وقال مات موريس، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن اللجنة لا يمكنها إجلاء المدنيين وتقديم المساعدة إلا إذا قدمت روسيا وأوكرانيا ضمانات سلامة، وهو ما لم يحدث بعد، على الرغم من أن اللجنة تتحدث مع الجانبين. وقال موريسون: "يجب أن يكون الجانبان الضامنين وأن يتوصلوا إلى اتفاق للسماح بمرور آمن. وعليهم الإعلان عن الطريق وإتاحة متسع من الوقت للناس للخروج". وأضاف أن القانون الدولي الإنساني "يُلزم بالسماح للناس بالمغادرة، لكن لا ينبغي إجبارهم على المغادرة"، موضحا أنه يجب على الأطراف المتحاربة السماح بدخول المساعدات والسماح للناس بالبقاء إذا أرادوا ذلك. بيان مشترك بين المغرب والإمارات. وقال: "إنه وضع يائس في ماريوبول - لقد دعونا جميع الأطراف لتسهيل الوصول الآمن والخروج"، مضيفًا: "ليس لدينا فريق قادر حاليا على الوصول". و قالت لاجئة أوكرانية، تدعى إيرينا وتقيم في منزل أقارب لها في روسيا. وقالت فيريشتشوك إن الجنود الروس طلبوا منها ومن آخرين، ممن لجأوا إلى ملجأ محصن، المغادرة حفاظا على سلامتهم. واشتعلت النيران في المبنى بعد تعرضه للقصف. وأضافت قائلة إنهم ساروا مسافة 4 كيلومترات إلى نقطة تفتيش روسية، ومن ثم نقلوا إلى الشرق - إلى الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في المنطقة الانفصالية المعروفة باسم "جمهورية دونيتسك الشعبية".
لقي مسلح واحد على الأقل من قوات سوريا الديموقراطية (قسد) مصرعه وأصيب آخر في هجوم بالأسلحة الرشاشة ببلدة العزبة في ريف دير الزور الشمالي الشرقي. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) امس عن مصادر قولها إن «الفصائل الشعبية استهدفت بالأسلحة الرشاشة مجموعة مسلحة لميليشيا (قسد) أثناء تجولها في قرية العزبة بالريف الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل مسلح وإصابة آخر وذلك بعد ساعات من مقتل مسلح من الميليشيا واصابة اثنين آخرين في مدينة هجين بالريف الشرقي». ووفق الوكالة، «شهدت قرية العزبة أكثر من مرة تظاهرات لأهالي القرية والقرى المجاورة طالبت خلالها بطرد الميليشيا، المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي، من المنطقة».
ويقيم نحو 5 آلاف نازح في مخيم مؤقت تحت سيطرة الروس، في بيزيميني، شرق ماريوبول، وفق ما أظهرت صور الأقمار الصناعية. وقالت فيريشتشوك، في وقت سابق، إن 40 ألفاً نقلوا من أوكرانيا إلى أراض يسيطر عليها الروس، دون التنسيق مع كييف. وقالت لاجئة من ماريوبول، تتواجد الآن في روسيا: "أخذنا جميعاً بالقوة". ويصف بعض المسؤولين الأوكرانيين تصرفات روسيا بأنها بمثابة "ترحيل" إلى "معسكرات تنقيح" - تذكيراً بالحرب الروسية في الشيشان، عندما استجوب آلآف الشيشان بوحشية في معسكرات مؤقتة واختفى الكثير منهم. ويصنّف قيام طرف في الحرب بترحيل مدنيين إلى أراضيه ضمن انتهاكات حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً. وتمكن 140 ألف مدني من مغادرة ماريوبول ، وقد حوّل القصف الروسي الشديد، لأكثر من ثلاثة أسابيع، المدينة إلى ركام. ويختبئ المدنيون المذعورون في الملاجئ، ويعانون نقصاً شديداً في الماء والغذاء والدواء. وبي بي سي غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من عدد المدنيين الذين تمّ إجلاؤهم من ماريوبول وأولئك الذين قتلوا في المدينة. وتمكن عدد قليل نسبياً من الفرار عبر الممرات الإنسانية التي اتفق عليها الطرفان. مقتل مسلح من قسد وإصابة آخر في هجوم بريف دير. وقالت أوكرانيا إن روسيا واصلت قصف طرق الإجلاء، التي من المفترض أن تكون آمنة.
وتابعت فيريشتشوك: "عندما تصل إلى هناك، تقرّر إن كنت تريد البقاء في "جمهورية دونيتسك الشعبية" أو الذهاب إلى روسيا". وقالت: "بعض كبار السن الذين أعرفهم والذين التقيت بهم في نقطة التوزيع، لم يعرفوا إلى أين يتجهون ولماذا. اعتقدوا أنهم سيكونون قادرين على البقاء في روستوف [في روسيا] لبضعة أشهر... ثم ربما يعودون إلى ماريوبول". وأضافت: "بدلاً من ذلك، نقلوا إلى سامارا (شمال روستوف، جنوبي روسيا). وقالوا إنه ليس لديهم أي فكرة عما سيفعلوه هناك. والإقامة متاحة هناك لأسبوعين فقط". ولدى العديد من الأوكرانيين أقارب في روسيا بسبب العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين. لكن من غير الواضح عدد لاجئي ماريوبول الذين غادروا طواعية إلى روسيا، التي دمر جيشها مدينتهم. وذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا الحكومية الروسية في 21 مارس / آذار أن طابوراً طويلاً من سيارات اللاجئين استغرق أكثر من ساعتين للوصول إلى بيزيميني، وهي قرية ساحلية تبعد 90 كيلومتراً شرق ماريوبول. ويقيم نحو 5 آلاف لاجئ فيها، داخل خيام ومدرسة وناد. وقد أرسلت وزارة الطوارئ الروسية مساعدات وعمّالاً إلى القرية. وخلال الترحيل، أوقف متمردون من "جمهورية الدونتيسك الشعبية" اللاجئين عند نقاط تفتيش، حيث عمدوا إلى تصويرهم وأخذ بصماتهم.
خمس إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في شارع الشلالة وسط الخليل ارتفعت أعداد المصابين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية إلى خمسة. وأصيب شابان بالرصاص الحي وثلاثة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيّل للدموع. الهلال الأحمر: 69 إصابة حصيلة مواجهات بيتا وبيت دجن أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل "العربي الجديد"، بأن حصيلة مواجهات بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس اليوم الجمعة، بلغت 69 إصابة. وأشار جبريل إلى أن طواقم الهلال تعاملت في جبل صبيح ببلدة بيتا مع خمس إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و22 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بينما جرى التعامل في بلدة بيت دجن مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إحداهما لطفل، وكذلك جرى التعامل مع ثلاث إصابات بحروق بقنابل الغاز المسيل للدموع، وإصابتي سقوط، و35 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. أهالي جبل المكبر يصلون في ملعب البلدة أدى العشرات من أهالي بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، والمتضامنون معهم، صلاة الجمعة في ملعب البلدة، ثم نظموا وقفة احتجاجية ضد سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتستهدف المئات من منازل البلدة بحجة البناء من دون ترخيص.