[7] معلومات عن أنس بن مالك رضي الله عنه بعد أن اجبنا على السؤال متى توفي انس بن مالك، سنتعرّف على بعض المعلومات عن الصحابيّ الجليل خادم النبيّ أنس بن مالك رضي الله عنه، وهي كالآتي:[4] صفات أنس بن مالك أخذ أنس عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أسلوبه في التعامل مع أهل بيته، ومع المسلمين والكفار أيضًا، وكان يتخذ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبًا ومربيًا وقدوةً حسنة، كما كان أمينًا لسر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان من أبرز ما عرف عنه من صفات: سعة العلم، والوقار، والهيبة، والتواضع، والصدق، والشورى، والصبر، وكان راميًّا ماهرًا، وناسكًا متعبدًا. جهاد أنس بن مالك لم يشارك أنس بن مالك رضي الله عنه في غزوتي بدرٍ وأحد، لصغر سنِّه، ولكنَّه حضرها بصفتهِ خادمًا للنبيِّ عليه الصلاةُ والسلام، وشارك في غزوة الخندق وكان عمره خمسة عشر سنة، كما شهد صلح الحُديبية، وبايع مع من بايع تحت الشجرة، وشهد غزوة خيبر، وشارك في حصارها، وتعدّدت أقوال العُلماء بين حضوره لغزوة مؤتة، كما شهد غزوة حنين، وبقي مجاهدًا بعد وفاة النبيّ عليه الصلاة والسلام، فشارك في حروب الرّدّة في معركة اليمامة، وشهد الحروب في فتح العراق، ومعركة القادسية، وشارك في حصار تستر، وبقي مجاهداً حتى توفّيَ.
تأسيس مذهبه وبداياته كانت بداية تأسيسه للمذهب في المدينة المنورة، حيثُ كان يقصِدُ مجلسه طلَّاب العلم والمريدون من أقطار كثيرة وبلاد متعدّدة ليأخذوا من علمه ويسمعوا منه، ومن هنا كانت انطلاقة انتشار مذهبه. انتشار مذهب الإمام مالك في الأقطار كان مذهب الإمام مالك قد انتشر في كثيرٍ من الأقطار، وذلك على أيدي تلاميذه الذين أخذوا عنه، ومن هؤلاء التلامذة الذين أخذوا عن الإمام مالك ونشروا عنه: عليّ بن القاسم، وسحنون، وأسد بن الفرات، وقد ذاع صيتُ المذهب المالكي في جميع الأقطار، فذهب العوَّام إليه من كلِّ مكان. متي توفي انس بن مالك والحجاج. وبقيَ يُعلِّم ويفتي قرابة سبعين عامًا؛ فزاد عدد تلاميذه في الحجاز واليمن وخراسان والشام ومصر والمغرب والأندلس، ولهذه الأسباب فقد انتشر المذهب المالكي في مصر والمغرب الأقصى والجزائر وتونس وطرابلس، وهو المذهب الغالب في السودان وبعض دول إفريقيا. اهمّ مؤلفاته: الموطأ، المدونة الكبرى، العوالي، تفسير غريب القرآن (مرويات الإمام مالك)، كتاب السير (الديباج المُذهَّب). أحداث وفاته وآخر أقواله ووصيته أصاب الإمام مالك مرضٌ ولازمه لمدة اثنين وعشرين يوماً، ثم جاءته منيته، وأكثر الروايات على أنّه توفي سنة 179هـ، وقد قال القاضي عياض: "إنه الصحيح الذي عليه الجمهور"، وتعددت أراء العلماء في وقت وفاته، وذهب الجمهور إلى أنّه مات في الليلة الرابعة عشر من ربيع الثاني منها.
[٤] المراجع
جهاد أنس بن مالك لما شُرع الجهاد بعد الهجرة لم يكن أنس بن مالك في سنٍ يسمح له بالجهاد، ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يسمح للصغار بالمشاركة؛ لذلك لم يشارك أنس في غزوتي أُحد وبدر، ولكنه حضرهما كخادم للرسول، شارك أنس في غزوة الخندق حيث كان يبلغ من العمر الخامسة عشر وهذا العمر يؤهّله للاشتراك في الجهاد في سبيل الله، كما أنّه شارك في صلح الحديبة، وبايع تحت الشجرة، بالإضافة إلى ذلك شهد رضي الله عنه غزوة خيبر وشارك في حصارها والهجوم عليها، كذلك شارك في غزوة مؤتة، ولم ينقطع رضي الله عنه عن الجهاد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، فشارك في حروب الردة والفتوحات الإسلامية في العراق وبلاد الشام. Source:
أنس بن مالك رضي الله عنه نشأ على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. من سن العاشرة أخذته والدته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لخدمته ورفعه على يديه ، وقالت لرسول الله إنه كاتب ، وهي صفة أن لا يوجد في كل الصحابة الكرام ، بل في بعضهم ، وهذا دليل على أنس بن مالك رضي الله عنه وذكائه وحبه لطلب العلم. منذ الصغر لم يكن أكبر منه في ذلك الوقت عشر سنوات ، ورضي الله عنه ، حفظه وتعلمه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان بعد ابن عمر وأبو هريرة رحمه الله. رضي الله عنهم. في كثرة الأحاديث التي رواها وحفظها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلسلة الرواة. Books متى توفي أنس بن مالك - Noor Library. ألفان ومائتان وستة وثمانون حديثاً اتفق عليها البخاري ومسلم في مائة وثمانين حديثاً ، وكان البخاري وحده مع ثمانين حديثاً ، والمسلمون لديهم تسعون حديثاً. [2] انظر ايضا: كم خدم أنس بن مالك الرسول كم سنة متى مات أنس بن مالك؟ في إجابته على سؤال متى مات أنس بن مالك ، اختلف المؤرخون في الوقت المناسب لموت أنس بن مالك رضي الله عنه ، والآراء في وفاته. قال بعض العلماء إنها إحدى وتسعين سنة ، وقيل سنة اثنتين وتسعين ، وقيل سنة ثلاثة وتسعين من هجرة الرسول ، وقيل سنة وثلاث وتسعين.
ولقد بدا للنّاس شدّة تعلق أنس بن مالك بهذا النبي الرسول العظيم، فقال - رضي الله عنه -: " كان رسول الله من أحسن الناس خلقاً ولا مسست خزا قط ولا حريراً ولا شيئاً كان ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكاً قط ولا عطراً كان أطيب من عرق النبي". حفظ أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله محمداً – صلى الله عليه وسلم – عدداً من الوصايا، الّتي قالها رسول الله الأعظم، وكانت هذه الوصايا تتلخّص في الإسباغ بالوضوء، والتسليم عند دخول البيت، والتسليم على كلّ من يلقاه، والطهارة قبل النوم، ورحمة الصغير، واحترام الكبير، وأن يحسن الاغتسال من الجنابة، ويبالغ في هذا الأمر حتّى يغفر الله تعالى له خطاياه، وأخيراً أن لا ينام إلّا وقلبه خالٍ من حقد أو غش. توفّي الصحابي الجليل أنس بن مالك – رضي الله عنه – في أحد أيّام الجمعة في العام 93 من الهجرة النبوية الشريفة، وقد حزن عليه المسملون حزناً كبيراً، وكان في آخر حياته قد أصيب بمرض البرص، ممّا جعله منهكاً ضعيفاً لم يقو حتّى على صيام شهر رمضان المبارك، وكان – رضي الله عنه – قد أوصى أن تدفن معه عُصيّة كانت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فدفنت معه.