أكد الدكتور عبدالعزيز السبيل رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن الحوار هو الأسلوب الحضاري الحديث والأمثل في ثقافة الأمم الراقية، حيث تتبناه في مسيرتها الحياتية؛ لتعزيز التواصل مع الآخر المختلف والاستماع له. جاء ذلك في اللقاء الإثرائي المعرفي الذي عُقِد في رحاب جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة تحت شعار "وما نيل المطالب بالتمني"، وسط حشد كثيف من المهتمين والأكاديميين والطلاب تجاوز عددهم 700 شخص. وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور عبدالله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا بالدكتور عبدالعزيز السبيل والحضور، منوهاً بالتعاون المشترك بين الطرفين لما يخدم الأهداف ذات الاهتمام المشترك. ويأتي هذا اللقاء ضمن رؤية الجامعة للنهوض بطلابها وصقل مهاراتهم الحوارية في شتى المجالات. وسردت الدكتورة ضحى محمد أبوالسعود رئيس وحدة التوعية الفكرية بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، السيرة للدكتور عبدالعزيز السبيل، وقدمت الشكر للدكتور الدحلان، ورئيس الجامعة البروفيسور أسامة جنادي، لدعمهما للقاء وتشجيهما، وذكرت أبوالسعود أن أروقة ومسرح جامعة الأعمال والتكنولوجيا تميزت باجتذاب كوكبة من قامات ثقافية متميزة ومن ضمنهم "سفير الثقافة" الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وقال "السبيل" إن "القرآن تحدث عن الحوار وبدأ بين الله وإبليس، والحوار فضيلة إنسانية وجدت قبل آدم، ولهذا فالحوار أزلي بدأ في مرحلة مبكرة". وأضاف: "ورش العمل في الحوار متواصلة ومتاحة للجميع في كل المجالات التي يتخصص فيها مركز الحوار"، داعياً إلى توسيع المدارك وعدم التضييق في التخصص. عقب ذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الأعمال والتكنولوجيا ويمثلها رئيس الجامعة البروفيسور أسامة جنادي والدكتورة ضحى أبوالسعود مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتقديم برامج ومشروعات تخدم الوطن.
وفي عام 1938 اتخذ الملك عبدالعزيز قراراً بعدم استقبال سفير سوفييتي جديد، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفييتي احتجاجاً على إعدام صديقيه كريم حكيموف ونظير تيوراكولوف.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن الجميع يجب ألا ينسى أن من يقود رؤية المملكة 2030 هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهو شاب طموح للغاية ولا يعرف كلمة "مستحيل". دعم ولي العهد للشباب وقال سموه خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة " منشآت " بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN): "مادمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عددًا كبيرًا من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم". وأكد أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، وأنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة. وجدد سموه التأكيد على أن المملكة لا تطلب من العالم أي دعم مالي أو مساعدات فيما يتعلق بمبادراتها الخضراء، بل تطالب بالعمل الجماعي لإيجاد الحلول التي تمكن من تحقيق الأهداف المشتركة.