كلمات الاغنية كلمات ابتهال مولاي اني ببابك قد بسطت يدي - النقشبندي مولاي إني ببابك قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي؟ أقوم بالليل والأسحار ساهية أدعو وهمس دعائي.. بالدموع ندى بنورِ وجهك إني عائد وجل.. ومن يعد بك لن يشقى إلى الأبد.. مهما لقيت من الدُنيا وعَارِضه.. فأنت لي شغل عما يرى جسدي.. تحلو مرارة عيش في رضاك.. وما أطيق سخطا على عيش من الرغد.. من لي سواك؟!.. ومن سواك يرى قلبي؟! ويسمعه كل الخلائق ظل في يد الصمد أدعوك يارب فأغفر ذلتي كرم وأجعل شفيع دعائي حسن معتقدي وأنظر لحالي.. في خوف وفي طمع هل يرحم العبد بعد الله من أحد؟ من لي ألوذ به إلاك يا سندي؟
( MENAFN - Al Watan) «مولاي إني ببابك قد بسطت يدي»، كلمات جمعت بين الشيخ سيد النقشبندي، الذي ارتبطت أعماله ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان، والملحن الشهير بليغ حمدي، الذي كلفه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بتلحينها. بدأت العلاقة بين السادات والنقشبندي حين كان السادات رئيسًا لمجلس الأمة، وقبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية، وكان السادات عاشقًا للإنشاد الديني. شهرة واسعة اكتسب النقشبندي شهرة واسعة بموشحاته، خاصة في محافظة سوهاج جنوب مصر التي كان يعيش فيها مع أسرته، وفي محافظة طنطا التي انتقل إليها، والتي اشتهرت بتجمعات المنشدين الصوفيين والدينيين. في طنطا كانت مرحلة جديدة من حياة النقشبندي، وازدادت شهرته بعد إحيائه عدة ليال رمضانية في منطقة الحسين، التي انتقل منها إلى الإذاعة المصرية، وهناك أصبح منشدًا معتمدًا يحيي السهرات الدينية، خاصة في شهر رمضان. دعا أنور السادات، الشيخ النقشبندي في حفل خطبة إحدى بناته، إذ كان حاضرًا أساسيًا في معظم مناسبات الرئيس العائلية، التي اعتاد أن يبدأها بتواشيح دينية، وفي الحفل ذاته كان بليغ حمدي من بين الحضور. لحن 100 عام يقول وجدي الحكيم، وهو إعلامي مصري من رموز الإذاعة المصرية عن هذه الواقعة في أحد لقاءاته، إن السادات قال لبليغ حمدى: «أريد أن أسمعك مع النقشبندي»، وكلف الحكيم بفتح استوديو الإذاعة لهما لإنتاج عمل مشترك.
عندما حصل حمدي على النص قال لسيد النقشبندي سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام. وبعد تردد وتوجس قبل النقشبندي الدخول في المغامرة وغنى وأنشد وهزّ وجدان أرض الكنانة فكان قيثارة السماء التي تعزف في رمضان بعد الإفطار. قصة أغنية "مولاي إني ببابك" تسردها الجزيرة الوثائقية في فيلم قصير ضمن سلسلة حكاية أغنية التي تبث في رمضان الحالي وتتناول أغاني عاشت لعقود وشغفت قلوب العرب في المشرق والمغرب. سيد المدّاحين ولسنوات عديدة، تعوّد جمهور الإذاعة المصرية على صوت المذيعة بعد الإفطار "نترككم مع الومضة المشرقة، مع أنغام الروح، مع الشيخ سيد النقشبندي": والنقشبندي هو سيد المدّاحين في مصر وحالة فريدة في الابتهالات والأغاني الصوفية، وقد نقش محبة الله في قلوب الناس فهزهم لحنه وشجنه وجعلهم يرنون إلى السماء. ويروي الموسيقار هاني مهنا أن النقشبندي كان سعيدا بهذا التحوّل الذي أتاح له الجلوس مع نجوم يعرفهم الناس ويشاهدونهم في وسائل الإعلام، وفي ذات الوقت كان خائفا من عدم قدرته على أداء اللحن بالشكل المطلوب. ويقول المؤرخ الفني ماهر زهري إن "بليغ اعتبرها فرصة تاريخية، والنقشبندي أحس أن اللحن زلزل كيانه". وتلفت أستاذة النقد الدكتورة ياسمين فراج إلى أن بليغ حمدي اختار تلحين الكلمات في مقام "البيات" لأنه من المقامات التي تجري فيها أحاديث المصريين، ويتيح للمغني أيضا التدخل والارتجال دون أن يؤثر سلبا على الإيقاع.
