ويحمل شكل الخيل الكبير الذي وجد بالموقع ملامح الخيل العربية الأصيلة، ويبدو ذلك واضحًا في طول الرقبة وشكل الرأس، ويوجد على رأس الخيل السابق الذكر شكل واضح لِلِجَام يلتف على رأسها، مما يشكل دليلاً قاطعًا على استئناس الخيل من قبل سكان هذا الموقع في تلك الفترة المبكرة. جريدة الرياض | "الثقافة" على صهوة الخيل.. في كأس السعودية. وصنعت هذه الأشكال من نوع الصخر المتوفر بالموقع الذي يُرى في أماكن عدّة بالمكان في الوقت الحاضر، ويبدو أن هذه الأشكال كانت مثبتة في بناء يتوسط الموقع على الضفة الجنوبية للنهر قبل مصبّه في الشلال، وربما كان لهذا البناء دور رئيسي في الحياة الاجتماعية لسكان الموقع. حصن وأنوال نسيج ويوجد بموقع «المقر» حصن كبير الحجم مبني بالحجارة فوق تكوين جبلي يشرف على الموقع من جهة الشرق، وعلى الأراضي المنخفضة التي يصب فيها الشلال من جهة الغرب، وتوجد بداخل هذا الحصن حجرات مربعة ووحدات بنائية متعددة. وإضافة إلى الأدوات الحجرية ورؤوس السهام، عثر بالموقع على مساحن لسحق الحبوب، ونجر حجري، وثقالات تستخدم في أنوال النسيج، وبكرات للغزل والنسيج، وجزء من إناء حجر صابوني يحمل زخرفة هندسية بالحز، وأدوات حجرية لمعالجة الجلود، وتؤكد هذه الأدوات على وجود معرفة ومهارة حرفية متقدمة جدًا لدى سكان هذا الموقع.
الجمعة 29 ربيع الأول 1432 هـ - 4 مارس 2011م - العدد 15593 وقفات مع حديث «دعاة على أبواب جهنم.. » حث الأستاذ الدكتور «سليمان بن عبدالله أبا الخيل» -مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- على الاستقراء الواضح للكتاب والسنة لاستبانة معالم المنهج الشرعي للتعامل مع الفتن، والاعتبار فيما ورد عن صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم، مشيراً إلى أنه في وقت الفتن وأيام المحن تضيق النفوس وتضطرب المناهج ويختلف الناس في مواقفهم منها، فهي سنة إلهية وعلى المسلم أن يتعرف على السنن ويعلم المنهج الشرعي للنجاة منها لئلا يسقط فيها، وهي نوعان فتن الشبهات والشهوات، فالأولى أشد خطراً وضرراً. وقفات مع حديث حُذيفة وأوضح د.
ساست وزارة الثقافة خيول المعرفة والإثراء الثقافي عبر تواجدها اللافت في كأس السعودية لسباقات الخيل، وأطلقت عنان الإبداع بالتنوع الثقافي المسابق للزمن في باحتي الكحيلة وعبيّة، بمجموعة من الأفكار الأصيلة، تشكلت ما بين التراث والفنون، وطافت أرجاء الحقب الزمنية الثرية؛ لتثير نقع تاريخها الثقافي، راسمة بذلك صورة راسخة عن حضارة مدادها الفخر، في سماء ميدان الملك عبد العزيز للفروسية. ويأتي ذلك لأهمية المعرفة والإدراك، حيث يلعب التنوير الثقافي دوراً جليلاً في التوعية والفهم، وسط محفل دولي ترقّبه العالم في نسخته الثالثة، إذ أناخ المهتمّون بالخيل والثقافة رحالهم في العاصمة الرياض للولوج في عالم مكتظ بالفنون، والتراث، والقيم، التي صانها السعوديون على مر العصور. جريدة الرياض | د.أبا الخيل يحذر من الفتن وتناقلها والترويج لها وسير الشباب خلف العواطف والانفعالات. وعبر "كحيلة" و"عبيّة" حلّق كأس السعودية ليمهد للمتفرجين طريقاً معبّداً بالمعرفة، إذ حضر في باحة "الكحيلة" ركن الثقافة المزاجية وتحضير القهوة، ضمن مبادرة وزارة الثقافة التي أطلقت على عام 2022م مسمّى "عام القهوة السعودية". لذا لم يكن غريباً أن يقف الناس من أنحاء البسيطة بحضاراتهم المغايرة؛ للتعرف على مشروب الضيافة الذي يهواه أبناء المملكة، مروراً برؤية الفلكلور الذي برهن على التنوع الثقافي، والعراقة التاريخية، التي تزخر بها الرقعة السعودية الممتدة على شبه الجزيرة العربية، حيث كانت موطناً لاستئناس الخيل قبل 9000 سنة من الآن.
وقال إن استكشاف هذه الحضارة يعد إضافة مهمة في مجال معرفة الإنسان ومدنيته وتطور مهاراته الحرفية، كما تكشف المواد الأثرية أن استئناس الخيل تم لأول مرة على أرض الجزيرة العربية قبل أكثر من 9 آلاف سنة، بينما كانت الدراسات السابقة تشير إلى حدوث هذا الاستئناس في أواسط آسيا منذ 5 آلاف سنة، كما أن القيمة الأثرية للشواهد والقطع التي عثر عليها، والتي تزيد عددها على 80 قطعة، تمثل أنموذجًا فريدًا من حيث أحجامها وتنوعها والدقة في تنفيذها. وأوضح الغبان أن تماثيل الخيل التي عثر عليها نادرة من حيث الحجم ومهارة الحفر، مشيرًا إلى عدم العثور على مثيلاتها في العالم كله، مما يبين أن هذا الموقع سيكون ملهمًا للباحثين عن حضارة الجزيرة العربية، وعلاقة الإنسان بالحيوان في الفترات الماضية، وأن جميع الآثار المكتشفة في الموقع يعود تاريخها إلى 9 آلاف سنة. ولفت إلى ملاحظة الباحثين إتقان فنون النسيج والصناعات الجليدية والزخارف الهندسية، مما يظهر رموز الثقافة العربية الأصيلة، واهتمام سكان المنطقة بالفروسية والصقارة عن طريق تماثيل الصقور التي بدت غاية في الجمال. سوق السعودية تنهي تداولات الأسبوع مرتفعة فوق 13700 نقطة - AVVIO NEWS | AVVIO NEWS. عرض الاكتشاف في دول العالم ونظرًا لأهمية هذا الاكتشاف، عرض الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والفريق العلمي السعودي المشارك في الاكتشاف، نتائج التنقيب على الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - بقصر الصفا، بمكة المكرمة، في شهر رمضان 1432هـ | أغسطس (آب) 2011، حيث شاهد عرضًا للاكتشاف الأثري الذي عثر عليه في موقع «المقر»، كما اطلع على عدد من المواد الأثرية التي تشير إلى أن الموقع يعد أقدم موقع تم اكتشافه حتى الآن لاستئناس الخيل في العالم، كما تبرز النشاطات الحضارية التي مارسها سكان المنطقة في فترة العصر الحجري الحديث.