هنا انتبه لها سيد بكل حواسه وأخذ يسألها عن كافة تفاصيل عملية التجميل تلك ومكانها وتكلفتها وكل شيء قد تكون عرفته من السيدة صاحبة المنزل، ولما عرف منها كل شيء تركها ونحيبها وذهب إلى الحمام ليقضي حاجته وليفكر.
أبدى وائل جمعة، قائد فريق الأهلى الأسبق، سعادته بتأهيل الفريق الأحمر إلى الدور قبل نهائي من بطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث جاء قائلا: "روح النادى الأهلى حسمت التأهل، وهذا الأمر ظهر في أداء اللاعبين". صفوة القاده. لـ الشوق طير | موقع الشعر. وأضاف وائل جمعة، خلال تصريحات تليفزيونية: "إن الجنوب أفريقيى بيتسو موسيمانى المدير الفني لفريق الاهلى مدرب محظوظ، حيث تمكن من التأهل للمرة الثالثة للدور النصف نهائي، وهذا الامر يحسب له رغم تحفظى الشديد على بعض الأمور الفنية من التغييرات وغيرها". وتأهل الأهلي لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعدما تعادل مع الرجاء المغربي بهدف لمثله خلال المباراة التى انتهت منذ قليل بملعب مركب محمد الخامس بمدينة كازابلانكا المغربية في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. وتقدم الرجاء عن طريق نجوما في الدقيقة الخامسة وتعادل للأهلي محمد عبد المنعم في الدقيقة 44، وأهدر على معلول ضربة جزاء للأهلي، وكان الأهلي قد فاز على الرجاء بهدفين لهدف في مباراة الذهاب السبت الماضي باستاد الأهلي وي السلام. وبذلك يحقق الاهلي "رجاء " جمهوره ويتأهل لنصف نهائي أفريقيا ويضرب موعدا مع وفاق سطيف الجزائري الذي أطاح بالترجي من ربع نهائي دوري الأبطال.
بجد روعه يسعدك ربي من فتره ابغاها ……. مره عاجبتني تسلمي ………
وقال سعيد بن جبير في قوله ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقاتل العدو إلا أن يصافهم ، وهذا تعليم من الله للمؤمنين. قال: وقوله: ( كأنهم بنيان مرصوص) ملتصق بعضه في بعض ، من الصف في القتال. وقال مقاتل بن حيان و: ملتصق بعضه إلى بعض. وقال ابن عباس: ( كأنهم بنيان مرصوص) مثبت ، لا يزول ، ملصق بعضه ببعض. وقال قتادة: ( كأنهم بنيان مرصوص) ألم تر إلى صاحب البنيان ، كيف لا يحب أن يختلف بنيانه ؟ فكذلك الله عز وجل يحب أن لا يختلف أمره ، وإن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم ، فعليكم بأمر الله ، فإنه عصمة لمن أخذ به. أورد ذلك كله ابن أبي حاتم. وقال ابن جرير: حدثني سعيد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن أبي بحرية قال: كانوا يكرهون القتال على الخيل ، ويستحبون القتال على الأرض ، لقول الله عز وجل: ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) قال: وكان أبو بحرية يقول: إذا رأيتموني التفت في الصف فجثوا في لحيي
رواه ابن أبى حاتم وقال سعيد بن جبير في قوله تعالى " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا " قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاتل العدو إلا أن يصافهم وهذا تعليم من الله للمؤمنين قال وقوله تعالى " كأنهم بنيان مرصوص " أي ملتصق بعضه ببعض من الصف في القتال وقال مقاتل بن حيان ملتصق بعضه ببعض وقال ابن عباس كأنهم بنيان مرصوص مثبت لا يزول ملصق بعضه ببعض. وقال قتادة كأنهم بنيان مرصوص ألم تر إلى صاحب البنيان كيف لا يحب أن يختلف بنيانه؟ فكذلك الله عز وجل لا يحب أن يختلف أمره وأن الله صف المؤمنين في قتالهم وصفهم في صلاتهم فعليكم بأمر الله فإنه عصمة لمن أخذ به. أورد ذلك كله ابن أبي حاتم وقال ابن جرير حدثني سعيد بن عمرو السكوني حدثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن يحيى بن جابر الطائي عن أبي بحرية قال كانوا يكرهون القتال على الخيل ويستحبون القتال على الأرض لقول الله عز وجل " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص " قال وكان أبو بحرية يقول; إذا رأيتمونى ألتفت في الصف فجؤا في لحيي. القرآن الكريم - الصف 61: 4 As-Saff 61: 4
