عمون - الغدة الصنوبرية هي غدة صغيرة على شكل حبة البازلاء في الدماغ، تلعب دورا مهما في الكثير من وظائف الجسم، ومع ذلك فإن العلماء لم يتمكنوا من فك جميع أسرارها. وتفرز الغدة الصنوبرية Pineal Gland هرمون الميلاتونين، ويعتقد أن لها دورا في المزاج والحالة النفسية. ويلعب الميلاتونين دورا مهما في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، لذلك البعض يسميه هرمون النوم، ولكن هذه التسمية ليست دقيقة تماما، فهي تشير فقط إلى علاقته بالنوم. وعندما يفرز الميلاتونين في الليل فإنه يساعد الدماغ على معرفة أن وقت النوم قد حان، في حين يوقف الجسم إفراز الهرمون وقت الفجر ليساعد الجسم على الاستيقاظ. ويساعد هرمون الميلاتونين الطبيعي -الذي ينتجه الجسم ليلا- الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح والمساء، وتنظيم دورات النوم وربطها مع نظام التوقيت الذي نعيشه. اختلالات الغدة الصنوبرية – e3arabi – إي عربي. وتؤدي المستويات العالية من الميلاتونين إلى النوم العميق، ويرتبط إفراز هذا الهرمون بالوقت، وذلك كالتالي: يرتفع إفرازه في المساء. ينخفض في الصباح. تعرض الشخص للإضاءة في الليل يوقف إفرازه. ويعرف الميلاتونين باسم "هورمون ساعة الجسم" ويفرز بعد أن يحول الدماغ التريبتوفان إلى سيروتونين، ومن بعدها إلى ميلاتونين.
الغدد الصماء هي مجموعة من الغدد في جسم الإنسان تقوم بإفراز العديد من الهرمونات وتوزعها إلى الدم وتشمل الغدد الصماء الغدة البنكرياسية و الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الصنوبرية وغيرها من الغدد الموجودة في الجسم، إضطرابات الغدد الصماء هو مرض يصيب الغدد الصماء إثر حدوث أي خلل في وظائف الغدد الصماء مثل فرط في إفراز الهرمونات التي تفرزها هذه الغدد أو قصور، وهناك عدة أعراض تظهر على جسم الإنسان عند تعرضه للإصابة بأي إضطراب في الغدة الصماء من خلالها يمكن تشخيص إصابة الفرد بأنه إضطراب في الغدد الصماء، سوف يوضح موقع دردشتي في هذا المقال أعراض إضطرابات الغدد الصماء. الشعور بالإرهاق والتعب في الجسم من أقل مجهود، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ أو زيادته أيضاً بدون أي أسباب واضحة. أعراض اضطراب في الغدة النخامية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وجود انتفاخ في الوجه مما يجعل به تغير في الملامح، والشعور بالكآبة والحزن والضيق دون وجود أي أسباب واضحة. عدم إستطاعة تحمل تقلبات الطقس وخاصة الطقس البارد، والتعرض المستمر للنسيان وضعف الذاكرة. الشعور بالآم في العضلات ومفاصل الجسم مع زيادة في هذا الشعور يصل إلى تسيب العضلات وضعفها. تساقط الشعر بشكل غير عادي وتعرضه للخشونة والجفاف بشكل فجائي مع الإستمرار في نفس روتين العناية بالشعر المتبع من قبل.
من طرق علاج الغدة الدرقية الأعشاب البحرية التي تحتوي على المعادن المهمة لها ومنها البوتاسيوم والحديد والكالسيوم، والتي تساعد على التخلص من تضخم الغدة الدرقية. تناول عصير الجرجير مهم لمرضى الغدة الدرقية، لاحتوائه على عنصر الكبريت، كما أنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة. الهندباء من الخضراوات التي تساعد على التقليل من تضخم الغدة الدرقية، وهذا من خلال غلي أوراق الهندباء مع الزبدة على النار، وتوضع دافئة على منطقة الرقبة وتترك عليها لمدة 4 ساعات ويتم غسلها بالماء الفاتر. أسرار الغدة الصنوبرية | منوعات | وكالة عمون الاخبارية. الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة المهمة، كما يحتوي على الفلوريدا التي تساهم في حماية الغدة الدرقية من التورم والتخلص من المشكلات التي تصيبها.
الغدة الصنوبرية والسرطان: إصابتها به استكمالًا لتوضيح العلاقة بين الغدة الصنوبرية والسرطان ففي الحقيقة يمكن أن تنشأ الخلايا السرطانية في الغدة الصنوبرية أو في المنطقة المحيطة بها من الدماغ، ولكنه نوع نادر الحدوث جدًا. ويصيب سرطان الغدة الصنوبرية أو المنطقة المحيطة بها الأطفال أو البالغين تحت عمر 40 عامًا في معظم الحالات. ويمكن أن ينتقل سرطان الغدة الصنوبرية إلى مناطق أخرى من الجهاز العصبي عن طريق السائل النخاعي. أنواع سرطان الغدة الصنوبرية والمنطقة المحيطة بها تصنف أنواع الخلايا السرطانية في الغدة الصنوبرية إلى ما يأتي: 1. أورام الخلايا الجرثومية (Germ Cell Tumor) أورام الخلايا الجرثومية هي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في المنطقة المحيطة بالغدة الصنوبرية من بين الأنواع الأخرى، وهي أكثر شيوعًا في الذكور من الإناث. وهذا النوع من الخلايا السرطانية سريع النمو لكنه يستجيب للعلاجات بشكل جيد. 2. أورام الغدة الصنوبرية أورام الغدة الصنوبرية هي الأورام التي تنشأ من الغدة بحد ذاتها وليس من محيطها، وتشمل على عدة أنواع منها الآتي: ورم الغدة الصنوبرية (Pineocytoma): يكون هذا النوع من الأورام الحميدة وبطيئة النمو غالبًا، وقد يحدث في أي عمر لكنه في معظم الحالات يظهر ما بين عمر 20 - 64 عامًا.
