جامعة مدينة السادات تحتفل بالدفعة الأولي لطلاب البكالوريوس للعام الأكاديمي 2020/2021 جامعة مدينة السادات تحتفل بالدفعة الأولى لخريجي بكالوريوس الصيدلة سهام فودة الأربعاء، 30 يونيو 2021 - 02:45 م احتفلت كلية الصيدلة جامعة مدينة السادات اليوم الأربعاء الموافق 30/6/2021 بانتهاء أعمال امتحانات الفرقة الخامسة للعام الجامعي 2020/2021 طلاب البكالوريوس، والتي تعد الدفعة الأولي من الملتحقين بالكلية والذين يبلغ عددهم 202 طالب. وبدأت الدراسة بالكلية في عامها الأكاديمي الأول 2016/2017 م بناءًا على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2693) لسنة 2016 بإنشاء كلية الصيدلة واضافتها إلي كليات جامعة مدينة السادات. اقرا أيضا | جامعة السادات تنظم حملة للتوعيه بأضرار الإدمان بعدد من المصانع واحتفل الطلاب مع الدكتور عميد الكلية أ. د. المصير الجديد » كلية الصيدلة بجامعة السادات بالمنوفية ..تستعد لإجراء الأمتحان العملى. خالد ابوزيد محمد ود. محمد عبد الخالق إسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب والدكتور إيناس علي إبراهيم عبد الله وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ود. ياسين علي موسي الشاعر وكيل الكلية و للدراسات العليا و البحوث والسادة رؤساء الأقسام العلمية و الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة و السيد أمين الكلية و الاداريين حيث قام الطلاب بأخذ الصور التذكارية مع سيادتهم أمام مبني الكلية و الملعب الرياضي بمقر الجامعة الجديد وذلك تحت تنظيم قسم رعاية الطلاب بالكلية و اتحاد الطلاب.
برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضية.. إعلان نتائج المنافسات ا أقيمت منافسات المرحلة الأولى للدورة الرمضانية للجامعات والمعاهد العليا المصرية، بالتعاون بين الاتحاد الرياضى للجامعات ووزارة الشباب والرياضة، تحت شعار (رمضان بكم أحلى). جاء ذلك بمشاركة 32 جامعة، خلال الفترة من 7 - 20 أبريل الجارى (الأدوار التمهيدية) ثم تبدأ بعد ذلك مرحلة الأدوار النهائية خلال الفترة من 22 - 25 أبريل الجارى بنادى النادى بمدينة 6 أكتوبر، وبرعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ورئيس الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات ، ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة. وأقيمت مباريات الدورة تحت إشراف د. صبحى حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضى للجامعات، ود. كلية الصيدلة جامعة السادات العالمي. عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد الرياضى للجامعات، وك/أحمد شوبير عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضى للجامعات والمشرف العام على الدورة، ود. عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة، وعضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضى للجامعات، ود. سونيا دنيا رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وك. بهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد الرياضى للجامعات.
دليل تليفونات جامعة السادات إدارة شئون التعليم والطلاب: 2676986. إدارة الدراسات العليا: 2676985. الإدارة العامة لرعاية الطلاب: 2607487. إدارة التعليم المفتوح: 2607482. التربية العسكرية: 2676984. العلاقات الثقافية: 2662710. الإدارة العامة لخدمة المجتمع: 2607471. المقر الإداري للجامعة: السويتش-2603205 / 2607037 / 2602179. الموارد البشرية: 2676987. إدارة الشئون الإدارية: 2607483. إدارة شئون هيئة التدريس: 2607488. الشئون الهندسية: 2607489. مكتب السيد / أمين عام الجامعة: 2659848. مكتب السيد الأستاذ الدكتور / نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: 2659823. كلية الطب البيطري: 2603215. مكتب السيد الأستاذ الدكتور /نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: 2659856. كلية السياحة والفنادق: 2603211 / 2608713 / 2603209. مكتب السيد الأستاذ الدكتور / نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة: تليفون 2659868 / فاكس 2607439. كلية الحقوق: 2609970 / 2677001 / 2606606. كلية التربية الرياضية: 2601627 -2601628. معهد بحوث الهندسة الوراثية: 2601264. كلية الصيدلة جامعة السادات 2021. معهد الدراسات والبحوث البيئية: رقم تليفون مكتب أ.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث يفتقر محتوى إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها.