قوله تعالى: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [ ص: 73] فيه ثلاث مسائل: الأولى: قوله تعالى: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا أي يصفون صفا: والمفعول مضمر; أي يصفون أنفسهم صفا. كأنهم بنيان مرصوص قال الفراء: مرصوص بالرصاص. وقال المبرد: هو من رصصت البناء إذا أمت بينه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة. وقيل: هو من الرصيص وهو انضمام الأسنان بعضها إلى بعض. والتراص التلاصق; ومنه وتراصوا في الصف. ومعنى الآية: يحب من يثبت في الجهاد في سبيل الله ويلزم مكانه كثبوت البناء. وقال سعيد بن جبير: هذا تعليم من الله تعالى للمؤمنين كيف يكونون عند قتال عدوهم. الثانية: وقد استدل بعض أهل التأويل بهذا على أن قتال الراجل أفضل من قتال الفارس ، لأن الفرسان لا يصطفون على هذه الصفة. المهدوي: وذلك غير مستقيم ، لما جاء في فضل الفارس في الأجر والغنيمة. ولا يخرج الفرسان من معنى الآية; لأن معناه الثبات. الثالثة: لا يجوز الخروج عن الصف إلا لحاجة تعرض للإنسان ، أو في رسالة يرسلها الإمام ، أو في منفعة تظهر في المقام ، كفرصة تنتهز ولا خلاف فيها. وفي الخروج عن الصف للمبارزة خلاف على قولين أحدهما أنه لا بأس بذلك إرهابا للعدو ، وطلبا للشهادة وتحريضا على القتال.
المؤمنون وقفوا اليوم صفاً واحداً وكأنهم بنيان مرصوص لم يخيفهم حزام ناسف ولا رصاص شارد من بنادق الموت التي يتسلح بها من يريد تمزيق الصف ليعثوا الفساد في الأرض.
تصور لو عرضت علينا هذه القضية، لا شك أننا نقول: أصلاً الأرض أرضنا والمزارع مزارعنا ومع هذا نقتسم معهم! ، ولكن انظر ماذا قال أصحاب النبي ﷺ قالوا: لا يا رسول الله، يبقون في أرضنا وتقسمها بينهم دوننا، من يفعل هذا؟ إنها تربية عالية، هكذا فعل الإيمان بهذه النفوس، الذين كانوا يقتتلون لربما أكثر من أربعين سنة على أشياء تافهة، وفي غاية الحسد، والبغضاء والشحناء يتحولون إلى هذا المستوى، وهذه لم تكن مجاملات، ليس أحد أعلم من الله بخبايا النفوس، وتكفي تزكية الله لهم حيث قال: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، فهم أي الصحابة : كالبنيان يشد بعضه بعضًا لا يضيع الضعيف ولا الفقير في مجتمعهم. أخرجه البخاري، كتاب المظالم والغصب، باب نصر المظلوم، (3/ 129) برقم: (2446)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، (4/ 1999)، برقم: (2585). المعجم الكبير للطبراني (12/ 154) برقم: (12741)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (1/ 278) برقم: (149). أخرجه البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب إخاء النبي ﷺ بين المهاجرين والأنصار، (5/ 31)، برقم: (3780). انظر: الصحيح من أحاديث السيرة النبوية (ص: 236).
فالمؤمن كالبنيان لا يستقل بأمور دينه ولا بأمور دنياه، ولا تقوم مصالحه على الوجه المطلوب إلا بالمعاونة، والمعاضدة بينه وبين إخوانه، فإذا لم يحصل هذا وانشغل كل واحد بنفسه فإن ذلك مؤذن بتفكك الأسرة والمجتمع، وكم رأينا كثيراً من المشكلات التي تشيب لها المفارق، ولا تقوم الجبال لحملها، ولربما عجز الناس عن حلها، والسبب أن هذه الأسرة التي وقعت لها هذه المشكلة لا يعرف بعضهم بعضًا، فهذا أحدهم يصارع الهموم والأحزان والآلام ولا يجد معيناً ومساعداً من أسرته.