تعريف القيادة تعرف بأنها فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم فهي تعنى فن الإدارة وليس الإدارة ذاتها. مفهوم ومبادئ القيادة وأهميتها إن القيادة تعتمد على تكرار التفاعل الاجتماعي يتم فيها ممارسة سلطات و اتخاذ قرارات تتطلب صفات شخصية معينة في القائد تهدف إلى تحقيق أهداف معينة لها تأثير في مجموعات منظمة من الناس أنها عملية تفجير لطاقات الأفراد للبلوغ إلى الأهداف المشتركة. القائد هو الشخص الذي يحتل مرتبة معينة في المجموعة ويتوقع منه ممارسة دور مؤثر في تحديد وإنجاز أهداف الجماعة. أهمية القيادة وأدوارها قوة هادفة إلى توظيف المبادئ والوسائل والأساليب من أجل غايات واضحة، وعلى نحو محدد ومتسق. القيادة المجتمعية. قوة تتدفق من الأعلى بين القادة والأفراد بطريقة مبهمة يترتب عليها توجيه طاقات الأفراد بأسلوب متناسق ومتناغم باتجاه الأهداف التي حددها القادة. قوة دائبة الفعالية والحركة لا تتوقف، قد ترتفع درجة نشاطها وكثافتها ومداها وقد تنخفض، ولكنها لا تهمد. قوة تتفاعل اخذ وعطاء مع محيطها وبيئتها وجوها الذي تعمل فيه، فيه لا تتحرك في الفراغ وانما حسب المعطيات القائمة.
- عناصر الموقف. - متطلبات خصائص الجماعة. (16) صفات القائد الناجح: يمكن تلخيص صفات القائد الناجح بما يلي: 1- العقيدة الصحيحة: وهي تؤدي الى الايمان بالعمل الذي يقوم به القائد. 2- الاستناد الى الحقائق: لان القائد يحرص على ان يتاكد من الحقائق والادلة الثابتة. 3- الشورى: لان صفة القائد ان يتشاور مع الاخرين ولايتخذ القرارات المهمة لوحده. 4- الفطنة وبعد النظر: وهي من صفات القائد ويجب ان يكون القائد حكيما في تصرفاته سريع الفهم والادراك. 5- الحرص الشديد: ينبغي على القائد الجيد ان لا يتعجل في اتخاذ القرار. 6- الشجاعة: من صفات القائد الجيد هي الشجاعة في مواجهة المواقف الصعبة. 7- القابلية البدنية: ويعني اللياقة البدنية والسلامة الجسمية والصحية. 8- القدرة على تحمل المسؤولية: ان يكون ذا شخصية قوية لا تنهار امام المسؤوليات ويواجه المشاكل بكل ثقة بالنفس. 9- معرفة الاصول العلمية للادارة. 10- العقلية المنظمة تستطيع ان تخطط وتنظم وتراقب وتنسق. 11- الشعور الانساني في المعاملة مع الاخرين. 12- القدرة على نقل ثقة الاخرين. 13- المحبة المتبادلة. 14- الشخصية النافذة التي تستطيع ان تفرض نفسها على غيرها. 15- الماضي الناصع في حياته الخاصة.
ا لمهارة الإنسانية: ترتبط بطريقة التي يستطيع الشخص التعامل بها مع الناس من أجل كسب تعاونهم واخلاصهم له وللعمل، وبالتالي زيادة في الانتاجية والعطاء وبالإضافة الى أن يتمتع القائد بالقدرة على التعرف على متطلبات العمل بين الفرد والجماعة. المهارات التنظيمية: وتعني قدرة القائد على فهم التنظيم الذي يقوده، وفهم الترابط بين أجزائه وأهدافه، وفهم العلاقات بين الأفراد، ولذلك يحتاج القيادي الى مهارات مهنية متعلقة بمجال العمل وذلك لتمكن من تحقيق الهدف الذي يسعى اليه، وبالإضافة الى أن يلتزم القائد بقواعد العمل وأخلاقه. المهارة الفكرية: وهي أن يمتاز القائد بالقدرة على الدراسة والتحليل والإستنتاج، ويمتاز بالمرونة والقدرة على ايصال الأفكار للآخرين، وكذلك القدرة على التطوير بما يلائم العصر والتأقلم مع المتطلبات التي يحتاجها كل عصر وظرف. وبالتالي فإن أهم السمات والمهارات التي يجب أن تكون لدى القائد في أن يكون قادر على التأثير والاقناع وإحداث تغيير، وأن يمتلك قدرات ذاتية تخدم أهداف العمل، والقائد بحاجة الى أفراد وهدف مرسوم يسعى هو والأفراد الى تحقيقه من خلال أسلوبه بالإقناع والتأثير ونقل الأفكار بطريقة ايجابية تزيد من القرب من تحقيق الهدف المراد.