ذات صلة أبو حسن الأشعري أبو حنیفة أبو الحسن الأشعريّ هو عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعريّ، ويُكنّى بأبي الحسن، أمّا الأشعريّ؛ نسبةٌ إلى قبيلةٍ يمنيّةٍ اسمها أشعر، وهم من ولد سبأ، وكان مولد أبي الحسن الأشعريّ في البصرة سنة ستين ومئتين للهجرة ، وعاش في بغداد، [١] وتوفي فيها سنة أربعٍ وعشرين وثلاثمٍئة من الهجرة. [٢] تكوينه العلميّ كان الإمام أبو الحسن الأشعريّ قد تعلّق بمذهب المعتزلة بادىء الأمر، حتى وصل فيه غايته، وفهم جميع مسائله، ثمّ كان يورد الأسئلة على شيوخه في المعتزلة فلا يجد جواباً يشفي غليله أو يقنع عقله؛ فأصابته الحيرة والشكّ ممّا هو فيه من مذهبهم؛ فاستعان بالله -تعالى- أن يُوجهّه إلى الحقّ والخير؛ فشرح الله صدره للخروج على مذهب الاعتزال، فاستهمّ في كشف ما في الاعتزال من مغالطاتٍ عقديّةٍ قامت على تغليب العقل على النقل، وألّف في ذلك مصنّفاتٍ كثيرةٍ، وقد لاقى منهجه الرضا والقبول من أهل العلم، حتى أصبحت نسبة مذهبهم إليه.
[٤] نشأ أبو الحسن الأشعري في البصرة وقد توفي والده وهو صغير، وكان والده من أهل العلم وأوصى زكريا الساجي قبل وفاته بابنه أبي الحسن، وقد عاش مع والدته وزوحها وهو أبو علي الجبائي حيث كان أحد شيوخ المعتزلة وهذا ما يُفسر انتماء أبي الحسن للمعتزلة في بداياته فقد كان يتعلّم على يديّ الجبائي، كما اتصفّ الأشعري بالإقدام والقدرة على إفحام الخصوم في المناظرات والمحاججات، فكان ينوب عن الجبائي في ذلك وقد بقي على اعتزاله مدّة تزيد عن الثلاثين عامًا إلى أن غيّر موقفه وعاد عن اعتزاله، وقد عاش أبو الحسن عيشة العلماء حيث اتصّف بالزهد والرضا والقناعة ولم يكن يقف على أبواب السلاطين طلبًا للعطاء والشهرة.
الحمد لله. أولا: كتاب "الإبانة عن أصول الديانة " ألفه الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (ت: 324هـ) بعد رجوعه عن مذهب المعتزلة ، بل ألفه في آخر أمره ، حتى ذكر غير واحد من أهل العلم أن هذا الكتاب هو آخر مؤلفات الإمام الأشعري. وقد تضمن هذا الكتاب كلاما مهما في إثبات الصفات الخبرية ، وفي إثبات أفعال الله تعالى الاختيارية ، المتعلقة بمشيئته وإرادته سبحانه ، من استواء الله على عرشه ، ونزوله إلى السماء الدنيا ، ونحو ذلك مما جاءت النصوص بإثباته. قال رحمه الله في مقدمة كتابه: " وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبما جاءوا به من عند الله ، وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا نرد من ذلك شيئا... وأن الله تعالى مستوٍ على عرشه كما قال: ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) [طه/5]. وأنه له وجها ، كما قال: ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [الرحمن/27]. وأن له يدين بلا كيف ، كما قال سبحانه: (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) [ص/75] ، وكما قال: ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) [المائدة/64]. وأن له سبحانه عينين ، بلا كيف ، كما قال سبحانه: ( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) [القمر/14]... ثم قال رحمه الله ، بعد كلام: " ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل ، من النزول إلى سماء الدنيا ، وأن الرب عز وجل يقول: ( هل من سائل ، هل من مستغفر) ، وسائر ما نقلوه وأثبتوه ، خلافا لما قاله أهل الزيغ والتضليل.
