سواء كان خروج المذي نتج عن تقبيل الزوجة أثناء الصوم، أو بسبب التفكير في العلاقات الحميمية، أو حتى رؤية الصائم بعض الأفلام الإباحية. رغم أن رؤية هذه الأفلام تعد محرمة، ولا يجب على المسلم رؤيتها. لكن المذي لا يسبب إفطار الصائم وفساد صومه، على عكس نزول المني كما سبق وأوضحنا سابقًا. رأي العلماء في خروج المذي في نهار رمضان سوف نتعرف الآن على رأي العلماء في خروج المذي في نهار رمضان كما يلي: رأي فقهاء المذهب الحنبلي رأي الحنابلة أن خروج المذي الناتج عن التقبيل، أو الجماع، أو الملامسة، يعد مفسد للصيام. لكن إن نزل المذي في حالة النظر فقط هنا لا يعد الصوم فاسد، ويتوجب عليه إكمال يومه. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حكم الاحتلام في الصيام بالتفصيل رأي الحنفية والشافعية مقالات قد تعجبك: بالنسبة لأصحاب المذهب الحنفي والمذهب الشافعي فقد أتفقا على أن خروج المذي في نهار رمضان لا يعد مبطل للصيام. وأنه لا فرق بين خروج المذي من عدمه في عدم إفساده للصوم. رأي الشيخ ابن عثيمين أما الشيخ ابن عثيمين فقد خالف الحنابلة في رأيهم في حكم خروج المذي في رمضان. حيث رأى الشيخ أن خروج المذي لا يتسبب في إفساد الصوم، حيث أنه يختلف عن نزول المني، وأن الشهوة لا تعد مفسدة للصوم.
آخر تحديث: أغسطس 20, 2021 حكم خروج المذي في رمضان حكم خروج المذي في رمضان، موقع مقال ينشره لكم، حيث أنه من الأمور التي تثير حيرة الصائمين الذين يجهلون الكثير من أمور دينهم، ولا يعلمون أحكام تلك الأفعال على صحة صيامهم، لذلك رغبنا في التحدث عن هذا الموضوع حتى يتمكن السائلون من العثور علي إجابة وافية. الفرق بين المذي والمني هل تعلم ما هو الفرق بين المذي والمني؟ حيث ورد ما يلي: المذي هو عبارة عن ماء لونه أبيض شفاف، يتميز ببعض اللزوجة، وهو يخرج عند شعور المرء بالشهوة. ولكنه لا يتسبب في شعور المرء بالمتعة عند نزوله كحال المني. ولا يتوجب علي من نزل مزيه أن يغتسل، لكن المذي يبطل الوضوء. كما أدعوك للتعرف على: هل التخيل الجنسي يبطل الصوم في الإسلام؟ المني أما المني فهو عبارة عن إتيان الرجل شهوته، ويتصف المني بأنه رائحته نفاذة مثل تشبه حبوب اللقاح. أما لونه فهو أبيض ذو قوام سميك عند الرجل، أما شهوة النساء فهي ماء رقيق، لونه أصفر. ونزول المني يتسبب في شعور المرء بالمتعة، ونزوله يضطر المرء للاغتسال، وعدم اقترابه من الصلاة أو ملامسة المصحف حتى يطهر. أجمع علماء الدين أن خروج المذي في نهار رمضان، لا يتسبب في فساد الصيام لمن حدث له ذلك.
وهذا قولُ أبي حنيفة, وأبي يوسف ومحمَّد بن الحسن, رحمهم الله تعالى) ((شرح معاني الآثار)) (1/48). الفرع الثَّالث: حُكمُ الاستجمارِ مِنَ المذي اختلف أهلُ العلمِ في حُكمِ الاستجمارِ بالِحجارةِ مِنَ المَذْي على قَولينِ: القول الأوّل: يُجزئُ الاستجمارُ بالحجارةِ، وهو مذهَبُ الحنفيَّة ((شرح مختصر الطحاوي)) للجصاص (1/348)، ((البناية)) للعيني (1/756)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/19). ، والحنابلة ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/70)، وينظر: ((المغني)) لابن قدامة (1/114). ، وهو قولٌ للمالكيَّة ((التمهيد)) لابن عبدِ البَرِّ (21/205)، ((الذخيرة)) للقرافي (1/206). ، وقولٌ عند الشافعيَّة ((الحاوي الكبير)) للماوردي (1/160)، ((شرح النووي على مسلم)) (3/213). ، واختاره ابنُ تيميَّة قال ابن تيميَّة: (أمَّا إذا لم تتعدَّ النَّجاسةُ مَوضِعَ الحاجةِ، فإنَّه يجزِئُه الاستجمارُ إذا أنقى وأكمَلَ العددَ، سواء في ذلك جميعُ ما يُستنجى منه مِن البَولِ والمَذْي والوَدْي والدَّم، وغير ذلك) ((شرح عمدة الفقه لابن تيميَّة- من كتاب الطهارة والحج)) (1/156). أولًا:مِن السُّنَّةِ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا ذهب أحدُكم إلى الغائِطِ فليذهَبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يَستطيبُ بهنَّ؛ فإنَّها تُجزِئُ عنه)) رواه أبو داود (40)، والنَّسائي (44)، وأحمد (6/133) (25056)، والدارمي (670).
وجه الدَّلالة: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمر بغَسلِ الذَّكَرِ مِن المَذْي، والأمرُ يقتضي الوُجوبَ ((إحكام الأحكام)) (ص 56). انظر أيضا: المطلب الأوَّل: البول والغائط. المطلب الثَّالث: الوَدْي. المطلب الرَّابع: الدَّمُ والقَيح.