وأوضح القرني أن المؤتمر سيكون باللغتين "العربية والإنجليزية"، وقال: "سترتكز محاوره على أربعة مواضيع رئيسة هي "العوامل المؤثرة في نشأة العلوم التطبيقية والطبية وتطورها عند العرب والمسلمين، وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم التطبيقية، وكذلك إسهاماتهم في مجال العلوم الطبية، وتأثير إنجازات علماء العرب والمسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية". أخبار قد تعجبك
صحيفة تواصل الالكترونية
لقد مثلت جامعة الإمام عاملاً مهماً في منظومة المؤسسات الحكومية في بلادنا التي سايرت ودعمت توجه المملكة في مخاطبة شعوب العالم وحكومته بلغة الحوار والتسامح المستمد من الدين الإسلامي الحنيف، فسخّرت الجامعة قدراتها المادية والبشرية وما تملكه من طاقات علمية هائلة؛ لخلق ثقافة الحوار بوصفه بديلاً عن العزلة والتطرف والانكفاء على الذات، فالحوار هو السبيل الوحيد للتواصل وتقريب الشعوب على رغم اختلاف أديانها وثقافاتها. ولم تغب الجامعة يوماً عن خدمة المجتمع، حتى غدت مضرب المثل في هذ الجانب، فمن خلال المركز الجامعي لخدمة المجتمع تقدم الجامعة عشرات الدبلومات والدورات العلمية والتدريبية التي ينخرط فيها الآلاف من المواطنين.
ويشير وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل إلى أن جامعة الإمام وبدعم كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، قد نجحت في تفهم احتياجات الشباب، وهي خطوة غاية في الأهمية خاصة ما يتعلق بأمورهم العلمية والفكرية والعقائدية، ذلك أن مرحلة الشباب هي المرحلة التي يخلق فيها الحد الأعلى من القدرة على المواجهة التي تصل إلى مستوى ليس التحدي فقط بل واستباق الاحتمالات والتغييرات. فالشاب جامح في فكره وفي مقدرته وحيويته في هذه السن والاحتواء والتفهم بصيغة متفق عليها تعد موجهاً ومعيناً في ترسيخ المبادئ والأخلاقيات كما تسهم في تفعل جوانب الشخصية السوية في مواجهة تحديات الحياة التي منها الانفتاح الحاد في قاعدة التلقي من الآخر. فيما يؤكد وكيل الجامعة لشؤون المطالبات الدكتور عبدالعزيز الهليل على الدور الحيوي المطلوب من الجامعات، خاصة فيما يتعلق بالتحذير من الحزبية وأهداف القائمين على بث أفكارها في أوساط الشباب، التي يهدف من خلالها أعداء الدين والوطن إلى بث روح الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد، وبين الراعي والرعية، وهو ما فشلوا في تحقيقه بحمد الله وفضله ثم بجهود الخيرين من أبناء الوطن.