الرئيسية T. Vاخبار اليوم الأربعاء، 13 أبريل 2022 - 03:10 ص المنشد عبدالرحمن عباس يقدم المنشد عبدالرحمن عباس ، عدداً من الابتهالات والأناشيد والقصائد الدينية الرائعة في برنامج «في حضرة المحبوب» على مدار 30 حلقة خلال شهر رمضان المبارك على «بوابة أخبار اليوم». نقدم اليوم بعنوان موشح « مولاي اني ببابك » تابعوه من خلال الفيديو التالي:
سرايا - بثت "الجزيرة الوثائقية" فيلمًا قصيرًا عن حكاية أغنية "مَولاي إنّي ببابكَ" الشهيرة للشيخ سيد النقشبندي والتي أنشدها بأمر من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. كما قال الملحن المبدع بليغ حمدي للنقشبندي "سألحّن لك أغنية تعيش مئة عام".. فما القصة؟ بداية الحكاية.. حفل عام 1972 في عام 1972 احتفل الرئيس السادات بخطبة إحدى كريماته، وكان من بين الحضور المنشد الديني المصري الشيخ سيد النقشبندي والموسيقار بليغ حمدي والإذاعي وجدي الحكيم. السادات كان يستمع للنقشبندي منذ زمن، وعندما التقى به هذه المرة خطر بباله أن يُضيف رافدًا جديدًا لابتهالاته الدينية، فقال لبليغ حمدي "لمَ لا تلحن للشيخ سيد؟"، ثم أمر وجدي الحكيم بمتابعة الموضوع واطلاعه على التطورات. وكانت هذه هي البداية. النقشبندي هو سيد المدّاحين في مصر وحالة فريدة في الابتهالات والأغاني الصوفية، وتمكن من قلوب الناس فهزهم لحنه وشجنه وجعلهم يرنون إلى السماء. بين حرج النقشبندي وذكاء بليغ حمدي: كان أمرًا رئاسيًا لا يمكن رفضه، لكن النقشبندي أحس بالحرج لكونه أحد القراء ومن أتباع الصوفية ولا يمكنه التحول لمطرب خصوصًا وأنه يعتبر بليغ حمدي مجرد موسيقار للأغاني الراقصة.
وكانت بداية التعاون بين بليغ والنقشبندي، أسفر بعد ذلك عن أعمال وابتهالات عدة، هي: (أشرق المعصوم)، (أقول أمتي)، (أي سلوى وعزاء)، (أنغام الروح)، (رباه يا من أناجي)، (ربنا إنا جنودك)، (يارب أنا أمة)، (يا ليلة في الدهر)، (ليلة القدر)، (دار الأرقم)، (إخوة الحق)، (أيها الساهر)،و (ذكرى بدر)، التي قال عنها النقشبندي في حديث جمعه بالإذاعي الكبير وجدي الحكيم: "لو مكنتش سجلتهم مكنش بقالي تاريخ بعد رحيلي"… •بطل فيلم سينمائي لم يكتمل: وقد لا يعرف الكثيرون أن الشيخ سيد النقشبندي كان على وشك تقديم فيلم من بطولته يجسد فيه شخصية منشد ديني. فقد قام ببطولة فيلم سينمائى بعنوان: "الطريق الطويل"، يحكي قصة حياة منشد ديني، وكان الفيلم إخراج مصطفى كمال البدري، وإنتاج عباس حلمي، وقدم فيه النقشبندي عدداً من الإبتهالات من تلحين حسين فوزي، ولكن لسوء الحظ توفى المخرج بعد تصوير جزء كبير من الفيلم. مع الإشارة إلى أن أسرة النقشبندى ومحبيه يبحثون عن أسرة المخرج حتى تخرج الإبتهالات التى قدمها الشيخ للنور. •كنوزه مهملة في أرشيف الإذاعة: يذكر أن النقشبندي كان على مدار 6 سنوات كاملة يقدم في كل رمضان 30 ابتهالا، خلال الفترة من 1969 وحتى 1975، بما يعادل 180 إبتهالاً، وجميعها موجود بالإذاعة، لكن لا يتم إذاعتها، علماً أن النقشبندى كان يدون هذه الأعمال التي يقدمها يومياً فى مفكرته بخط يده.