5- عودة تجنيد المرتزقة من جانب الطرفين. وحروب المرتزقة شاهدناها في فوضى (الربيع العربي) حيث عملت الجماعات الإسلاموية كقوات مرتزقة لصالح الدول التي رعت ومولت هذه الفوضى وخصوصا أمريكا وقطر والسعودية ودول الجوار، كما وظفت تركيا المرتزقة في ليبيا، وفي حرب أوكرانيا تجند روسيا مرتزقة من الدول التابعة لها كما يجند الغرب مرتزقة تم تسليحهم وتدريبهم في دول حلف الأطلسي، والغرب لا يخفي الأمر. مدارس اهلية بجدة توظيف. 6- ستؤدي الحرب الدائرة بين روسيا والغرب إلى حالة فوضى عالمية وقد تفقد كثير من الدولة قدرتها على ضبط الأمور داخلياً بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية أو مواجهات مع دول الجوار. 7- ما سيجعل الحرب العالمية ممكنة أن توظف بعض الدول خلافاتها مع جيرانها لحسم ملفات عالقة مثلا: الصين وتايوان، الهند وباكستان حول كشمير، كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، تركيا والخصم الكردستاني في سوريا والعراق، إسرائيل مع إيران ولبنان وفلسطين. 8- مع أنه من الصعب الجزم بما ستؤول إليه الحرب العسكرية المباشرة الدائرة في أوكرانيا إلا أننا نعتقد أنها ستتحول لحرب استنزاف لروسيا على الجبهة الأوكرانية وفي الداخل الروسي، وحرب عالمية اقتصادية وسياسية وإعلامية وسيبرانية وتكنولوجية ستطول لسنوات وتؤسس لنظام دولي جديد.
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة "YLF" ، كما ثمنت الجهد المبذول في دعم المؤسسة لمشاريع الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات على مستوى محافظات الجمهورية من خلال برنامج "Leaders League" ، مما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، و قد شهدت معالي الوزيرة فعاليات المسابقة النهائية للبرنامج في مارس الماضي بحضور عدد من الوزراء وممثلي الجهات المعنية. مدارس اهلية تنظيف خزانات. كما أوضحت وزيرة الهجرة أن هناك اهتماماً كبيراً من الدولة للنهوض بالصناعة باعتبارها أساس من أسس النهضة الاقتصادية، وفي هذا الإطار أشارت إلى أن مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" سيستقبل خبراء وعلماء الصناعة المصريين والأفارقة. وفي السياق ذاته، أشادت الوزيرة بما استعرضه النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة "YLF" ، من جهود المؤسسة في الفترة الماضية من تدريب وتأهيل الشباب في مجالات مختلفة، بجانب المبادرة الرائدة لتدريب فتيات التعليم الفني في عدة محافظات "She Leads" ، وتقديم جهود كبيرة لتوفير فرص لاحتواء قدرات الشباب وتعظيم طاقاتهم والاستفادة من أفكارهم من خلال برنامج قادة الجامعات. وفي سياق متصل، أكد النائب أحمد فتحي وقال: "إننا نسعى الآن في مؤسسة شباب القادة إلى خلق قنوات مختلفة للحوار مع الشباب والخبراء لنقل المعرفة والخبرات بين الأجيال وذلك في مختلف المجالات على رأسها الاقتصاد الأخضر وتغير المناخ على هامش استضافة مصر لقمة المناخ COP 27″.
بالرغم من أن روسيا دولة عظمى عسكرياً واقتصادياً إلا أنها تواجه تحالفاً يضم دول عظمى أيضاً، فروسيا دولة في مواجهة 27 دولة أعضاء حلف النيتو بالإضافة إلى دول أخرى، وهذا الحلف أو التحالف الغربي أقوى بكثير عسكرياً واقتصادياً من روسيا، هذا بالإضافة إلى ما تتوفر عليه دول الحلف من تحالفات وقواعد عسكرية عبر العالم لا تتوفر على مثيلاتها روسيا، أيضاً وسائل إعلام وتواصل اجتماعي تتبنى نفس الرواية الغربية عما يجري وتبث كماً هائلاً من الأكاذيب والدعاية المغرضة بينما هناك فقط الإعلام الروسي الرسمي. روسيا تملك السلاح النووي ولكن التحالف الغربي يملك أيضاً سلاحاً نووياً، وإن كان السلاح النووي الروسي يجعل هزيمتها هزيمة ساحقة أمراً غير وارد إلا أن روسيا حتى بسلاحها النووي لا يمكنها تحقيق كل أهدافها من الحرب أو النصر في الحرب، وبالتالي فالتوصل إلى حل وسط هو ما تريده موسكو ولكن واشنطن تريد تحويلها لحرب استنزاف لروسيا حتى وإن أدت الحرب لتدمير كامل لأوكرانيا وتراجع الاقتصاد الأوروبي. الغرب جند كل حلفائه في الحرب على روسيا بينما حلفاء روسيا الفعليين أو المفترضين لم يحركوا ساكناً حتى الآن ولا ندري إن كان الأمر بتنسيق مع موسكو أو خوفاً من ردة فعل الغرب، واتجاه وطبيعة تحرك حلفاء موسكو بالإضافة إلى استمرار تماسك الجبهة الروسية الداخلية هو الذي سيؤثر على مجريات الحرب إن كانت لصالح موسكو أو لغير صالحها.
من خلال متابعتنا للصراع الدائر اليوم بين روسيا والغرب ومقارنته بالحروب السابقة، ومع الجدل الدائر إن كان ما يجري حرباً عالمية ثالثة أم صراع محدود، نسجل الملاحظات أو الهوامش التالية: 1- الحرب العالمية لا تكون بقرار مسبق بل تنزلق الدول إليها انزلاقاً وهذا ما جرى مع الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهذا يعني أنه بالرغم من تأكيد روسيا بأن أهدافها لا تتجاوز حدود أوكرانيا، وحديث واشنطن وحلفائها بأنهم لن يدخلوا في حرب مباشرة مع روسيا، إلا أن الأمور قد تنزلق بأي لحظة لمواجهات مباشرة وحرب عالمية جديدة. 2- أن تمتلك الدولة تفوق عسكري وسلاح نووي لا يعني حتمية انتصارها الكامل في الحرب، وهذا ما يجري مع روسيا وسبق أن جرى مع إسرائيل في حرب أكتوبر 1973. شروط التوظيف في المدارس الأهلية .. والمنصات المتخصصه لها | المرسال. 3- الحروب بين دول نووية لا يكون فيها انتصار كامل أو هزيمة كاملة، فإما أن تؤدي لحلول وسط أو إبادة جماعية للمتحاربين. وأحيانا تكون الحدود جد واهية بين السلاح النووي والأسلحة غير النووية الحديثة. 4- النصر الجزئي أو النسبي لا يكون للأقوى عسكريا فقط بل للأقوى اقتصادياً وتكنولوجياً ،وفي حروب هذا الزمن يتحول الاقتصاد والتكنولوجيا من قوة ناعمة إلى قوة خشنة بل وقاتلة.