↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 370. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 14، صص 187 و188 وج 17، ص 278. ↑ العلامة الحلي، الباب الحادي عشر، ص 37. ↑ الأنصاري، العصمة حقيقتها ـ أدلتها، ج 1، صص 21 و22 و23. ↑ الميلاني، العصمة، ج 1، ص 14. المصادر والمراجع القرآن الكريم. الأنصاري، محمد حسين، العصمة حقيقتها ـ أدلتها ، د ـ م، الناشر: مركز الرسالة، ط 2، 1426 هـ. الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة ، قم - إيران، الناشر: مؤسسة مطبوعات دار العلم، ط 1، د ـ ت. الدرة، محمد علي طه، تفسیر القرآن الکریم وإعرابه وبيانه ، بيروت - لبنان، الناشر: دار ابن الكثير، ط 1، 1430 هـ. دستغيب، عبد الحسين، الذنوب الكبيرة ، ترجمة: السيد صدر الدين القبانجي، د ـ م، الناشر: الدار الاسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، 2006 هـ. الريشهري، محمد، ميزان الحكمة ، قم - إيران، الناشر: دار الحديث، ط 1، 1416 هـ. السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل ، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، د - ت. تعرف على «أول ذنب» ارتكبه سيدنا آدم - مصر. الصدوق، محمد بن علي، كتاب من لا يحضره الفقيه ، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بحوزة قم العلمية، ط 2، 1413 هـ. الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن ، قم - إيران، الناشر: انتشارات إسلامي، ط 5، 1417 هـ.
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 جمادى الآخر 1439 هـ - 20-2-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 371029 40592 0 77 السؤال أرجو أن تساعدوني في التكفير عن ذنوبي، والرجوع إلى الله. أنا فتاة تمت خطبتي، وقد كنت على قدر واسع من العلم والأخلاق، وذات سمعة حسنة. وخلال شهور قليلة من الخطبة، بدأ خطيبي بالتجاوزات في الحديث والصور والهاتف، وكنت أرفض دائما هذا النوع من الحديث، وأخبره بعقاب الله، وأحذره من انتزاع البركة من حياتنا، حتى أخبرني أنه سوف يطلب من والدي أن يقوم بكتب الكتاب، ويستمر هذا النوع من الحديث حتى موعد الزفاف. وأخبرني أنه سوف يتم عقد القران في نهاية الأسبوع، وطلب صورة لي حتى ذلك الحين، وللأسف أرسلت له. ثم بدأ يهددني بتلك الصورة، ويجبرني أن أتجاوز معه، وإلا سوف يخبر أهلي حتى أجبرني أن أذهب لمنزله. وللأسف الشديد قمنا بتجاوزات، وأخبرني بعد ذلك أنه سوف يقوم بكتب الكتاب حتى يتوقف شعوري بالذنب. دار الإفتاء - الذنوب وأسباب مغفرتها. وأنا نادمة جدا على ما اقترفته من ذنب، وفسدت حياتي وصحتي، وعلاقتي بربي منذ ذلك الحين. فقد وجدت في هاتفه بعد ذلك أثناء زيارته لنا في منزلنا صداقات له مع أصدقاء ملحدين، وزيارات عديدة لمواقع تنشر الفاحشة، ووجدت محادثات عديدة مع أشخاص ملحدين.
وقد ذكر علماء الشّريعة أنّ الإصرار على الصغائر كبيرة من الكبائر؛ لأنّ الإصرار على المعصية فيه استهانة وقلّة مبالاة، فينبغي للمسلم أن يحرص على التوبة الدائمة من كل ذنب، وأن لا يكرر المعاصي، وأن لا يسأم من التوبة مهما وقع في المعصية، وأن لا يقنط من رحمة الله تعالى، فإن القنوط أحد المعاصي؛ لأن القانط كأنه يستقل رحمة الله وفضله. ومهما كان الذنب الذي يقع فيه المسلم من صغيرة أو كبيرة، فإن الله يغفره بتوبة صاحبه عنه، ولا يجوز تكفير المسلمين بذنوبهم مهما كانت، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتكفير المسلمين بارتكاب الذنوب هو مذهب الخوارج، وهو مذهب باطل لا يصح شرعاً، جاء في [تحفة المحتاج 3/ 92]: "... وإلا فكل مسلم ولو فاسقاً يدخلها أي الجنة، ولو بعد عذاب وإن طال، خلافاً لكثير من فرق الضلال كالمعتزلة والخوارج". هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعليه؛ فإنّ المسلم الذي يقارف ذنباً من الذنوب مؤمن ليس بكافر، ويجب عليه شرعاً أن يتوب من ذنبه ويعزم على عدم الوقوع فيه ويرد الحقّ لصاحبه، ولو وقع مرة أخرى في المعصية عاد إلى التوبة، وأعاد تجديد عهد العبودية لله تعالى، ولا يقنط من معصية أبداً، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له. ومن مات ولم يتب من ذنبه، فهو في مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، قال اللقاني رحمه الله في [جوهرة التوحيد]: ومن يمتْ ولم يتب من ذنبه فأمرُه مفوضٌ لربه.
وبعد ذلك اسكَن الله تعالي ادم وزوجته حواء الجنه، وجعل كل ما فيها مُباحاً لهما الا شجره عيَّنها الله عزَّوجلَّ لهما؛ ومنعهما من ان ياكُلا منها لحِكمهٍ لا يعلما الا الله، ولكن قد اغواهما ابليس فقد قال لهما ان الله منعهما عنها حتي لا يُصبِحا ملكين او مُخلَّدين، فاكل ادم وحواء من الشجره التي منعهما عنها الله سبحانه وتعالي، فاخرجهما الله من جنته ونزلا الي الارض عِقاباً لهما علي ما اقترفا.
2- البعد عن المواطن والأماكن التي يسهل عليك فيها الوقوع في المعصية. 3- هجر واجتناب الشباب أو الأشخاص الذين قد يزينون لك الرجوع إلى المعاصي ونقض التوبة. 4- قلل قدر استطاعتك من الوحدة أو الخلوة، ولا تطل المكث وحدك في الحمام أو غيره، واترك باب غرفتك مفتوحاً قدر استطاعتك. 5- أكتب في مكان بارز أمام وجهك أو في غرفتك عبارة تدل على توبتك وخوفك من الله جل جلاله، كقوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))[البقرة:222] أو: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا))[التحريم:8] أو قوله: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ... ))[النور:31] أو قوله صلى الله عليه وسلم: ( من تاب تاب الله عليه). أو غير ذلك من الآيات أو الأحاديث أو الآثار الطيبة التي تذكرك دائماً بالتوبة. 6- أكثر من الاستغفار على قدر استطاعتك بأي عدد من الأعداد، خاصةً سيد الاستغفار صباحاً ومساءاً. 7- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك. 8- إذا كان لديك وقت فحاول أن تقرأ في سيرة السلف الصالح، ككتاب سير أعلام النبلاء، أو كتاب صفة الصفوة أو حياة الصحابة، أو غيرها من المراجع والكتب المفيدة.