الموت لا يوجع الموتى.. الموت يوجع الأحياء.. - video Dailymotion Watch fullscreen Font
عكاظ الاخبارية: 'الموت لا يوجع الموتى.. يوجع الأحياء' (محمود درويش) والدي الحبيب… ثلاثة أعوام انقضت وفي كل يوم يزداد وجع رحيلك في نفسي وقلبي، ولا يزال ألم فقدك يقسو على روحي بمرارة الغياب… آه.. الموت لايوجع الموتى الموت يوجع الاحياء - YouTube. لو تعلم كم تمر الأيام ثقيلة بدونك يا أبي، وكم يشتاق ركنك المفضل في منزلي إلى جلساتك وضحكاتك. أبي ورفيقي ومعلمي.. كم أحتاج في هذه الأيام العصيبة إلى يدك الحنونة تمتد نحوي لتأخذ بيدي وإلى نصحك وحكمتك وسعة صدرك، وكم أشتاق لأيام كنت أهرع فيها إلى حضنك الدافئ كطفل خائف أشكو إليك همي وأعباء السنين.. أبي… في الذكرى الثالثة لغيابك… أعاهدك بأن أبقى كما أنشأتني أنا وإخوتي، نسير بهديك وأن تبقى وقفات عزك حاضرة فينا ما حيينا.. أبنك وتلميذك طارق سامي خوري
13 Thursday Jun 2013 بين زخام العشرات تُهتُ أنا, وبين زُخامِ الأموات رحتُ أغوص علّني أجدَ مافقدت. كان مرضكِ يا خالة هو ماصفعني في هذه الحياة أكثر من مرة, ففي كل مرةٍ "أتناسى" بِها الألم, أعودُ لأُصفع مجدداً وفي كل مرة كانت أضرى مما قبلها. لا أزال بعد مرور عشرة أشهرٍ أحلمُ بأنكِ لم ترحلين. لا أحلم, بل أتيقنُ بأنكِ لم ترحلي. تركتِ خلفكِ 4 رجال, وفتاتين وطفل. تركتِ أماً موجوعة, واختان وحيدتان دون ثالثةٌ لهم, وابنة أختٍ هي أنا تصفُّ نفسها في رحابِ فتياتكِ. وكما يقول درويش " الموت لا يوجع.. الموتى الموت يوجع.. مجلة صوت وصورة — الموت لا يوجع الموتى .. الموت يوجع الأحياء 💔😢 .... الأحياء…! " ولي هُنا.. عبر أسطري حكاية
انكسار وألم ووجع وانهيار هذا ما يسببه الموت من أثر في نفوسنا يسبب الهدم الذي يهز أركان وجدران أرواحنا من كل جزء في جسدنا فالعين تجد الدموع والعقل يقوم باسترجاع كل مواقف هذا الذي مات والقلب يتمزق شوقاً لكي نؤنب أنفسنا على عدم الجلوس الوقت الكافي مع من أختاره الله عنده. والأقدام لا تحملنا لحمل نعشه والمشي باتجاه تلك الحفرة التي سنغلقها عليه ليجد نفسه بين أيدي ربه يُحاسب على أعماله وافعاله التي لا يعلمها سوى الله. " كل ما فينا ينهار عند الفراق ذلك الفراق الذي يجعلنا نبرر جمال وجه الميت عندما نقوم بتغسيله ونقوم بتوزيع مقاعد الجنة والنار حسب إضاءة وجهه " فلسفة الموت التي أعشق أن أتعمق فيها لأبعد الحدود من باب الأدب بعيداً على أن الموت هو بيد الله سبحانه وتعالى، تجعلني أتبنى ما قاله نيتشه الموت موتان: موت لا رادّ له هو الموت الطبيعي، وموت إراديّ وهو الانتحار، الموت الأوّل هو موت الجبناء، أمّا الموت الثاني فهو موت الشجعان. معانقة الموت عندما يأتي هي أيضاً من الشجاعة خاصة عندما نكون قد وضعنا في حقيبة هذه الحياة ما يُبعد عنا الخوف من مقابلة الله وأن نكون بين يديه بأعمالنا التي ستنجينا فهو العادل الذي لا يُظلَم عنده أحد.
