قنطورا هي ابنة ( يقطن الكنعانية) حيث تزوجها نبي الله ابراهيم عليه السلام بعد وفاة زوجتيه ( سارّة) و ( هاجر) وانجبت قنطورا 6 من الابناء وهم ( مديان – زمران – سرج – يقشان – نشق) ولم يتم ذكر اسم الابن السادس. حجّون هي زوجة نبي الله ابراهيم عليه السلام بعد قنطورا وانجب منها ( كيسان – سورج – اميم – لوطان – نافس). نسب النبي ابراهيم - ووردز. اقرأ ايضا: قصة سيدنا محمد.. معجزة النبي مع شاه أم معبد ووصوله إلى المدينة مكان ولادة نبي الله ابراهيم عليه السلام ولادة نبي الله ابراهيم عليه السلام تشير اغلب كتب التاريخ الى ان نبي الله ابراهيم عليه السلام وُلد في مدينة تسمى ( حرّان) في الجنوب من دولة تركيا ، وهناك مقولات اخرى تروي ان سيدنا ابراهيم عليه السلام ولد في ( أور) والتي تقع في بابل ، وهناك كتب اخرى تشير الى انه ولد في ( السّوس) وهي منطقة بقرب الأهواز ، اما باالنسبة لتاريخ الولادة فهو ما بين ( 1850 – 1324) قبل الميلاد. و يمكنكم ايضا قراءة: قصة النبي موسى عليه السلام مع فرعون مكتوبة بشكل مبسط لجميع الاعمار نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام نسب النبي ابراهيم عليه السلام هو ابراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ بن ارغو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن ارفخشد بن سام بن نوح ، وكان اسم امه ( نونا بنت كرنبا بن كوثا) وهي من بني ارفخشد بن سام.
التعريف بالنبي إبراهيم عليه السلام. نسب إبراهيم عليه السلام التعريف بالنبي إبراهيم عليه السلام: لقد كثر ذكر اسم إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم، حتى ورد اسمهُ في خمسٍ وعشرين سورةٍ من القرآن، وبلغ مجموع ذكره تسعٌ وستون مرة. والأصل في إبراهيم، من برهم أي أدام النظر، وإبراهيم هو اسم أعجمي، وفي اسم إبراهيم "و إبراهام " و" إبراهوم " و" إبرهم" بغير ياء وبفتح الهاء وكسرها وضمها. وقرئ لفظ إبراهيم في القرآن بألف، أي " إبراهام " أو ياء مثل " إبراهيم". وهما لغتان بمعنى واحد، وفي اختلاف القراءة سواء بالألف أو الياء. نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام كرتون. فيقول ابن منصور: القراءة بالياء للتابع القراءة عليه، ومن قرا إبراهام فهي لغةً عبرانية تركت على حالها ولم تُعرب. وورد في معنى إبراهيم عليه السلام ما ذكره ابن عطية في تفسيره لقول الله تعالى: " وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ " البقرة:124. أيّ أنّ معناهُ أبٌ رحيم.
