و شكرا. أخوكم قويدر بوزيان 12/01/2020, 19h29 رقم العضوية:460716 تاريخ التسجيل: septembre 2009 المشاركات: 741 هذه النسخة من النشيد الوطني الجزائري هي المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع النت وهي مستخرجة من شريط في أربعة أجزاء يضم مجموعة من الأناشيد بتوزيع جديد وآلات جديدة أصدرته مؤسسة الإذاعة في سنة 1994 بمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع ثورة التحرير ، فهذه النسخة تعتبر حديثة نسبيا. ولديّ نسختان أخريان قديمتان ، إحداهما بصوت فرقة جزائرية، والثانية بصوت فرقة مصرية ويلاحظ فيها حذف المقطع المثير: يا فرنسا قد مضى وقت العتاب.. منتديات ستار تايمز. اليوم أرفع لكم النسحة الأولى وأعدكم برفع النسخة الأخرى في وقت لاحق إن شاء الله. الملفات المرفقة التعديل الأخير تم بواسطة: علي أبوناجي بتاريخ 12/01/2020 الساعة 19h32 السبب: تصحيح تنسيق 13/01/2020, 19h09 في البداية أود تصحيح خطإ وقع مني في المشاركة السابقة ؛ وهو: الصواب أن مناسبة إصدار الشريط المذكور هي الأربعون وليست الخمسين،فمعذرة. والآن إلى الإصدار الآخر لتسجيل النشيد الوطني بصوت فرقة مصرية وأظنها فرقة صوت العرب ، ومع النشيد صورة لغلاف الشريط (الألبوم)،والشريط ؛ مع ملاحظة هي أن بطاقة الشريط الداخلية Label هي من إنجازي الشخصي لأن البطاقة الأصلية كانت خالية من محتويات الشريط ، وقد اجتهدت أن أحافظ على المظهر الأصلي للبطاقة ــ سوى العناوين ــ قدر الإمكان.
واقتنعت أخيراً جبهة التحرير باللحن الجديد، واعتبرته قوياً وفي مستوى النشيد. طالبت فرنسا بحذف مقطع يا فرنسا ، لكن المجاهدين الجزائريين رفضوا لأنها لم تعترف بجرائمها المرتكبة في الجزائر وهو لا يزال مقطعا من النشيد الوطني الرسمي.
أما المقطع "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب"، فقد أثار غضب فرنسا، وطالبت بحذفه في المفاوضات التي دارت بين قيادات الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا، لكن الحكومة الجزائرية رفضت ذلك. وفي ثمانينيات القرن الماضي تم حذف المقطع من قبل الرئيس الأسبق الراحل الشاذلي بن جديد، قبل أن يقرر الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال إعادته عام 1995، ولا يزال يتردد إلى يومنا هذا.
لم تتمكن سلطات الاحتلال من وأد ثورة الجزائريين المسلحة حتى عندما جلبت حلف شمال الأطلسي، وجدوا شعباً عنيدا متحدياً كما تؤكده الدراسات والشهادات التاريخية، لم يمنعهم أو يقهرهم كل أساليب القتل والتعذيب والمجازر الجماعية الهمجية من تحرير بلادهم، ولسان حالهم يقول: "وراء كل شهيد يولد ثائر". فرحة الجزائريين في 5 يوليو/تموز 1962 بنيل بلادهم استقلالها بعد ثورة مسلحة ومفاوضات شاقة عرفت بـ"اتفاقيات إيفيان" واستفتاء لتقرير المصير، كانت "فرحة المنتصر القوي" رغم كل ما تكبده هذا الشعب من ويلات لا زالت آثارها ماثلة في نفوس من عاشوا تلك الفترة، وحتى في جدران كثير من المعالم التاريخية التي "قررت أن تبقى شاهدة على قصة كفاح شعب وهمجية احتلال". الثمن الباهظ كانت أيضا "فرحة المقهور"، كيف لا، والاحتلال الفرنسي ترك ورائه سجلا قاتم السواد من التنكيل والتعذيب والتقتيل والتهجير، وكتب معه الجزائريون سجلا مشرفاً حافلا بالبطولات التي استشهد أبطالها وبقيت حية. النشيد الوطني الجزائري مكتوب pdf. دفع الجزائريون من أجل نيل حريتهم عن الاحتلال الفرنسي ثمناً أقل ما يقال عنه إنه باهظا، أكثر من مليون ونصف المليون شهيد استشهدوا في ميادين الشرف، ارتوت بدمائهم أرض الجزائر.
طالبت فرنسا بحذف مقطع " يا فرنسا…" لكن المجاهدين الجزائريين رفضوا ذلك، لأنها لم تعترف بجرائمها المرتكبة في الجزائر، تمّ حذفه في سنوات التسعينيات، لكن بعد المطلب القوي و الملح من النائب الراحل المجاهد لحواطي عبد الرحمان، تمّ إعادة المقطعين من النشيد الذين تم فيهما ذكر كلمة فرنسا.