معانقة الموت عندما يأتي هي أيضاً من الشجاعة خاصة عندما نكون قد وضعنا في حقيبة هذه الحياة ما يُبعد عنا الخوف من مقابلة الله وأن نكون بين يديه بأعمالنا التي ستنجينا فهو العادل الذي لا يُظلَم عنده أحد. الحُرقة التي تسلخ أرواحنا هي تشبه ذلك الدخان الأسود الذي يجعلنا لا نرى وعندما نستنشقه نكون اختنقنا ودموعنا هطلت من ألمه فهو يجمع بين الألم والقهر أننا لا نستطيع الهروب منه حتى وإن كامنا أنفاسنا.. هكذا هو خبر الموت عندما ينزل علينا كالصاعقة هذا هو الأثر الذي يخنق العبرات بداخلنا.. فلكم أن تتخيلوا كيف تكون العيون يابسة عندما يأتينا خبر موت أحدهم فالعيون تيبس من شدة الحزن والقهر على فراق من نحب لأنها تجد انسداداً في شرايين الدموع التي تمتد من القلب إلى باقي أجزاء جسدنا الذي يصبح كهلاً يحتاج إلى نفخ في الروح لتحمل كل ما نتأثر به بعد الموت. فكل ما فينا ينهار عند الفراق ذلك الفراق الذي يجعلنا نبرر جمال وجه الميت عندما نقوم بتغسيله ونقوم بتوزيع مقاعد الجنة والنار حسب إضاءة وجهه. نبرر هذا لأننا نعلم بأنه لن يعود ولن يستيقظ من سباته العميق الأبدي.. نبرر لأننا نكره الموت الذي يفرق عنا كل الوجوه الناصعة والمشرقة للحياة نكره الموت لأنه فراقٌ للأجساد وليس للأرواح فستبقى أرواح من فارقونا تُخلْق باستمرار في سماء بيوتنا وغيوم قلوبنا حاملةٌ معها رذاذ المطر الذي يسقط على وجوهنا ليذكرنا بأن في تلك الغيمة روحٌ نحبها وجسدٌ بعيد بعيد.
الموت هو قضاء الله وقدره وهو الذي يأخذ إليه من يحب ولأن الله يحب عباده يختار من يريده دون أن ينظر لعمره وأبناءه وزوجته وعائلته.. فالموت هو الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة وغير ذلك ما هو إلا زائف. فالموت هو توقف القلب عن النبض لكنَّ الفراق هو توقف الحياة عن النبض في قلوبٍ لا زالت على قيدها. انكسار وألم ووجع وانهيار هذا ما يسببه الموت من أثر في نفوسنا يسبب الهدم الذي يهز أركان وجدران أرواحنا من كل جزء في جسدنا فالعين تجد الدموع والعقل يقوم باسترجاع كل مواقف هذا الذي مات والقلب يتمزق شوقاً لكي نؤنب أنفسنا على عدم الجلوس الوقت الكافي مع من أختاره الله عنده. والأقدام لا تحملنا لحمل نعشه والمشي باتجاه تلك الحفرة التي سنغلقها عليه ليجد نفسه بين أيدي ربه يُحاسب على أعماله وافعاله التي لا يعلمها سوى الله. كل ما فينا ينهار عند الفراق ذلك الفراق الذي يجعلنا نبرر جمال وجه الميت عندما نقوم بتغسيله ونقوم بتوزيع مقاعد الجنة والنار حسب إضاءة وجهه فلسفة الموت التي أعشق أن أتعمق فيها لأبعد الحدود من باب الأدب بعيداً على أن الموت هو بيد الله سبحانه وتعالى، تجعلني أتبنى ما قاله نيتشه الموت موتان: موت لا رادّ له هو الموت الطبيعي، وموت إراديّ وهو الانتحار،.