وَاَلّذِي قَالَهُ غَيْرُ ابْنِ الْأَنْبَارِيّ أَصَحّ، وَهُوَ أَنّهُ الْيَاسُ سُمّيَ بِضَدّ الرّجَاءِ، وَاللّامُ فِيهِ لِلتّعْرِيفِ، وَالْهَمْزَةُ هَمْزَةُ وَصْلٍ، وَقَالَهُ قَاسِمُ بن ثَابِتٍ فِي الدّلَائِلِ ". انتهى مختصرا من"الروض الأنف" (1/ 57) وقال القسطلاني في "المواهب اللدنية" (1/ 61) " إلياس، بكسر الهمزة في قول ابن الأنباري، وبفتحها في قول قاسم بن ثابت، ضد الرجاء، واللام فيه للتعريف والهمزة للوصل " انتهى. وقال الزرقاني في "شرح المواهب" (1/ 147): " إلياس" بتحتية، والمعروف أنه اسمه، وفي سيرة مغلطاي: اسمه حبيب، وفي الخميس: إنما سمي إلياس؛ لأن أباه كبر ولم يولد له، فولد على الكبر واليأس، فسمي إلياس، وكنيته أبو عمرو " انتهى. والحاصل: أن "إلياس" ، من جملة نسب النبي صلى الله عليه وسلم ، الثابت المعروف ، المتفق عليه. نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام. وليس في هذا اختلاف. وإنما الخلاف في ضبطه هل هو "إلياس" ، بهمزة قطع ، أو هو "الياس" ، بهمزة وصل ؛ على قولين لأهل العلم ، والأمر في ذلك سهل ، كما تبين. وأما ، بدون همزة مطلقا ، كما ورد في السؤال: "لياس": فلا نعلم أحدا ذكره ، أو قال به من أهل العلم. والله أعلم
وذكر ابن القيم نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان ثم قال: " إِلَى هَاهُنَا مَعْلُومُ الصِّحَّةِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ النَّسَّابِينَ ، وَلَا خِلَافَ فِيهِ الْبَتَّةَ ، وَمَا فَوْقَ " عدنان " مُخْتَلَفٌ فِيهِ. وَلَا خِلَافَ بَيْنِهِمْ أَنَّ " عدنان " مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام " انتهى من " زاد المعاد " (1/70). وانظر: سيرة ابن هشام (1/ 100) ، و" السيرة النبوية " لابن حبان (1/44) ، و " شرح معاني الآثار " (4/387) ، و " دلائل النبوة " للبيهقي (1/177) ، و " شعب الإيمان " (2/516) ، و " سير أعلام النبلاء " (1/143-146) ، و " فتح الباري " (6/528) ، و " أعلام النبوة " للماوردي (ص/202) ، و " المقتفى من سيرة المصطفى " (ص/26). نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام - الطير الأبابيل. وقال ابن حزم رحمه الله: " وفى كلاب يجتمع معه: بنو زهرة ، وأمه منهم ، وهى آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة " انتهى من " جوامع السيرة " (ص/4). وقال الذهبي رحمه الله: " وأمه: آمنة بنت وهب بن عَبْدِ مَنَافٍ بنِ زُهْرَةَ بنِ كِلاَبِ ، فهي أقرب نسبا إلى كلاب من زوجها عبد الله برجل " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (1/146). وقال ابن كثير رحمه الله: " قصي: أَخُو زُهْرَةَ ، كِلَاهُمَا ابْنَا كِلَابٍ " انتهى من " البداية والنهاية " (2/254).
وهناك فريق آخر إنما يذهب إلى أن كلمة "آزر" كلمة ذم، بمعنى أعرج أو مخطئ أو معوج أو خرف وما إلى ذلك، إلا أن صدور مثل هذا من ابن لأبيه- لاسيما إذا كان الابن نبيًا- شيء يأباه المنطق، فضلاً عن أنه أمر لا يتفق وخلق سيدنا ابراهيم، والذي كان من صفاته الحلم والأدب الجم. نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام للاطفال كرتون. وقد أشار القرآن الكريم في عدة مواضع إلى محاسنته لوالده وبره به، وتوجيهه الدعوة إليه في حكمة واتئاد، فلا يصح في الأذهان بعد هذا أن يخاطب إبراهيم والده مبادئًا بالإهانة، مفاجئًا بالتقريع والعدوان، فيقول: يا خاطئ أو يا خرف أو غير ذلك. أفمن يرد على والده عندما أصر على عبادة الأصنام بقوله: "سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيًا"، يحقر ذلك الوالد بنسبة صفات مهينة إليه. إن إبراهيم لم يخرج في كل خطوات دعوته ومراحل جهاده عن حدود الإجلال لوالده، والتوقير له والتوسل إلى الله أن يغفر لذلك الوالد، لهذا كله لم يكن العقل ليسيغ تفسير كلمة "آزر" وفق ما ذهب إليه بعض المفسرين من القول بأنها كلمة ذم لوالد إبراهيم، هذا فضلاً عن أن الكلمة نكرة والموصوف معرفة. ويتردد الأمام الطبري في الاسم، فهي مرة تارح، ومرة أخرى آزر، وإن كان يرجح الرأي الثاني، ويكاد مساق ابن الأثير لا يختلف عن مساق الطبري.