقالها لإخوته وإيثارهم بها، وطالب الإخوة بانتقال والدتهم من بيت أخيهم إليهم ليكون لهم نصيب من برها والقيام على شؤونها".
• إنت بتقول أيه موهمد؟! • بقول يا هيلجا إنك تنزلي المصيبة اللي في بطنك عشان سمعتك ماتتمرمطش • مصيبة أيه موهمد.. إنت مش عايز تأترف بابنك؟ • هتقوليلي ابنك تاني.. بقولك أيه.. هو انتي عشان علمتيني القراية والكتابة بالألماني.. أتجوزك بالمصري.. لأ فوقي.. أنا برضه ابن بلد ومدقدق.. وكمان ليا نظرة في اللي قدامي • انت بتقول أيه موهمد؟ • بقول يا هيلجا.. إن اللي فرطت في شرفها مع واحد.. ممكن تعمل كده مع اتنين وتلاته.. اشمعنا أنا يعني في الآخر اللي أشيل الليلة. وغمز لها بعينه في إشارة إلى أنها بنت مش تمام. لم يتوقع محمد أن هيلجا سوف ترفع ذراعها وتلطمه على وجهه وهي تصيح: إخرس.. ولكنه امتص غضبه واكتفى بتصويب ابتسامة شامتة نحوها وهو يراها تغادر شقته مكسورة الخاطر، ظنا منه أنه كسب المعركة، وأسرع بعدها يلملم حقيبة ملابسه قبل أن يطير على مصر. *** رجع محمد إلى القاهرة واحد تاني خالص.. صبي الورشة الذي لا يجد قوت يومه أصبح رجل أعمال كبير، يمتلك شركة عالمية، وحساب في البنك بالملايين، وبطل ملاكمة تتحدث عنه الصحف وتستضيفه القنوات. وبعد أقل من عام فوجئ بـ "هيلجا" تفسد عليه سعادته، وهي تأتي من ألمانيا لترفع عليه دعوة نسب في محكمة زنانيري، ووجد نفسه مضطرا للمثول أمام القضاة، ليصبح فرجة للي رايح واللي جاي.