كذلك لا يحق للعمل المرشّح أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها، إلى جانب أن تكون الأعمال المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع الترجمة، حيث تُمنح الجائزة للقصائد المُترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، كما يجوز التقدم بدراسات بلغات حية أخرى. يذكر أن الشروط الكاملة للجائزة وطريقة الترشح وكافة التفاصيل الأخرى متوفرة على الموقع الإلكتروني لمركز أبوظبي للغة العربية، وأيضاً على موقع موسوعة زايد الشعرية التي يعمل المركز على اطلاقه قريباً. وام/ريم الهاجري/عماد العلي
من جانبه أشاد الدكتور عبدالعزيز صلاح سالم بالتجربة الإماراتية في حماية وصون التراث، قائلاً إنها تجربة فريدة، أوجدت حلاً لمشكلة التوفيق بين التطور والتقدم والمحافظة على التراث الثقافي، مشيراً إلى أنها تعد نموذجاً ملهماً في حماية التراث وصونه، لاسيما التراث المادي، نظراً لتفوق الإمارات في هذا الجانب. وتحدث عن المعايير الدولية لإعداد ملف الترشيح في قائمة التراث العالمي، موضحاً أن هناك عشرة معايير للاختيار، وأن المواقع المرشحة يجب أن تكون ذات "قيمة عالمية استثنائية" وتستوفي على الأقل واحداً من تلك المعايير العشرة. من جهته تحدث عبدالرحمن النعيمي بشكل مفصل عن مراحل تسجيل وإدراج مدينة العين في إمارة أبوظبي كأول موقع إماراتي على قائمة التراث العالمي في سنة 2011. ايماسك - مركز الإمارات للدراسات والإعلام. وأوضح أنه تم تسجيل العين في هذه القائمة بناءً على القيمة العالمية الاستثنائية للمدينة، التي تمثل شاهداً حياً على تطور الثقافات وتعاقبها منذ فترة العصر الحجري الحديث، إضافة إلى استيفاء المواقع لثلاثة من المعايير الثقافية.. مشيرا إلى أن هناك العديد من العناصر التي تم إدراجها في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي، بهدف تعزيز جهود الحفاظ على هوية وثقافة شعب الإمارات.
وفي الوقت الراهن أصبح المركز من أبرز المؤسسات المتخصصة بالبحوث العلمية و الدراسات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتنصب رؤية المركز على مواكبة الرؤى التنموية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم السياسات العامة، واستشراف المستقبل في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. مراكز الدراسات والبحوث الاردنية في الطليعة | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. ويعمل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على تحقيق عدد من الأهداف من بينها دراسة القضايا و التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية والبيئية والصحية المختلفة، التي تستجد على المستويات المحلية و الإقليمية و الدولية والتي من شأنها أن يكون لها انعكاسات على أوضاع دولة الإمارات العربية المتحدة وخدمة أهداف التنمية المستدامة. كما يقوم المركز بإجراء الدراسات والبحوث حول الموضوعات المتعلقة بالأمن الوطني والرفاه الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الخليج العربي خصوصا، وتقديم الدعم لدوائر صنع القرار من خلال إعداد الدراسات والتقارير بأسلوب علمي رصين بشأن أفضل البدائل السياسية ذات الصلة وتنظيم الندوات، والمحاضرات، والمؤتمرات، وورش العمل المتخصصة، والحلقات الدراسية، والمحاضرات العامة، التي تبحث في الموضوعات المتصلة بعمل المركز واهتماماته البحثية.
المرتبة الرابعة: مركز دراسات الخليج والجزيرة العربيَّة (دولة الكويت). المرتبة الخامسة: مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطَّاقة (مملكة البحرين). المرتبة السادسة: كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية (دولة الإمارات العربيَّة المتحدة). المرتبة السابعة:المركز المصري للدراسات الاقتصادية (جمهورية مصر العربية). المرتبة الثامنة: منتدى الفكر العربي (المملكة الأردنية الهاشمية). المرتبة التاسعة: مركز دراسات الوحدة العربية (الجمهورية اللبنانيَّة). المرتبة العاشرة:المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (المملكة المغربية). بالمقابل فقد تم اختيار أفضل 20 مركزاً بحثياً في العالم من ضمن 219 مركز دراسات و ابحاث استراتيجيَّة في 30 دولة تحتضن أكبر عدد من المراكز البحثية. حيث جاء ضمن المراتب العشرة الأولى: المرتبة الأول: معهد بروكينجز (الولايات المتحدة الأمريكية). المرتبة الثانية:منحة كارنيجي للسلام العالمي (الولايات المتحدة الأمريكية). المرتبة الثالثة:المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتهام هاوس) (المملكة المتحدة). المرتبة الرابعة: مجلس العلاقات الخارجيَّة (الولايات المتحدة الأمريكية).
مكتبة مركز زايد للدراسات والبحوث يضم المركز مكتبة غنية بالمصادر والمراجع المتعلّقة بالتراث الإماراتي للمساعدة على نشر الوعي وتعزيز الجانب الثقافي لأبناء الشعب الإماراتي، تم تأسيس مكتبة خاصة بالمركز، إذ تشتمل على مجموعة قيّمة من المصادر والمراجع والدوريات العلمية في مختلف التخصصات الأدبية والإنسانية، والتي تم تصنيفها وفق الأنظمة المتعارف عليها عالمياً، بالإضافة إلى مجموعة من نوادر المجلات العلمية العريقة، كما وتعتبر مكتبة مركز زايد من أهم المكتبات المتخصصة في تراث المنطقة وتاريخها.