ولأجل ذلك التفاوت بين ما أثبته الإمام في الإبانة ، وما استقر عليه أتباعه من بعده ، لا سيما المتأخرين منهم ، لجأ بعضهم إلى التشكيك في نسبة الكتاب للإمام أبي الحسن ، حتى لا يظهر ذلك التناقض بين المذهب الشخصي لأبي الحسن ، والذي قرره في كتابه ، والمذهب الاصطلاحي ، أعني ما استقر عليه أصحابه من بعده. غير أن الأدلة على إثبات هذا الكتاب كثيرة جدا ؛ ففضلا عن النسخ الخطية المختلفة للكتاب ، والمنتشرة في عديد من المكتبات العالمية ، والتي تجمع على نسبة الكتاب لأبي الحسن ، نجد عددا من العلماء السابقين قد قرروا هذه النسبة للإمام ، ونقلوا عنه كلامه في هذا الكتاب. ولأننا نعلم أن المخالف من الأشعرية سوف يتعصب على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتلميذيه: ابن القيم ، والذهبي ، ونحوهم من علماء السلف ، ولن يقبل نصوصهم المثبتة لنسبة هذا الكتاب للأشعري ، فلن نشتغل بنقل شيء من هذه النصوص هنا. لكن حسبنا أن ننقل هنا نصين عن إمامين من أئمة الأشاعرة ، العارفين بمذهب أبي الحسن ومصنفاته: الأول: الإمام البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين. قال رحمه الله في كتابه "الاعتقاد" (107): " وَقَدْ ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ مَا نَتْلُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ بِأَلْسِنَتِنَا وَنَسْمَعُهُ بِآذَانِنَا وَنَكْتُبُهُ فِي مَصَاحِفِنَا يُسَمَّى كَلَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ بِهِ عِبَادَهُ بِأَنْ أَرْسَلَ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وإذا كان قادرا على الأشياء كلها ، ولم يجز عند أحد من المسلمين أن يقول إن الله تعالى مستو على الحشوش والأخلية، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، لم يجز أن يكون الاستواء على العرش ، الاستيلاء الذي هو عام في الأشياء كلها، ووجب أن يكون معنى الاستواء يختص بالعرش ، دون الأشياء كلها. وزعمت المعتزلة والحرورية والجهمية أن الله تعالى في كل مكان، فلزمهم أنه في بطن مريم وفي الحشوش والأخلية، وهذا خلاف الدين. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا". وينظر أيضا " ط العصيمي (412-413). وقال في ص112: " قال الله تعالى: (يخافون ربهم من فوقهم) من الآية (50 /16) ، وقال تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه) من الآية (4 /70) ، وقال تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان) من الآية (11 /41) ، وقال تعالى: (ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) من الآية (59 /25) ، وقال تعالى: (ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع) (4 /32). فكل ذلك يدل على أنه تعالى في السماء مستو على عرشه، والسماء بإجماع الناس ليست الأرض، فدل على أنه تعالى منفرد بوحدانيته، مستو على عرشه ، استواء منزها عن الحلول والاتحاد" انتهى. وانظر فيما يتعلق بعقيدته وبصحة نسبة كتاب "الإبانة" إليه: جواب السؤال رقم:( 154936).
وَبِمَعْنَاهُ ذَكَرَهُ أَيْضًا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِهِ الْإِبَانَةِ " انتهى.
ونعوِّل فيما اختلفنا فيه على كتاب ربنا عز وجل ، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين ، وما كان في معناه ، ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا، ولا نقول على الله مالا نعلم. ونقول: إن الله عز وجل يجيء يوم القيامة ، كما قال سبحانه: ( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) [الفجر/22]. وأن الله يقرب من عباده كيف شاء ، بلا كيف ، كما قال تعالى: ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) [ق/16] ، وكما قال: ( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) [النجم/8-9] ". انتهى من " الإبانة عن أصول الديانة " (18-22) ط السلفية. ثم عاد رحمه الله إلى تفصيل هذه الجملة في فصول لاحقة من كتابه. ثانيا: ما قرره الأشعري في الإبانة من إثبات الصفات الخبرية ، والأفعال الاختيارية ، وإثبات علو الله تعالى عرشه ، ونحو ذلك من المسائل المعروفة فيه ، مخالف لما استقر عليه أصحابه من بعده من نفي الصفات الخبرية ، من الوجه واليدين ونحو ذلك ، وهكذا الأفعال الاختيارية: الاستواء ، والنزول ، والضحك ، والعجب.. ، ونحو ذلك مما وافقوا المعتزلة وغيرهم من النفاة عليه ، وتأولوا النصوص الواردة به.