الشعور بالتعب والإعياء والخمول الذي يصيب الجسم، وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية والكسل الشديد. عند التعرض إلى اضطرابات الغدة الدرقية يصاب الجسم بالبرودة الشديدة التي لا يتحملها الجسم، وهذا بسبب عدم انتظام درجة حرارة الجسم. تساقط الشعر بشكل كبير وجفاف البشرة، وهذا بسبب الزيادة أو النقصان في إفراز الهرمونات بالغدة الدرقية. عدم القدرة على التركيز والبطء في التفكير. الإصابة بضعف العضلات، وعدم القدرة على رفع الذراعين. الاضطرابات في نبضات القلب وحدوث التورم الذي يصيب منطقة العنق. الشخير أثناء النوم. ارتفاع ضغط الدم. علاج الغدة الدرقية: يتم العلاج عن طريق العلاجات العادية الفموية، التي تساعد على الشفاء من أمراض الغدة الدرقية والتي يصفها الطبيب. قد يلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية، التي تعمل على إزالة نسيج الغدة الدرقية، والتي تكون مسببة فى فرط إفراز الهرمونات، كما أن تلف هذا النسيج يعمل على تلف الغدة الدرقية. قد يتم علاج الغدة الدرقية عن طريق اليود المشع، والتي يلجأ إليها الطبيب في الإصابة الحادة بالغدة الدرقية. طرق العلاج الطبيعية للغدة الدرقية: يتم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اليود، ومنها البيض والكرنب والجمبري والبطاطس واللبن والتي تساعد على إعادة إفرازات الغدة الدرقية إلى معدلاتها الطبيعية.
يُساعد الميلاتونين في تثبيط بعض الجينات داخل الخلية التي يؤدي نشاطها إلى تنشيط النمو السرطاني داخل الخلية، بحيث يُؤدي نشاط هذه الجينات إلى زيادة امتصاص الخلية لحمض اللينوليك الذي يؤثر سلبًا على الحمض النووي ويزيد من خطر إصابة الخلية بالسرطان. اضطراب عمل الغدة الصنوبرية والسرطان يتم إفراز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية ليلًا أثناء النوم، وفي حال اضطراب نظام الجسم كالعمل ليلًا والنوم نهارًا لفترات طويلة، فإن ذلك يسبب انخفاض نسبة هرمون الميلاتونين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة السرطانات الآتية: سرطان الثدي. سرطان الرحم. سرطان القولون. سرطان البروستات. الغدة الصنوبرية وسرطان الثدي: دورها في العلاج بينت بعض الأبحاث التي أجريت على الفئران دورًا للميلاتونين في علاج سرطان الثدي، والذي يكمن فيما يأتي: تصغير حجم الورم السرطاني وإبطاء نموه. تثبيط عملية تكون الأوعية الدموية، وهي العملية التي تقوم فيها الخلايا السرطانية بتكوين أوعية دموية خاصة بها تؤثر سلبًا على كمية الدم والغذاء اللازمة للخلايا السليمة. تثبيط فرط تصنيع هرمون الإستراديول (Estradiol) الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ، وبالتالي فإن للميلاتونين دورًا في الوقاية من سرطان الثدي بشكل عام.
الإستروجين المهبليّ: يُلجأ لاستخدام الكريمات التي تحتوي على هرمون الإستروجين والتي تُطبّق بشكلٍ مباشر على الأنسجة المهبلية بهدف تخفيف جفاف المهبل المرتبط بالتغيّرات في مستويات هرمون الإستروجين. العلاج بالهرمونات البديلة: يمكن استخدام هذه الهرمونات للمساعدة على تخفيف الأعراض المُرتبطة بانقطاع الدورة الشهريّة بشكلٍ مؤقت. إفلورنيتين: (بالإنجليزية: Eflornithine)، وهو أحد أنواع الكريمات التي يتمّ استخدامها للمساعدة على إبطاء نمو الشعر الزائد في الوجه لدى النساء. مضادات الأندروجين: (بالإنجليزية: Antiandrogens)، إذ تُساهم هذه الأدوية في الحدّ من ظهور حبّ الشباب، ونمو الشعر الزائد، وتساقط الشعر الناجم عن زيادة الهرمون الذكريّ لدى النساء. أدوية تحفيز الإباضة: مثل دواء الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)، وليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole) والتي تُوصف للنّساء اللاتي يُعانين من متلازمة تكيّس المبايض للمساعدة على الحمل. طفل الأنابيب: (بالإنجليزية: In-vitro-Fertilisation) واختصاراً (IVF)، قد يُلجأ لهذه التقنية بهدف مساعدة النّساء اللاتي يُعانين من متلازمة تكيّس المبايض على الحمل. المراجع ↑ "What Are Hormones, And What Do They Do?