العوامل الوراثية ففي حال كان أحد أقربائك من الدرجة الأولى يعاني من مشاكل نفسية اجتماعية سوف يرتفع احتمال التعرض لها. فرط نشاط اللوزة الدماغية وهي المنطقة في المخ المسؤولة عن الاستجابة الناتجة عن الخوف والقلق وغيرها فيكون رد الفعل مبالغ فيه. قد يهمك: كيف تقتل ابنك دون أن تشعر – رهاب اجتماعي أعراض مرض الرهاب الاجتماعي إن أعراض الرهاب الاجتماعي تعتبر من أكثر الأمور إزعاجًا التي يمكن للشخص التعرض لها فهي مزمنة وتزداد وتتبع الحالة والموقف، ويمكن بشكل عام تقسيمها إلى الأنواع التالية والتي عادة تترافق بالظهور مع بعضها. 1 – أعراض جسدية تسارع وزيادة في معدل ضربات القلب. احمرار الوجه والأذنين. التعرق الشديد. الشعور بالغثيان أو القيء. إضرابات في الجهاز الهضمي وتشنجات فيه. ضيق في التنفس. الدوار وفقدان التوازن. الرجفة. إسهال وإدرار بولي. تشنجات عضلية وشد. 2 – أعراض نفسية فقدان التركيز والتشتت الذهني. الخوف والقلق والتوتر. الخجل الشديد. فقدان الثقة بالنفس وانعدامها. الشعور بالنقص. البارانويا. اضطراب ثنائي القطب. الاكتئاب الخفيف والمتوسط والشديد. التوتر وكثرة التفكير. 3 – أعراض سلوكية الانعزال. تجنب أي مكان فيه أشخاص آخرين.
في الفصل الثاني تناول النموذجَ السلوكيَّ المعرفي للقلق الاجتماعي، وأشار إلى أنَّ العوامل المعرفية تؤدي دورًا مُهمًّا في نشأة واستمرار الرهاب الاجتماعيِّ، مثل: الأفكار عن الآخرين؛ حيث يميل من يعانون من الرهاب الاجتماعيِّ إلى توقُّع النقد من الآخرين، والمعتقداتِ عن الذات؛ حيث يعتقدون أنهم سوف يتصرفون بطريقة سيئة مما يؤدي إلى نتائج سلبية مثل النبذ وفقدان المكانة الاجتماعية. وذكرت الأبحاث أنَّ مرضى الرهاب الاجتماعيِّ يميلون إلى تذكُّر المعلومات ذات الطابع التهديديِّ أكثر من غيرها. تم تخصيص الفصل الثالث لتناول نموذج سلوكيٍّ معرفيٍّ محدَّد في الرهاب الاجتماعيِّ، وهو نموذجٌ يقول إنَّ مرضى القلق الاجتماعيِّ يأتون للمواقف الاجتماعية ومعهم معتقداتٌ وأساليب معالجة معلوماتٍ تتصف بالاضطراب، وكذلك يقضي مرضى الرهاب الاجتماعيِّ الكثيرَ من الوقت في تذكُّر تجارب فشلهم الاجتماعيِّ في الماضي، ويتنبئون بتكرار الفشل في المستقبل. تحدث الفصل الرابع عن الافتراضاتِ وتصوراتِ الذات في الرهاب الاجتماعيِّ، وأشار إلى أنَّ النموذج المعرفيَّ يفترض أنَّ ميل المصابين بالرهاب الاجتماعيِّ إلى تفسير المواقف الاجتماعية بطريقة فيها تهديد، ناتجٌ عن الافتراضاتِ التي يتصورونها عن أنفسهم.
لم يعد مسموحاً في عصرنا هذا، الجهل المتزايد حول الأمراض النفسية أو نكرانها، فالكثير من هذه الأمراض تتفاقم بعد الإصرار على تجاهلها من قبل كافة الفئات العمرية. وفيما يبدو للبعض أن الأمراض النفسية بسيطة ويمكن تجاهلها، ولا تستأهل الحديث عنها، يجب التنبه إلى أن هذه الأمراض تطبع شخصية الإنسان وتلازمه في حياته الشخصية والإجتماعية. و"الرهاب الاجتماعي" أو "إضطراب القلق الاجتماعي" مرض نفسي منتشر، يجهله الكثير من الناس حتى المصابين به، ويُعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في مجتمعنا.
وكلما ازددت في الممارسة، قل القلق لديك. فكر في التدرب على المواقف التالية: تناول الطعام مع أحد أقربائك أو أصدقائك أو معارفك المقربين في مكان عام. تعمّد التواصل بصريًا مع الآخرين، ورد التحية إليهم، أو بادر أنت بإلقاء التحية عليهم. احرص على مجاملة الآخرين. اطلب من موظف المبيعات مساعدتك على العثور على شيء ما. اطلب الحصول على الاتجاهات من شخص غريب. أبدِ الاهتمام بالآخرين، فاسألهم مثلاً عن منازلهم، أو أبنائهم، أو أحفادهم، أو هواياتهم، أو الرحلات التي خاضوها. اتصل بصديق لوضع الخطط. استعد لحضور مناسبات اجتماعية فسيكون التحول إلى شخص اجتماعي أثناء شعورك بالقلق أمرًا صعبًا في البداية. وعلى الرغم من الصعوبة أو الألم التي يبدو عليهما الأمر في البداية، فلا تتجنب المواقف التي تثير أعراضك وتحفزها. فبمواجهة هذه المواقف بانتظام، ستستمر في بناء مهارات للتأقلم معها، وتعزيزها. وستساعدك هذه الاستراتيجيات على البدء في مواجهة المواقف التي تصيبك بالتوتر: استعد مثلاً لخوض حوار بالقراءة عن الأحداث الحالية لمعرفة قصص مثيرة للاهتمام يتسنى لك الحديث عنها. ركِّز على السمات الشخصية التي تحبها في نفسك. مارس تمارين الاسترخاء.